Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ستة ألغاز حول "الطائرة الخامسة" خلال هجمات 11 سبتمبر

شهدت رحلة يونايتد 23 بعض الأحداث الغريبة قبل أن تمنع من الإقلاع

يشتبه الطيار توم مانيلو في أن الفتحات الأرضية في الطائرة فتحت بعد مغادرتهم لأن شخصاً ما كان على متنها لإزالة الأدلة (استوديو تي أم زد)

ملخص

أثار فيلم وثائقي جديد أسئلة محيرة حول دور ما يسمى "الطائرة الخامسة" أو رحلة #يونايتد_23 في #هجمات_11_سبتمبر

أثار فيلم وثائقي جديد أسئلة محيرة حول دور ما يسمى "الطائرة الخامسة" في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وسط مطالب مكتب التحقيقات الفيدرالي بالكشف عما يعرفونه.

وفي تقرير لها عن الوثائقي كتبت "ديلي ميل" البريطانية أن الطيار وثلاثة من أفراد طاقم رحلة يونايتد 23 قالوا في الوثائقي المعنون "تي أم زد تحقق: 9/11: الطائرة الخامسة" TMZ INVESTIGATES: 9/11: THE FIFTH PLANE إنهم يعتقدون بأنه كان هناك مخطط لاستخدام طائرتهم في الهجمات.

وكانت رحلة يونايتد 23 تتجه إلى مدرج الإقلاع في مطار جون كينيدي في نيويورك قبل رحلتها إلى لوس أنجليس في الساعة التاسعة صباحاً عندما أوقفت جميع الرحلات الجوية في مطار نيويورك بعدما ضربت الطائرة الثانية مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) الكشف للطيار أو الطاقم أو صانعي الفيلم عما إذا كان جرى تعقب أي من الركاب بعد مغادرتهم الطائرة. كما لم تظهر رحلة يونايتد 23 في التقرير الرسمي للجنة 11 سبتمبر، ولم تكن هناك اعتقالات مؤكدة لمن كانوا على متنها. ورفض المسؤولون التعليق على التكهنات حول احتمال أن تكون الرحلة خامس طائرة ضمن الهجمات.

اللغز الأول: لماذا كان هناك رجل يرتدي البرقع وراكب آخر يتعرق بشكل كبير؟

تؤكد مضيفتان رؤية رجل يرتدي البرقع مع ثلاثة عرب آخرين كانوا يجلسون في مقاعد الدرجة الأولى. وأدركت المضيفتان أنه رجل بسبب حجم يديه والشعر عليهما. وكان برفقة الرجل الذي يرتدي البرقع حارس شخصي يرتدي بدلة وطفل يبلغ حوالى السابعة من عمره.

وقالت إحدى المضيفات أيضاً إن رجلاً في درجة الأعمال وجدته مشبوهاً لأنه كان "يتعرق بغزارة" على رغم برودة الطائرة.

اللغز الثاني: لماذا أصر الراكب على رؤية قمرة القيادة؟

وروت إحدى المضيفات كيف أنها سمعت العربي الذي كان يرتدي بدلة وهو يسأل كبير المضيفين إذا كان يمكن عرض قمرة القيادة على الطفل الذي معه. وهو ما لم يكن مسموحاً. ومع ذلك رأتهما بعد حين يحدقان في قمرة القيادة.

اللغز الثالث: لماذا طلب الركاب الاستعجال بالإقلاع؟

قبل الإقلاع، حاولت المضيفات تقديم بعض مقبلات للركاب في الدرجة الأولى لكن الركاب رفضوا الأكل وطلبوا الإسراع بالإقلاع، ومما قالوه لإحدى المضيفات "لسنا بحاجة إلى الطعام، نريد الإقلاع، لسنا بحاجة للطعام، نريد فقط التحرك".

اللغز الرابع: من الذي فتح الفتحات الأرضية بعد إخلاء الطائرة؟

بعد وقت قصير من تحطم الطائرة الثانية في مركز التجارة العالمي، علقت الرحلات الجوية في جون كينيدي وأخلي المطار. وطلب من رحلة يونايتد 23 العودة من المدرج للبوابة.

وبعد مغادرة الركاب تأكد الطاقم من خلو الطائرة تماماً لأن مهندساً أمر بإغلاقها.

بعد حوالى 20 دقيقة، صعد أفراد من "أف بي آي" على متن الطائرة ووجدوا أن أربع فتحات في أرضية المقصورة كانت مفتوحة. هذه البوابات تؤدي إلى حجرة لإلكترونيات الطائرة. يوجد داخل هذه المقصورة فتحة أخرى أسفل الأرضية تسمح بالوصول إلى الطائرة من المدرج.

ويشتبه الطيار توم مانيلو في وجود شخص كان يحاول الخروج من الطائرة "دون أن يلاحظه أحد". وتكهن بأنهم ربما كانوا يحاولون الصعود على متنها لإزالة أدلة مثل الأسلحة.

اللغز الخامس: لماذا عثر على قواطع صندوقية في الدرجة الأولى في الطائرة المجاورة؟

في بحثهم عن طائرات أخرى في مطار جون كينيدي، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي زوجاً من قواطع صندوقية على مقعد في طائرة مركونة إلى جانب يونايتد 23 في المطار.

وكان رقم ذيل الطائرة يختلف في رقم واحد عن رحلة يونايتد، مما دفع الطيار مانيلو إلى الاشتباه في أن الشفرات (قواطع الصناديق) كانت في الواقع مخصصة لطائرته ولكنها وضعت في غير محلها.

وقال مانيلو إنه علم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على قواطع الصناديق من خلال مناقشة مع طيار آخر.

وأوضح "إذا كان شخص ما من الخدمات الأرضية يتعاون معهم، فإنهم ببساطة ارتكبوا خطأ ووضعوا قواطع الصناديق على الطائرة الخطأ".

اللغز السادس: أين ذهب الركاب؟

بات الطاقم ليلته في فندق وأجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي مقابلة في غرفهم بشكل فردي في اليوم التالي.

في وقت لاحق، طلب منهم التعرف إلى بعض المشتبه فيهم لكن لم يتمكن أي منهم من التعرف إلى أي شخص من خلف الزجاج.

وأخبرت المضيفات "أف بي آي" عن شكوكهن في شأن الأشخاص الأربعة في الدرجة الأولى والرجل المتعرق في درجة الأعمال.

وقال الطيار مانيلو إنه خلال مقابلته مع "أف بي آي"، أخبروه أن لديهم سبعة أشخاص في دائرة الاشتباه.

وأوضح الطيار أنه لا يفهم لماذا لم يشرح مكتب التحقيقات الفيدرالي أبداً ما اكتشفه في شأن رحلة يونايتد 23. ولم ترد الوكالة على طلب للتعليق من صانعي الأفلام.

وأضاف مانيلو "لا أعرف لماذا لا يمكن الإفصاح عن هذه المعلومات. إذا كانوا [العرب] متورطين فيمكنني أن أفهم سبب عدم نشر هذه المعلومات".

وختم: "أعتقد الآن أكثر من قبل بأننا كنا الطائرة الخامسة".

المزيد من تقارير