إصدار مكتب التحقيقات الفيدرالي وثائق إلكترونية سرية بتاريخ 4 أبريل (نيسان) 2016
بموجب الأمر التنفيذي 14040 § الفقرة 2 (أ) (3 سبتمبر (أيلول) 2021)
ملخص: تحديث يخص مقابلة مع PII (12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015) وتحليل ذو صلة لطلبه المعلق للحصول على الجنسية الأميركية وتصريحاته حول ظروف تواصله مع أشخاص وفّروا دعماً لوجستياً لاثنين من خاطفي الطائرات يوم 11 سبتمبر (أيلول) هما نواف الحازمي وخالد المحضار.
التفاصيل:
* محققون أجروا مقابلة مع PII يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، بموجب طلبه المعلق للحصول على الجنسية الأميركية وللتأكد من ظروف تواصله مع أشخاص وفّروا دعماً لوجستياً مهماً لاثنين من خاطفي الطائرات يوم 11 سبتمبر وهما نواف الحازمي (الحازمي) وخالد المحضار (المحضار).
* وكانت لـ PII اتصالات شخصية وهاتفية كثيرة مع أفراد وفّروا أو يُشتبَه في أنهم وفّروا دعماً لوجستياً مهماً للحازمي والمحضار (المرجع: # تاريخ ++). ويشمل هؤلاء الأشخاص عمر البيومي (البيومي) وفهد الثميري (الثميري) PII PII PII ومحمد مهنا (مهنا) وأشخاصاً خضعوا لتحقيقات متعددة أجراها مكتب الـ "أف بي آي".
المقابلة مع PII – نوفمبر (تشرين الثاني) 2015
* خلال المقابلة يومي 12 و13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، جرت محاولات متعددة للتأكد ما إذا كان اللقاء بين البيومي وبن دون والمحضار والحازمي محضّراً له مسبقاً أو حصل بالصدفة على حد وصف البيومي.
* وجاء PII بتفاصيل محددة كثيرة حول تعلّمه في PII وإتقانه لغات أجنبية كثيرة، وعمله في قنصلية المملكة العربية السعودية في لوس أنجليس (CKSA-LA)، ومعلومات شفهية عن تفاعلات شخصية مع القيادة القنصلية PII PII PII وبرهن عن تذكّر ممتاز لتفاصيل ثانوية محددة عن لقائه بالبيومي وبن دون، لكنه زعم عدم القدرة على تذكّر ما ناقشه مع البيومي. وإضافة إلى ذلك، كرّر PII أنه لم يناقش قط أحداث 11 سبتمبر لا في مسجد الملك فهد ولا في القنصلية. ولم يتمكن PII من تقديم سبب يبرّر PII.
* بعد المقابلة التي أجريت معه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، تواصل PII مع الحكومة السعودية ليبلغها عن فحوى محادثاته مع المحققين الأميركيين [المرجع: # تاريخ ++].
* تعارضت بلاغات المصدر مباشرة مع مزاعم PII بأن أيّاً من معارفه لم يناقش أحداث 11 سبتمبر في مسجد الملك فهد بعد الهجمات. إذ وفقاً لأحد المصادر، بعد 11 سبتمبر، أشاد PII USG بما يحدث قائلاً: "أليس عظيماً أن إخوتنا يقاتلون؟". كما أشار أحد المصادر، الذي أثبتت تقاريره في الماضي موثوقيتها، إلى أن PII استخدم مواقف لفظية عنيفة ضد المسيحيين واليهود وأعداء الإسلام [المرجع: # تاريخ ++]. ونصت تقارير أخرى على أن القنصل العام السعودي في لوس أنجليس رغب بطرد PII لتخزينه أدبيات إسلامية متطرفة وتوزيعها في القنصلية، لكن الثميري ومهنا استخدما نفوذهما لدى الحكومة السعودية لإبقاء PII في موقعه عام 2004 [المرجع: # تاريخ ++].
* يبيّن تحليل الاتصالات الخاصة بأرقام الهواتف ذات الصلة بـPII اتصالات بأفراد عدة ساعدوا الحازمي والمحضار [المرجع: # تاريخ ++]، بما في ذلك اتصال بالبيومي يوم 1/5/2000. ولكن خلال إجراء المقابلة مع PII، قال إنه لم يعرف من يكون البيومي حين التقى به في القنصلية يوم 02/01/2000 أو قرابة هذا التاريخ، وإنه اضطر حتى إلى سؤال السكرتير عن اسم البيومي.
* وصف PII البيومي بأنه مواطن سعودي يُعامَل باحترام كبير داخل القنصلية السعودية، ويحظى بتقدير موظفي القنصلية الذين كانوا يحتلّون "مكانات رفيعة جداً" حين دخل إلى المبنى. وقال PII إن منصب البيومي كان أعلى من مكانة أشخاص سعوديين كثر يتولون مسؤوليات في القنصلية [المرجع: # تاريخ ++].
* لم يتذكر PII أنه تحدث إلى البيومي عن مطعم ميديترانيان غورميه Mediterranean Gourmet Restaurant، لكنه أقرّ بأنه ربما فعل، وأضاف أنه لو سُئِل عن مكان لتناول الطعام، لأوصى بـ" ميديترانيان غريل" Mediterranean Grill في جادة فينيس، وهو PII لصديق مقرب منه اسمه PII. وتكشف تحقيقات تالية عن أن PII كان في ذلك الوقت شخصاً اسمه PII FBI. وقال PII أيضاً إن أيّاً من السعوديين في القنصلية لم يكن ليتناول الطعام في ذلك المكان، ملمحاً إلى أن المطعم أقل من مكانتهم.
* وُجِّه تحقيق ضد PII PII استناداً إلى العلاقة الوثيقة بين PII FBI. فقد عمل PII كمسهّل للجماعة الإسلامية المسلحة ورُبِط بينه وبين أعضاء في الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الولايات المتحدة. وقد ذُكر PII في كثير من تحقيقات مكتب الـ"اف بي آي". [ملاحظة من المؤلفين: تطورت الجماعة الإسلامية المسلحة والجماعة السلفية للدعوة والقتال لتتحولا إلى "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"]. وتمّ الربط أيضاً بين المطعم وشخص آخر، PII FBI FBI، وهو الشريك المقرب من الثميري والموصوف في تقارير المصادر بالشخص المتشدد والمقاتل الذي أيّد أحداث 11 سبتمبر، ولكن تمّ التحديد لاحقاً بأنه لم يكن المالك الرسمي في وقت اللقاء بين البيومي والحازمي والمحضار.
* لدى استجواب PII عام 2009، عُرضت على PII صور الحازمي والمحضار، وقال إن صور الحازمي تبدو مألوفة وإن PII ربما قد رآه في مطعم ميديترانيان غورميه، منذ ثمانية أو تسعة أعوام. ولم يتعرف PII إلى المحضار. وأفاد PII بأن هذه هي المرة الأولى (2009) التي يحقق فيها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي معه. (مرجع: # بتاريخ ++ ).
* تحدث PII عن عمله في القنصلية في منصب PII، الذي يقدّم بموجبه العون لطلاب الجامعة السعوديين الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة (ملاحظة من المؤلفين: قال الحازمي والمحضار لشهود إنهما يسافران إلى الولايات المتحدة بصفتهما طالبَين)، ويوفّر مساعدة في الترجمة، وينفّذ مهمات إدارية ويوزّع كتباً عن الإسلام (مرجع: # بتاريخ ++).
* اتصالات PII مع الأشخاص المرتبطين بالحازمي والمحضار
*PII كان شريكاً مقرّباً من الثميري، إمام جامع الملك فهد. أمَّ PII الصلاة وساعد في تنفيذ المهمات الإدارية في الجامع. عمل الثميري كذلك موظفاً إدارياً في القنصلية السعودية وكان لديه مكتب هناك (مرجع: # بتاريخ ++). وفي المقابلات عام 2015، أفاد PII بأنه ما زال على اتصال بالثميري.
* هناك تواصل هاتفي كثيف بين PII وPII في فترة ما قبل وما بعد أحداث أساسية في إطار الدعم اللوجستي الذي قدّمه PII إلى الحازمي والمحضار. ولا يمكن ملاحظة هذا النمط من التواصل الهاتفي بين PII وPII قبل وصول الخاطفين إلى لوس أنجليس وهو لا يتكرر بين PII وPII بعد مغادرة الخاطفين كاليفورنيا.
* كلّف الثميري FBI PII بمساعدة الحازمي والمحضار أثناء وجودهما في لوس أنجليس. وصف PII FBI FBI الخاطفين بأنهما "شخصان مهمان جداً". وقال PII FBI إنه كان عليه إحضار الحازمي والمحضار إلى مطعم ميديترانيان غورميه الواقع في جادة فينيس في لوس أنجليس. حين (سأل ) PII FBI لماذا كان عليه اصطحاب الحازمي والمحضار إلى ذلك المطعم علماً أنّ الطعام هناك ليس جيداً والخدمة سيئة، أجاب PII أنّه ما كان عليه سوى أخذهما إلى ذلك المكان. FBI كان الناس (لا معلومات إضافية) يذهبون إلى ذلك المطعم لعقد اجتماعات خاصة (مرجع: # بتاريخ ++).
* PII اللقاء مع البيومي قبل الاجتماع مع الحازمي والمحضار
* بعد اللقاء بـPII في القنصلية في أواخر يناير (كانون الثاني) 2000، قاد البيومي سيارته بصحبة بن دون إلى مطعم ميديترانيان غورميه، حيث صادفا الحازمي والمحضار. هذا المطعم ذاته الذي قال PII FBI إنه كان عليه اصطحاب الحازمي والمحضار إليه.
في إحدى المقابلات، أقرّ PII بأنه دلّ الحازمي والمحضار على موقع مطعم ميديترانيان غورميه، لكنه نفى أن يكون كُلّف بهذه المهمة أو أن يكون أي شخص طلب منه الاهتمام بالحازمي والمحضار. أفاد PII بأنه ساعد الحازمي والمحضار لأنه مسلم صالح وساعد الطالبين الجديدين في المدينة حسبما تقضي الطريقة الإسلامية. وقال PII إنه قدّم المساعدة للحازمي والمحضار مرات عدة وفي مناسبات عدة، وأكد أنه في إحدى المرات، حلّ الحازمي ضيفاً في شقة يملكها PII FBI FBI.
وفق إفادات PII، قال PII إن الحازمي والمحضار كانا يسكنان في شقة PII في PII وPII FBI وإنه طلب من شقيقته أن تغادر الشقة وتقيم مع شقيقة PII الأخرى لأسبوعين تقريباً لأن الضيفين، الحازمي والمحضار، سيبقيان عنده. (مرجع: # بتاريخ ++). حين سأل المحققون PII عن هذا الأمر، أنكر الموضوع. ثم سئل PII مباشرة، إن كان قد ساعد أي أحد بالطريقة والدرجة التي ساعد بها الحازمي والمحضار، قبل ذلك الوقت أو منذ ذلك الوقت، وأجاب بالنفي.
*خلال المقابلات، قال PII إنه أوصل الحازمي والمحضار مرتين إلى مواقف باصات من دون أن يقدّم لهما أي مساعدة إضافية على غرار شراء البطاقات لهما أو إعطائهما إرشادات للتنقل. لم يكُن الخاطفان قادرين على التحدث باللغة الإنجليزية ولا على قراءتها واحتاجا على الأرجح إلى مساعدة كبيرة لكي يتنقّلا على متن حافلة المدينة فور وصولهما إلى الولايات المتحدة. في المرة الأولى، قال PII إنه أوصل الحازمي والمحضار إلى موقف باص لكي ينتقلا من مدينة كالفر إلى وسط مدينة لوس أنجليس. وفي المرة الثانية، أوضح PII أنه أوصلهما إلى موقف باص غرايهاوند لكي يستطيع الخاطفان أن يستقلا حافلة من وسط مدينة لوس أنجليس إلى سان دييغو. FBI خلال هذه الفترة، لم يكُن الحازمي والمحضار قادرين على التحدث بالإنجليزية وكانا غريبَين عن الولايات المتحدة ولا يألفانها، لدرجة أنهما لم يكونا قادرَين على التعرّف إلى إشارات وأسماء الشوارع أثناء تنقلهما في سيارة خاصة برفقة مرشد.
عمر البيومي FBI
* تضمّنت مساعدة البيومي اللوجستية للحازمي والمحضار الترجمة والمساعدة في شؤون السفر وتأمين السكن والتمويل. وتتوافق تحويلات مالية غير طبيعية بين حسابات البيومي المصرفية مع المعاملات المالية التي وفّر البيومي بموجبها دعماً للحازمي والمحضار. (مرجع: # بتاريخ ++).
*أدلى البيومي عام 2003 بتصريحات للمحققين الفيدراليين حول طريقة لقائه بالحازمي والمحضار في 02/01/2000 أو قرابة هذا التاريخ، وحول المساعدة التي قدّمها لهما. (مرجع: # بتاريخ ++). غير أنّ إفادات شهود العيان تناقض تصريحات البيومي مباشرة (مرجع: # بتاريخ ++).
*خلال استجواب البيومي عام 2003، قال إنه قدِم إلى الولايات المتحدة للدراسة والعمل لدى شركة سعودية عاملة في مجال الطيران اسمها "دلة أفكو". وعن عمل البيومي، يقول شهود في "أفكو" إنه "موظف شبح"، وهو واحد من خمسين موظفاً تقريباً يتقاضون راتباً من الشركة من دون أن يحضروا إلى العمل. وأفاد أحد الشهود بأن البيومي راكم نفقات هائلة في إحدى المرات، فرفضت أفكو أن تدفع له (مرجع: # بتاريخ ++).
*أثناء استجواب البيومي عام 2003، أفاد أنه لم يتحدث قط مع الحازمي أو المحضار عن "الجهاد" (مرجع: # بتاريخ ++). وبعد مرور شهر تقريباً على أحداث 11 سبتمبر، كانت PII، زوجة PII السابقة، تخضع للاستجواب وقالت إنها التقت بالبيومي مرات عدة وإنه كان دائم الحديث عن ضرورة أن يتحرك المجتمع الإسلامي. وأخبرها وزوجها PII مراراً أنهم بحالة 'جهاد'. (مرجع: # بتاريخ ++).
*قبل ساعة تقريباً من لقائهما بالحازمي والمحضار، زار البيومي و"Caisin Bin Don" (بن دون)، القنصلية السعودية في لوس أنجليس والتقيا بـ PII. وفي مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد PII والبيومي و بن دون حدوث الاجتماع.
*بعد الاجتماع مع PII في القنصلية، انتقل البيومي وبن دون بالسيارة إلى مطعم ميديترانيان غورميه. وفي المقابلة، تحدث البيومي عن لقائه بالحازمي والمحضار 'بالصدفة' آنذاك، وهو أمر يتعارض مع الوصف الذي أدلى به بن دون. وقال البيومي إنه كان خارجاً من المطعم عندما سمع صوت رجلين يتحدثان بالعربية، وأدرك بأنهما يتحدثان "بلهجة الخليج"، ثم اقترب منهما ليسألهما عن مسقط رأسهما. في المقابل، يناقض بن دون إفادة البيومي، إذ يقول إن البيومي دخل المطعم وجلس في مكان يسمح له بالنظر من النافذة الأمامية. ويتابع بن دون بقوله إنه عندما رأى الحازمي والمحضار وهما يدخلان المطعم، اقترب منهما من مسافة بعيدة لم تكُن لتسمح له بأن يسمع حديثهما أولاً. ووفقاً لبن دون، اقترب البيومي من الحازمي والمحضار ودعاهما للجلوس إلى طاولته. وتحدثت المجموعة لنحو ثلاثين دقيقة بالعربية، ويلفت بن دون أنه لم يفهم الحديث لأنه لا يتكلّم العربية. وقد تبادلوا أرقام الهاتف ثم غادروا. (مرجع: # # بتاريخ ++ وبتاريخ ++).
*قبل شهر تقريباً من وصول الخاطفين إلى لوس أنجليس، بتاريخ 12/20/99، نزل البيومي، برفقة شخص تم تحديد هويته على أنه عبدالله الجعيثن، في فندق ترافلودج في مدينة كالفر، كاليفورنيا، قرب مسجد الملك فهد. ثم غادر البيومي والجعيثن الفندق في اليوم التالي... بعد 11 سبتمبر، أوقفت شرطة سكوتلانديارد البيومي في المملكة المتحدة وضُبطت الوثائق التي بحوزته. وأظهر تفتيش الأرقام المسجلة في هاتف البيومي اسم الدكتور عبدالله الجعيثن، والرقم 3250877 والرقم الخليوي 55154240.
*وكانت نتيجة تحليل اتصالات الرقمين 3250877 و55154240، إيجابية. (مرجع # بتاريخ ++)، ووردت في جهاز تابع لحكومة أجنبية أسماء وأرقام هواتف تظهر على بطاقة مغلّفة وُجدت في مسكن في المدينة، السعودية، حيث اعتُقل الشيخ علي خضير فهد الخضير والشيخ أحمد حمود مفرّج الخالدي خلال مداهمة في أواخر مايو (أيار) 2003. وتعود وجهة الاتصال المناسبة المدوّنة في لائحة الاتصالات لعبدالله بن علي الجعيثن 3250877 و55154240.
*تمّ تحديد هوية الشيخ علي خضير فهد الخضير باعتباره المستشار الروحي للملازم الأعلى التابع لأسامة بن لادن، زين العابدين محمد حسين (المعروف باسم "أبو زبيدة") المعتقل في سجن خليج غوانتانامو. (مرجع: # بتاريخ ++). وتتوافر معلومات سلبية إضافية عن الشخصين.
*وبعد تحليل إضافي للرقم 3250877 تبيّن أنه لدى أحد الأجهزة الحكومية الأخرى معلومات تفيد بأنّ [رقم] "الدكتور عبدالله الجعيثن 3250877" قد وُجد على قرص صلب صودر أثناء مداهمة حدثت بتاريخ 6 أكتوبر (تشرين الأول) في مكاتب مؤسسة الحرمين (كيان من المستوى الأول يدعم الإرهاب) في USG (مرجع: # بتاريخ ++).
*يبيّن تحليل الإتصالات أنه في أثناء تواجد الحازمي والمحضار في لوس أنجليس وسان دييغو، كان البيومي على اتصال شبه يومي مع أسامة بسنان FBI. وفي 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1992، أقام بسنان حفلاً في منزله في واشنطن العاصمة لـ"الشيخ الكفيف" عمر عبد الرحمن، العقل المدان في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 (الهجوم الأول على مركز التجارة العالمي). ونقلت مصادر أن بسنان كان يعرف عائلة بن لادن في السعودية وأنه ظل على اتصال بأفرادها في الولايات المتحدة. (مرجع #، بتاريخ ++). وتفيد مصادر متعددة بأن بسنان أعرب عن دعمه الحماسي لبن لادن، ووصفه بأنه شخصية عظيمة لها سلطة ستغيّر العالم لمصلحة الإسلام. وأيّد بسنان استخدام الانتحاريين باعتبار ذلك طريقة فاعلة ومناسبة لتحقيق هذه الأهداف. وغالباً ما عبّر بسنان عن حماسته وسعادته لدى سماعه أنباء وقوع تفجير انتحاري (مرجع # بتاريخ ++). اعتُقلت زوجتا البيومي وبسنان معاً وهما تحاولان سرقة المجوهرات من متجر جاي سي بيني في شارع فرايرز في سان دييغو، كاليفورنيا، بتاريخ 23/4/2001 (مرجع: # بتاريخ ++).
فهد الثميري
* توضح إفادات المصادر أنه قبل وصول الحازمي والمحضار إلى لوس أنجليس بقليل، USG، تلقّى USG اتصالاً من شخص مجهول الهوية في ماليزيا أو إندونيسيا يحاول تحديد مكان الثميري. تجدر الإشارة إلى أن الحازمي والمحضار سافرا إلى لوس أنجليس من كوالالمبور، ماليزيا، بعد اجتماعهما مع شخصيات أخرى من تنظيم "القاعدة".
قام تحليل الاتصالات بتحديد مكالمة هاتفية من رقم الثميري (1-310-PII-0638) بتاريخ 08/20/99 إلى رقم منزل كائن في السعودية يعود إلى اثنين من المعتقلين اللاحقين في خليج غوانتانامو بكوبا، هما عبد العزيز سعد محمد أوشان الخالدي وشقيقه سليمان سعيد محمد الخالدي. استمرت المكالمة لمدة سبع دقائق (مرجع: # بتاريخ ++).
قُتل عيسى الخالدي، وهو الأخ الأكبر، في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن السعودية في العام 2004. وتم العثور على رأس مقطوع يعود إلى شخص أميركي يُدعى بول جونسون خلال التفتيش الذي جرى لاحقاً في مكان إقامة الخالدي في الولايات المتحدة (مرجع: # بتاريخ ++).
* يكشف تحليل الاتصالات عن أن مكالمات هاتفية عدة أُجريت بين رقم هاتف الثميري (xO639) ورقمين آخرين يبدآن بـ 1-714-PII عدة مرات في الفترة بين مايو (أيار) ويوليو (تموز) من العام 2000. كانت تلك الأرقام مسجلة بأسماء PII PII FBI.
* خضع أصحاب تلك الأرقام لتحقيقات أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب تقديم دعم مادي للجامعة الإسلامية، والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، و"القاعدة" (مرجع: # بتاريخ ++) وكانوا على صلة بمصطفى محمد الكرير (مرجع: # بتاريخ ++).
الكرير هو موظف لدى PII، وكان قائداً للجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة في كندا (مرجع: # بتاريخ ++) واعتُبر شريكاً مشتبهاً فيه لأحمد رسام، الانتحاري الذي جنّدته "القاعدة" لمؤامرة الألفية في مطار لوس أنجليس الدولي، #وذلك بناء على الأدلة التي تم جمعها خلال تفتيش شقة رسام في مونتريال بكندا بعد إلقاء القبض على رسام بتاريخ 12/14/99 (مرجع: # بتاريخ ++).
اعتُقل رسام أثناء نقله متفجرات من كندا إلى الولايات المتحدة، وأقرّ بأنه مذنب بالتخطيط لتفجير مطار لوس أنجليس الدولي (ملاحظة من المؤلفين: تم اعتقال رسام قبل شهر تقريباً من وصول الحازمي والمحضار إلى لوس أنجليس). عندما عرضت على رسام صورة لكرير في عام 2002، نفى رسام أنه يعرفه. وتوقف منذ ذلك الحين عن التعاون مع USG.
* كان الاتصال بين هاتف الثميري وPII المرتبط بمؤامرة "القاعدة" التي حاكها رسام، مثيراً للقلق. فقد وصفت المصادر الثميري بأنه صاحب معتقدات متطرفة. كما أفادت المصادر بأنه تم إخراجه من مسجد الملك فهد لقيامه بنشاط غير إسلامي (لا معلومات إضافية). بقي الثميري على اتصال بـ PII لأعوام بعد مغادرته الولايات المتحدة. وهناك حاجة لمزيد من التحقيق بشأن الاتصال الهاتفي بين الثميري من جهة وجامعي التبرعات لصالح الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة من جهة أخرى (مرجع: # بتاريخ ++) كما بشأن اتصاله بزملاء رسام المحتملين في لوس أنجليس. وعلى وجه الخصوص، يعتبر ارتباط الثميري بهذه الشبكة السابقة في لوس أنجليس التي تجمعها علاقة برسام والجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة وعناصر آخرين على صلة بـ"القاعدة"، مهماً في تقييم مساعدته اللاحقة في ترتيب لقاء بين البيومي ومختطفي الطائرات في 11 سبتمبر.
* PII
* PII FBI FBI موظف آخر لدى PII كان يقيم في منزل PII وقد كان على صلة بحركة الجهاد الإسلامي الإريترية، المرتبطة بتنظيم "القاعدة".
* في مداهمة لمنزل آمن تابع لتنظيم "القاعدة" في العام 2002 في USG، عثر عملاء على وثائق "الوصايا الأخيرة" التي كتبها شركاء للتنظيم تمهيداً للمهمات الانتحارية، بالإضافة إلى قرص كمبيوتر يحتوي على وثيقة تضم 32 اسماً وعنواناً باللغة العربية. نصحت إحدى الوثائق بالاستعانة بأسماء أفراد جاهزين للتواصل مع المتلقي وأشارت إلى أن الكاتب ينتظر وصول "بعض البضائع". العنوان المدرج في المستند هو PII ص. ب. PII فاونتن فاللي، كاليفورنيا CA 92728. كان صندوق البريد هذا مسجلاً باسم PII. واعُبر PII وPII مخولين استلام البريد في هذا الصندوق.
* قضية مكتب التحقيقات الفيدرالي ضد PII مغلقة حالياً لأن هذا الشخص غادر الولايات المتحدة إلى الأردن، وقد أبلغ الملحق القانوني USG أنه تم ترحيله من الأردن إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2014.
* يظهر تحليل الاتصالات أن PII كان على اتصال مع عبدو غانم وأنّه FBI مرتبط بـ PII وPII والثميري ومهنا. غانم هو مناصر للجماعة الإسلامية مقيم في لوس أنجليس وعلى اتصال وثيق بالشيخ عمر عبد الرحمن، المعروف أيضاً باسم "الشيخ الكفيف"، وهو مسجون حالياً بسبب تحقيق "وقف الإرهاب" TERRSTOP. كان غانم سائقاً لدى عبد الرحمن أثناء زيارت الشيخ الكفيف إلى لوس أنجليس.
* وكالة الإغاثة الإسلامية الأميركية
ترتبط وكالة الإغاثة الإسلامية الأميركية بأسامة بن لادن عن طريق الموظف السابق في الوكالة زياد خليل، وهو ميسّر للأمور اللوجستية الخاصة ببن لادن، قام بشراء المعدات له، وأدار التحويلات المالية من الوكالة إلى حسابات بنكية يتحكم فيها أسامة بن لادن. كان متعب أ. السديري FBI يشارك خليل السكن لمدة أربعة أشهر عام 2000، وهو الشخص الذي حصلت شرطة نيو سكوتلانديارد على رقمه عام 2001 من دليل هاتف يعود إلى البيومي. كان اتصال خليل عبر الهاتف مع العولقي دليلاً رئيساً لقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بفتح تحقيق عن العولقي في يونيو (حزيران) عام 1999 (مرجع: # بتاريخ ++).
* بينما كان الخاطفون في سان دييغو مع البيومي اتصل هذا الأخير بسديري خمس مرات. تتزامن هذه الاتصالات مع دعم لوجستي كبير للخاطفين. كانت المكالمات الثلاث الأولى بتواريخ 24/01/2000 و26/01/2000 و30/01/2000. وقد حدثت هذه المكالمات المحددة في الأيام التي سبقت مباشرة لقاء البيومي بالخاطفين في كلفر سيتي بولاية كاليفورنيا والحديث معهم حول المجيء إلى سان دييغو (مرجع: # بتاريخ ++). وتمّت المكالمة التالية في 02/2000، مباشرة بعد أن التقى البيومي بالحازمي والمحضار في مطعم ميديترانيان غورميه. ثم أجريت المكالمة الهاتفية الأخيرة بين سديري والبيومي في 07/02/2000 مباشرة بعد إتمام عقد إيجار شقة الحازمي والمحضار وترتيبات المعيشة الخاصة بهما وبتمويل مسبق من البيومي. كانت تلك المكالمة الأخيرة التي تم تحديدها بين سديري والبيومي. في غضون شهرين، تم تسجيل سديري في عنوان في فولز تشيرش، فيرجينيا، وهي المنطقة ذاتها التي أقام فيها كل من الحازمي والمحضار والعولقي وهاني حنجور في فترة لاحقة من حبك مؤامرة 11 سبتمبر.
وفقاً للتقارير USG فإن PII PII محمد مهنا ومحمود سلطان من أصول إريترية (مرجع: # بتاريخ ++).
* خلال عملية لاستخلاص المعلومات من مصدر USG في العام 2003، قام مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجليس بعرض مجموعة من الصور على المصدر، من بينها صورة لـ "بن عطاش"، المعروف أيضاً باسم "خلاد" USG.
* خلال مقابلات التحقيق التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي، صرح محضر عبدالله بأنه سافر برفقة الحازمي والمحضار إلى لوس أنجليس بهدف سفر المحضار إلى وطنه المملكة العربية السعودية بتاريخ 06/10/2000. وذكر محضر أن الثلاثة أقاموا في فندق محلي، وهو موقع أكده في ما بعد مكتب التحقيقات الفيدرالي في لوس أنجليس، وأضاف أن الثلاثة ذهبوا إلى مسجد الملك فهد لأداء الصلاة. كما قال محضر للمحققين الذين أجروا المقابلات إنه أثناء وجود الثلاثة في المسجد، التقوا بشخص يمني يُدعى "خلام".
صرح عبدالله أنه في وقت لاحق من ذلك المساء، زار "خلام" كلاً من الحازمي والمحضار في الفندق لمدة 15-20 دقيقة تقريباً.
* خلال التحقيقات، ذكر بن عطاش أنه استخدم اسماً مستعاراً في جميع رحلاته إلى هونغ كونغ في عام 1999. وأشار إلى أنه أثناء رحلته إلى هونغ كونغ، بينما كان "يجمع المعلومات" عن شركات الطيران الأميركية، كان يحاول تحديد عدد الركاب في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية على متن الرحلات. صرح بن عطاش بأنه قام بهذه الرحلة على وجه التحديد لجمع معلومات داعمة عن حجم مشاركة جنوب شرقي آسيا في حركة تشغيل الطائرات، والتي أصبحت تُعرف في ما بعد بـهجمات 11 سبتمبر. أشار بن عطاش إلى أنه في هذه الرحلة سافر أولاً من كوالالمبور إلى بانكوك في تايلاند على متن الخطوط الجوية الماليزية، ثم سافر في الدرجة الأولى على متن رحلة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز من بانكوك إلى هونغ كونغ. وعلّق بن عطاش قائلاً إن الوجهة النهائية لرحلة يونايتد إيرلاينز هذه كانت في الواقع لوس أنجليس، كاليفورنيا، لكنّه لم يسافر إلى هناك (مرجع: # بتاريخ ++).
* خلال مداهمة في الولايات المتحدة في USG بتاريخ 09/11/2002، أسفرت عن اعتقال عدد من العناصر الناشطين في "القاعدة"، تم العثور على رسالة إلى PII عن طريق PII. كانت الرسالة المرسلة بتاريخ 04/09/1999 موجهة إلى شركة متخصصة في تقويم العظام والأطراف الاصطناعية وتؤكد موعداً لـ PII بتاريخ 29/05/1999 لتركيب قدم اصطناعية.
يُعدّ PII إسماً مستعاراً معروفاً لـ "بن عطاش" وPII. عندما أجرى المحققون مقابلة مع بن عطاش ذكر أنه لم يقُم بتلك الزيارة على الإطلاق.