Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا: موسكو تحتجز بيلاروس "رهينة نووية"

وصفت كييف قرار بوتين نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس "خطوة نحو زعزعة استقرار البلد"

ملخص

قالت #وزارة_الدفاع_الأميركية إنها ستواصل مراقبة الأوضاع، لكنها أكدت أنها لم ترَ أي سبب لتعديل الوضع النووي الاستراتيجي، ولا أي مؤشرات إلى أن #روسيا تستعد لاستخدام #سلاح_نووي

رأت أوكرانيا، اليوم الأحد، أن روسيا "تحتجز بيلاروس رهينة نووية" بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نشر أسلحة نووية "تكتيكية" على أراضي الدولة الحليفة لموسكو.

وكتب الأمين العام لمجلس الأمن الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، في تغريدة، "يحتجز الكرملين بيلاروس رهينة نووية". مضيفاً أن هذا القرار "خطوة نحو زعزعة استقرار البلد".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، أمس السبت، إنه لا توجد مؤشرات إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية بعد إعلان موسكو نشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء.

وقال المكتب الصحافي لوزارة الدفاع، في بيان خطي، "رأينا تقارير عن إعلان روسيا، وسنواصل مراقبة هذا الوضع. لم نرَ أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي، ولا أي مؤشرات إلى أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي. ما زلنا ملتزمين الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي".

غروسي يزور محطة زابوريجيا

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمس السبت، أنه سيزور محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، الواقعة تحت السيطرة الروسية، هذا الأسبوع، لتقييم الوضع الأمني الخطر هناك.

ويضغط غروسي من أجل إقامة منطقة أمنية حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، التي يوجد بها ستة مفاعلات، وتعرضت المحطة للقصف مراراً خلال الأشهر الماضية.

وستكون تلك ثاني زيارة يقوم بها غروسي إلى المحطة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، ذهب غروسي إلى هناك، حيث أسس حضوراً دائماً لخبراء وكالته.

واحتلت القوات الروسية هذه المحطة في بداية اجتياحها أوكرانيا، ولا تزال بالقرب من خط المواجهة. ويتبادل الجانبان تحميل بعضهما مسؤولية ذلك القصف.

وقال غروسي، في بيان، "لا يزال الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية محفوفاً بالمخاطر"، مضيفاً أنه يريد "إجراء تقييم مباشر لوضع السلامة والأمن النوويين الخطير في هذه المنشأة". وكان قد دعا هذا الشهر إلى إنشاء منطقة حماية حول المحطة، قائلاً إنه "مدهوش من التراخي" إزاء هذه القضية.

وقبل الاجتياح كانت المحطة تولد نحو 20 في المئة من الكهرباء بالبلاد، لكنها لم تعد تنتج أي كهرباء منذ سبتمبر عندما جرى إيقاف تشغيل آخر مفاعلاتها الستة.

تثبيت الوضع في باخموت

وميدانياً، قال القائد العام للقوات الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني، أمس السبت، إن القوات الأوكرانية تمكّنت من إحباط الهجوم الروسي على مدينة باخموت الشرقية ومحيطها، حيث يجري حالياً تثبيت الوضع.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الهجوم الروسي المستمر منذ أشهر على المدينة قد توقف، ويرجع ذلك بالأساس إلى الخسائر الفادحة في القوات.

ويقول خبراء عسكريون إن هناك مؤشرات واضحة إلى أن روسيا تعاني نقصاً في المعدات، لا سيما الدبابات الثقيلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس فلاديمير بوتين للتلفزيون الحكومي إن روسيا تعتزم صنع وتحديث 1600 دبابة في المجمل على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وهو عدد أعلى بكثير من 440 دبابة قال إن الدول الغربية ستزود أوكرانيا بها خلال الفترة نفسها.

وتعد باخموت هدفاً رئيساً لروسيا التي تحاول السيطرة على منطقة دونباس الصناعية الأوكرانية بالكامل. وعبر الزعماء الروس في وقت ما عن ثقتهم في أن المدينة ستسقط قريباً، لكن مثل هذه الروايات تراجعت مع تواصل القتال العنيف.

وقال زالوجني، في منشور عبر "تيليغرام" بعد محادثة مع نظيره البريطاني توني راداكين، "اتجاه باخموت هو الأصعب. جارٍ تثبيت الوضع بفضل الجهود الجبارة لقوات الدفاع".

ونقلت وكالة نوفوي فريميا الإخبارية على الإنترنت عن المتحدث العسكري الأوكراني سيرهي شيريفاتي قوله إن الهجمات الروسية في باخموت ومحيطها انخفضت إلى أقل من 20 هجوماً في اليوم مقارنة بـ30 أو أكثر سابقاً.

كما تهاجم القوات المؤيدة موسكو مواقع في الجنوب في أفدييفكا على مشارف مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وكذلك في الشمال في سفاتوفي. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في إفادتها اليومية إن روسيا تريد على الأرجح تحقيق الاستقرار في خطوطها الأمامية، وستتبنى موقفاً دفاعياً أكثر في العمليات.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشور على "فيسبوك"، إنه جرى، السبت، صد الهجمات الروسية في أفدييفكا ومحيطها، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

لا لطباعة النقود مجدداً

قال محافظ بنك أوكرانيا المركزي أندريه بيشني لصحيفة "فايننشال تايمز" في مقابلة نشرت، اليوم الأحد، إن أوكرانيا لن تلجأ بعد الآن إلى التمويل النقدي "الخطر" لتدبير كلف الحرب ضد روسيا.

وأضاف أن هذه السياسة "تسببت في مخاطر كبيرة على الاستقرار المالي الكلي"، عندما اضطر البنك العام الماضي إلى طباعة المليارات من الهريفنا الأوكرانية لسد العجز في الميزانية. وتابع أن "صراعاً مفتوحاً" مع الحكومة في شأن هذه المسألة قد جرى حله. وقال للصحيفة "لقد كان علاجاً سريعاً (طباعة النقود)، لكنه خطر للغاية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات