Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 تهريب مخدرات إلى سجن لبناني بواسطة "الدرون"

حطت على السطح وحملت هاتفاً خلوياً وسماعات وحافظة بيانات

يشهد سجن رومية المركزي عمليات عصيان وفي الصورة دخان يتصاعد من أحد أقسامه عام 2011 (أ ب)

ملخص

 ضبط مسيرة نقلت #مخدرات إلى سطح #سجن_رومية في #لبنان

بطريقة مبتكرة وجريئة شهد سجن رومية المركزي في لبنان عملية تهريب مخدرات عبر استعمال طائرة مسيرة. وكشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن أن العملية حصلت في الـ 31 من مارس (آذار) الماضي، وجاء في بيانها أنه "بنتيجة المراقبة المستمرة التي تقوم بها قيادة سجن رومية المركزي، جرى رصد طائرة مسيرة DRONE فوق سطح سجن المحكومين، فعملت العناصر الموجهة بالحراسة على ضبطها، وبعد الكشف عليها تبين أنها ذات لون رمادي من نوع "DJI" وتبين وجود كيس شفاف مثبت عليها بلاصق، وبعد تفتيش الكيس ضبط في داخله 74 حبة مخدرة ومادة بيضاء اللون وهاتف خلوي يحوي شريحة خط وحافظة بيانات "USB" وسماعات أذن "Earbuds".


وتابع البيان أن "التحقيق جار بإشراف القضاء المتخصص، والعمل مستمر لتوقيف المتورطين في العملية".

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي ضبطت قوى الأمن أكثر من 5 ملايين حبة "كبتاغون" مخدر معدة للتهريب إلى السودان، وفق ما أعلن وزير الداخلية بسام مولوي.

وشهدت صناعة الحبوب المخدرة والاتجار بها ازدهاراً في لبنان خلال السنوات الماضية، وكثفت السلطات أخيراً جهودها لإحباط عمليات التهريب خصوصاً بعد انتقادات من دول خليجية على رأسها السعودية.

وخلال السنتين الأخيرتين ضبطت قوات الأمن اللبنانية كميات مخبأة داخل أكثر من 430 صندوقاً كانت متجهة إلى توغو ومنها إلى السعودية، وكذلك ضبطت عناصر من الجمارك اللبنانية 9 ملايين حبة كبتاغون كانت مخبأة في شحنة برتقال بمرفأ بيروت وكانت وجهتها الكويت.

وتعد حبوب الـ "كبتاغون" من المخدرات السهلة التصنيع وتباع بسعر رخيص في الأسواق، ويرى فيها بعضهم بديلاً رخيصاً عن الكوكايين.

وصناعة الـ "كبتاغون" ليست جديدة في المنطقة، إذ تعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، لكن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً، إذ تنشط مصانعها في مناطق عدة داخل لبنان أيضاً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار