Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقاضاة قائد مسيرة متهور عرض طائرة تاريخية للخطر في بريطانيا

تعتقد شرطة ديربيشير أنها المرة الأولى التي تتم فيها مقاضاة شخص في المملكة المتحدة لتعريضه طائرة للخطر بواسطة مسيرة

يسمح للمسيرات بالتحليق على ارتفاع 4000 قدم من أقرب نقطة على الأرض ولا يسمح لها بالتحليق فوق حشد من الناس (رويترز)

ملخص

سابقة في #المملكة المتحدة: مقاضاة قائد #مسَيرة متهور عرض طائرة تاريخية للخطر

أفلت قائد مسيرة "متهور وطائش على نحو لا يصدق" من السجن لتعريضه طائرة تاريخية للخطر.

تحكم مارك باغولي بمسيرة حلقت بشكل خطر على مقربة من جناح طائرة "هوكر هوريكان" Hawker Hurricane هي الأخيرة التي أنشئت، وذلك على ارتفاع 365 قدم فوق باكستون في ديربيشير في يوليو (تموز) الماضي على هامش فعاليات الكرنفال السنوي الذي تقيمه البلدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقاد باغولي، 49 سنة، المسيرة في وقت فرض فيه حظر على الطيران وتم رصدها عندما قام مصور محلي على الأرض بالتقاط صورة لما اعتقد أنه طائر أثناء تصفحه للصور بحسب ما قالت المدعية العامة أنابيل لينتون أمام محكمة ديربي كراون خلال ما اعتبرت القضية الأولى من نوعها في المملكة المتحدة.

وحاول المصور تعديل الصورة وإزالة ذلك الشيء منها قبل أن يدرك بأنها مسيرة وأبلغ جهاز الطيران المدني بذلك.

وبعد أن تم الحكم على باغولي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهراً وإرغامه على دفع غرامة قدرها 3000 جنيه استرليني (3600 دولار)، قال القاضي جوناثان بينيت يوم الخميس: "إنها قضية غير اعتيادية. لم يسبق لي أن صادفت جنحة غير اعتيادية كهذه طوال فترة عملي كمدع عام أو قاض. كان الأمر ناجم عن تهور لا يصدق خصوصاً وأنه صادر عن رجل ذكي في منتصف العمر. فهو ليس مجرد مراهق طائش يلهو بلعبة جديدة".

وقالت لينتون إن ما بين 15 ألف و20 ألف شخص حضروا الكرنفال وإن باغولي الذي لم يكن لديه أي حكم قضائي في هذا الإطار حصل على رخصة وتأمين.

وأقر الأب لطفلين بذنبه في يناير (كانون الثاني) لتعريض طائرة للخطر وتسيير طائرة خارج مجال الرؤية.

وقالت شرطة ديربيشير إنها الدعوة القضائية الأولى من نوعها في المملكة المتحدة المرتبطة بتعريض طائرة للخطر بواسطة مسيرة.

ووجه القاضي أسئلة في المحكمة بشأن التشريعات المتعلقة بالمسيرة إلى ماثيو مور وهو ضابط في سلامة الطيران يعمل ضمن الوحدة.

وقال مور إنه يسمح للمسيرات بالتحليق على ارتفاع 4000 قدم من أقرب نقطة على الأرض من دون استحصال إذن خاص ولا يسمح لها بالتحليق فوق حشد من الأشخاص.

وحلقت طائرة هوكر هوريكان من قاعدة سلاح الجو الملكي في كونينغسبي في لينكولنشاير إلى مطار بلاكبول في لانكاشاير على ارتفاع لم يتجاوز 365 قدماً وبسرعة 230 ميلاً في الساعة خلال العرض الجوي ولكن الطيار لم ير أبداً المسيرة.

وقام تطبيق "درونسايف" Dronesafe الذي يبلغ المستخدمين بالمناطق المحظورة الطيران والقيود القصيرة الأمد بإخطار المستخدمين قبل أسبوع من الكرنفال أنه سيصار إلى حظر المسيرات في المنطقة خلال العرض الجوي.

وقالت لورا بروم في معرض تخفيفها من حدة الحكم بأن باغولي تفحص في وقت مبكر من ذلك اليوم تطبيق "درونسايف" الذي يوصى به ولكنه ليس إلزامياً ولكنه عندما أراد التحليق بالمسيرة، حالت "مشكلات في الانترنت" دون تمكنه من التحقق من أوقات سريان القيود. فقرر التحليق بالمسيرة معتقداً أنه ما زال أمامه 45 دقيقة إلى حين بدء سريان القيود المفروضة.

وقالت بروم: "كان عليه آنذاك أن يتخلى عن فكرة التحليق بالمسيرة من أساسها. عندما أصبحت المسيرة في الجو، وبعد أن رأى الطائرة، أدرك الخطأ الذي اقترفه وأوقف المسيرة".

وأضافت قائلة: "يدرك باغولي أن تصرفاته المتهورة كادت أن تؤدي إلى عواقب وخيمة وهو أمر يثقل تفكيره بشكل كبير. لحسن الحظ، إنها قضية لم تتسبب بأي أذى ولم ينتج منها أي ضرر في الممتلكات واستمرت فعاليات الكرنفال من دون تسجيل أية حادثة".

واعتذر باغولي عن "تصرفاته المتهورة" في رسالة تمت قرائتها في جلسة استماع سابقة. وقال: "أرغب في التعبير عن امتناني وارتياحي أنه لم يحصل أي اتصال بطائرة هوريكان.  أدين للطيار بالاعتذار لأنني وضعته وآخرين في دائرة الخطر في ذلك اليوم وأشكر الرب أن أية حادثة لم يقع".

وإضافة إلى الغرامة والحكم بالسجن مع وقف التنفيذ، يتوجب على باغولي سداد 450 جنيه استرليني (540 دولار) كتكاليف و154 جنيه استرليني (184 دولار) كرسوم إضافية للمتضرر وإتمام 100 ساعة من العمل من دون مقابل.

كما يتوجب عليه تنفيذ حظر تجول لمدة 12 أسبوع في منزله الواقع في تشاتسوورث ستريت في فيرفيلد يومياً من الساعة الثامنة مساء حتى الخامسة والنصف فجراً.

متحدثاً خارج المحكمة بعد النطق بالحكم، قال الضابط مور إن الحادثة كانت "ستسبب وقوع إصابات من دون شك" لو أن المسيرة ارتطمت بالطائرة. وتابع: "كانت تصرفات باغولي في ذلك اليوم جائرة وغير مسؤولة إلى أقصى الحدود. فأن يقوم أي شخص بالتحليق بمسيرة فوق حدث كهذا يتضمن عرضاً عسكرياً تاريخياً هو أمر أحمق أو سخيف بكل صراحة".

المزيد من الأخبار