Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان "لفصل" روسيا عن القوقاز الجنوبي

موسكو المنشغلة في حربها بأوكرانيا ترى نفوذها ينحسر في هذه المنطقة إذ كانت تقليدياً تلعب دور الوسيط

مؤتمر صحافي بين سيرغي لافروف ونظيره الأرميني أرارات ميرزويان في موسكو (أ ف ب)

ملخص

خاضت #أرمينيا #وأذربيجان حرباً للسيطرة على #ناغورنو_قره_باغ الإقليم الذي تقطنه غالبية أرمنية والذي أعلن انفصاله عن أذربيجان

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالسعي إلى "فصل" بلاده عن القوقاز الجنوبي بمحاولتهما "فرض سطوتهما" على مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك في موسكو مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، قال لافروف "نرى جلياً أهداف الغرب في جنوب القوقاز، فهو لا يخفيها ويعلنها صراحة: أهدافه هي فصل روسيا" عن المنطقة.

"تقويض الهيكل الأمني"

واتهم الوزير الروسي كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بمحاولة "تقويض الهيكل الأمني" في هذا الجزء من العالم، وبالسعي إلى "فرض سطوتهما" على المفاوضات بين باكو ويريفان.

وروسيا المنشغلة في حربها بأوكرانيا ترى نفوذها ينحسر في هذه المنطقة، إذ كانت تقليدياً تلعب دور الوسيط، وتضم هذه المنطقة ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة هي أرمينيا وأذربيجان وجورجيا.

تفكك الاتحاد السوفياتي

وفي مطلع التسعينيات، مع تفكك الاتحاد السوفياتي، خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً للسيطرة على ناغورنو قره باغ، الإقليم الذي تقطنه غالبية أرمنية، والذي أعلن انفصاله عن أذربيجان.

وهذه الحرب الأولى التي تسببت في مقتل 30 ألف شخص، انتهت بانتصار أرمينيا، لكن البلدين خاضاً حرباً ثانية في خريف 2020 أودت بـ6500 شخص، وانتهت بانتصار أذربيجان التي استعادت مساحات واسعة من الأراضي.

حرب كبرى

وفي سبتمبر (أيلول)، خلفت معارك على الحدود المباشرة بين البلدين، وليس في ناغورنو قره باغ، نحو 300 قتيل، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب كبرى جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي الأشهر الأخيرة، نظمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جولات عدة من محادثات السلام بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

"تطهير عرقي"

والأسبوع الماضي، أعربت أرمينيا عن خشيتها من حصول "إبادة جماعية" في ناغورنو قره باغ، محذرة من أنها لن تتوانى عن طلب مساعدة المجتمع الدولي للحيلولة دون ذلك، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.

ومنذ ديسمبر (كانون الأول) يقطع مسلحون أذربيجانيون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورنو قره باغ، مما يتسبب في نقص حاد في الموارد في هذا الجيب الجبلي، حيث غالبية السكان من الأرمن.

وتتهم أرمينيا أذربيجان باتباع سياسة "تطهير عرقي" من خلال فرضها حصاراً على قره باغ، وهو ما تنفيه باكو.

المزيد من دوليات