Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خبير استطلاعات: الطبقة الوسطى تعود لتأييد حزب المحافظين البريطاني

يقول اللورد هايوارد، بفضل ريشي سوناك، هناك مؤشرات إلى  انتعاشة لحظوظ حزب المحافظين البريطاني في منطقة "الجدار الأزرق" المحافظة الغنية

سيتنافس كير ستارمر وريشي سوناك وجهاً لوجه في الانتخابات المقبلة (غيتي)

ملخص

استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى تحسن في نسبة التأييد لـ #حزب_المحافظين البريطاني، فهل ينجح #سوناك في إيصال حزبه إلى بر الأمان بالانتخابات المقبلة. #بريطانيا

بدأ الناخبون البريطانيون من الطبقة المتوسطة بالعودة لتأييد حزب المحافظين لإعجابهم بريشي سوناك، وهذا وفقاً لخبير مرموق في شؤون استطلاعات الرأي.

وقال اللورد هايوارد، الخبير في الاستطلاعات، إن حزب العمال أصبح "مفرطاً في الثقة" خلال الأشهر الأخيرة، واصفاً التفوقات الكبيرة التي يتمتع بها حزب السير كير ستارمر في الاستطلاعات بأنها "مبالغ فيها".

وأوضح العضو المحافظ المؤثر "بالفعل، شعبية ريشي تفوق شعبية حزب المحافظين بكثير، وما لم يفسد ريشي الأمر، فإن لدى الحزب إمكانية الصعود إلى مستوى شعبيته".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال اللورد هايوارد إن هناك "إشارات طفيفة" من استطلاعات الرأي الوطنية ونتائج الانتخابات الفرعية المحلية تدل على انتعاشة في حظوظ المحافظين بفضل سوناك، مما يعني إمكانية احتفاظ الحزب بمناطق "الجدار الأزرق" في جنوب إنجلترا.

وأضاف هايوارد أن هناك أدلة على أن الناخبين في المناطق الغنية ينجذبون إلى الحزب بفعل "كفاءة" السيد سوناك. يبدو أن التحول الحقيقي على مستوى [العودة إلى المحافظين] يكمن في الطبقة الوسطى، حيث يشكل الديمقراطيون الليبراليون تهديداً".

وقال هايوارد إن الانتخابات الفرعية الأخيرة للمجلس البلدي في دنبلين وكامبريدجشير – "منطقة الطبقة الوسطى التقليدية" – شهدت تحسناً "هائلاً" للمحافظين مقارنة بنتائج الانتخابات المحلية للحزب لعام 2022.

وأردف أن الانتخابات المحلية التي ستجرى في مايو (أيار) ستظهر ما إذا كان المحافظون سيتمكنون من وقف المكاسب الكبيرة التي حققها حزب السير إد ديفي في الأجزاء الثرية من الجنوب. أعتقد بأن الديمقراطيين الليبراليين قد يواجهون تحدياً أكبر مما كانوا يظنون".

ومنح استطلاع للرأي حديث أجرته شركة "دلتا" أملاً لرئيس الوزراء ونواب حزب المحافظين بعدما أظهر تقدم حزب المحافظين ثماني نقاط ليصل إلى 35 في المئة - مما قلص تقدم حزب العمال إلى 10 نقاط فقط. لكن استطلاعات رأي أخرى حديثة أظهرت تقدماً لحزب العمال بـ20 نقطة.

وقال اللورد هايوارد إن الناخبين الذين دعموا المحافظين في الانتخابات العامة لعام 2019 لكنهم تخلوا عنهم بسبب فشل بوريس جونسون الحزبي ورئاسة الوزراء الكارثية لليز تراس أصبحوا "كابوساً" لمؤسسات الاستطلاع لأن كثيرين منهم لم يقرروا بعد كيف سيصوتون.

وأوضح أن هناك أدلة على أن عدداً منهم "يحبذون ريشي" لكنهم غير مقتنعين بعد بأن حزب المحافظين استعاد عافيته. وأضاف هايوارد "لقد غادروا الحزب بأعداد كبيرة لكنهم لم يذهبوا بالضرورة إلى مكان آخر. إنهم غير مقتنعين بكير ستارمر".

واعترف اللورد هايوارد بأن كثراً من ناخبي حزب العمال السابقين الذين يدعمون "بريكست" في مناطق "الجدار الأحمر" [معاقل حزب العمال] في شمال البلاد ووسطها الذين دعموا المحافظين عام 2019 "ما زالوا يحبذون بوريس" ويمكن أن يتحولوا إلى حزب "إصلاح المملكة المتحدة" Reform UK أو يقرروا عدم التصويت.

وعلى رغم التوقعات بفوز حزب العمال في الانتخابات العامة لعام 2024، اقترح اللورد هايوارد أن الانتعاش البطيء والمستند إلى سوناك يمكن أن يفضي إلى برلمان معلق [لا توجد فيه قوة سياسية غالبة بوضوح]. وأضاف: "إن ميزان التوقعات يرجح فوز حزب العمال في الانتخابات المقبلة، لكن الأمر غير واضح".

وأشار "الثقة المفرطة هي [العبارة] التي يمكن أن أصف بها مزاج حزب العمال، لكنني كنت مع بعضهم أخيراً وقيل لي إن مزاجهم بدأ يتغير"، أضاف اللورد هايوارد. "لقد توقفوا عن افتراض الفوز المحسوم [برئاسة الوزراء]".

وقال اللورد هايوارد إنه ليس من الواضح ما إذا كانت اللحظة الحالية تشابه الانتخابات العامة لعام 1992 – عندما تشبث المحافظون بالسلطة بشكل غير متوقع – أو عام 1997 عندما فاز حزب العمال فوزاً ساحقاً. وأضاف "المؤشر الأكثر وضوحاً سيأتي مع نتائج الانتخابات المحلية في الرابع من مايو (أيار)".

وأردف أن حصة تصويت للعمال كانت بانتظام أكثر من 40 في المئة في الانتخابات المحلية في أعوام 1994 و1995 و1996، لكن في الانتخابات المحلية الأخيرة لم يحصل الحزب إلا على 30 في المئة و35 في المئة.

ولفت هايوارد إلى أن التحدي الذي يواجه السير كير هو إحراز أرقام "كتلك التي حصل عليها توني بلير"، لكنه حذر من أن "هناك مؤشرات واضحة إلى أن الجمهور لم يتماش مع كير بالطريقة التي كان يودها".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير