Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خلاف بين ورثة روكويل على لوحات اكتشفت في البيت الأبيض

أصحاب اللوحات اعتقدوا أنها كانت في مخزنهم حتى تفاجأوا برؤيتها في لقاء متلفز للرئيس ترمب

ابتكر الفنان نورمان روكويل صوراً جميلة للحياة الأميركية اليومية (غيتي)

ملخص

اندلعت معركة غير متوقعة على ملكية #قطع_فنية نورمان #روكويل يزعم أنها سرقت وخبأت لعقود - في #البيت_الأبيض

اندلعت معركة غير متوقعة على ملكية قطع فنية نورمان روكويل يزعم أنها سرقت وخبأت لعقود - في البيت الأبيض.

في عام 1943، ابتكر روكويل رسومات تخطيطية عدة ورسمات بألوان مائية تؤرخ يوماً نموذجياً في الجناح التنفيذي للبيت الأبيض، تصور الجميع من أعضاء مجلس الشيوخ إلى الجنود الجالسين على أرائك وكراسي حمراء بينما كانوا ينتظرون لقاء الرئيس فرانكلين روزفلت. وتمت طباعة هذه اللوحة تحت عنوان "إذاً تريد أن تلتقي الرئيس" So You Want to See the President، في عدد 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 1943 من مجلة "ذي ساترداي إيفننغ بوست" The Saturday Evening Post.

وقام روكويل بإعطاء الأعمال الأربعة الأصلية على الورق إلى السكرتير الصحافي القديم للرئيس روزفلت، ستيفن إيرلي، الذي شكر الفنان في رسالة.

وتكتب صحيفة "وول ستريت جورنال" أن أحفاد السيد إيرلي وجدوا أنفسهم اليوم في نزاع دراماتيكي لتحديد ما حدث بعدها للرسمات، حيث يوجه الأقارب الاتهامات بالسرقة والاحتيال على خلفية مجموعة فنية بالبيت الأبيض نادراً ما يراها الجمهور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يدعي ورثة ابني السيد إيرلي أن أختهما الراحلة، هيلين إيرلي إيلام، نكثت بتعهدها الاحتفاظ برسمات روكويلز كجزء من ميراثهم المشترك بعد وفاة والدهم في عام 1951 ووالدتهم في عام 1978، وفقاً لدعوى قضائية مرفوعة.

وبدلاً من ذلك، يزعم ورثة الأبناء أن السيدة إيلام طلبت من ابنها ويليام إيلام إعارة الرسمات الفنية على الورق من دون الكشف عن هويتهم إلى مجموعة الفن في البيت الأبيض في يوليو (تموز) 1978 أثناء إدارة الرئيس جيمي كارتر. ويدعي الورثة أن عائلة إيلام سعت إلى "إخفاء رسمات روكويلز لفترة زمنية طويلة" لتضليل أصل ملكية الأعمال الفنية، في محاولة للحصول لاحقاً على حصرية الملكية لأنفسهم"، وفقاً لوثائق المحكمة.

ويقول ورثة الأبناء إن العائلة كانت تعتقد أن رسمات روكويلز لا تزال في المخزن حتى عام 2017، عندما كان ابن السيد الأصغر، توماس إيرلي، يشاهد مقابلة تلفزيونية مع الرئيس دونالد ترامب ورأى الأعمال الفنية معلقة في ردهة الجناح الغربي في الخلفية.

قال روبرت غولدمان، محامي ابني توماس إيرلي: "لقد ذهل توماس". واستلم الأبناء متابعة القضية مع محقق جرائم الفن روبرت ويتمان والسيد غولدمان بعد وفاة توماس إيرلي في عام 2020.

ونفى دافيد فيسك محامي السيد إيلام المزاعم ووصفها بأنها "تلفيق مطلق"، قائلاً إن السيدة إيلام وابنها لم يسرقوا أي شيء. ولفت إلى أنها حصلت عليهم من أحد العاملين مع والدها في عام 1949 بعد تخرجها من الكلية. وأضاف السيد فيسك أنها قامت - وليس ابنها - بإعارتهم للبيت الأبيض في عام 1978 ولم تكن الإعارة مجهولة الهوية.

وأضاف أن السيدة إيلام أعارت الرسمات بشكل علني إلى معرض فني في سان فرانسيسكو في عام 1980 وتشير الأدبيات الترويجية لذلك العرض إلى أن اللوحات كانت قد أعيرت للبيت الأبيض من قبلها. كما كتب لها البيت الأبيض ليشكرها على الإعارة. وأوضح السيد فيسك إنها أعطت الأعمال لابنها في عام 1999 فقط.

وامتنع البيت الأبيض عن التعليق على الموضوع.

قال السيد غولدمان إن أفراد الأسرة على الجانب الآخر من النزاع يقولون إنهم يعتقدون أن السيدة إيلام أعارت الرسمات من مجموعة العائلة المشتركة المخزنة في منزلها.

من جهته، قال السيد إيلام، من خلال محاميه، إن عمه توماس لم يسأل أبداً عن مكان وجود الأعمال حتى رآها بالصدفة على شاشة التلفزيون. لكن اتفق هو وأبناء عمه أنه بعد هذا الاكتشاف، قام توماس إيرلي، الذي كان يبلغ من العمر 83 سنة آنذاك، بالكتابة إلى البيت الأبيض طالباً إعادة الأعمال الفنية.

وبالفعل قام البيت الأبيض بإعادة الأعمال في الصيف الماضي إلى السيد إيلام بينما تحاول الأسرة الاتفاق على الوصاية النهائية لأعمال روكويلز.

وقال السيد فيسك إن البيت الأبيض أعادها ببساطة إلى مالكها الشرعي.

وتم تحديد جلسة استماع أولية في ولاية فرجينيا في الخامس من أبريل (نيسان).

وفي لمحة عن روكويل قالت صحيفة "وول ستريت" إنه عاش من عام 1894 إلى عام 1978، في ماساتشوستس، واعتبر فنه من الدرجة الثانية، ولكن في السنوات الأخيرة أعيد تقييمه باعتباره فناً ممتازاً من قبل جامعين مثل صانع الأفلام جورج لوكاس، الذي دفع 46 مليون دولار في مقابل لوحة روكويل الفنية من عام 1951 "تلاوة صلاة الشكر" في عام 2013.

الرقم القياسي الحالي لأي عمل من أعمال روكويل على الورق (مثل الذي تجري المناوشات القانونية بشأنه أعلاه) هو 854500 دولار أميركي لدراسة زيتية على الورق عام 1964 بعنوان "المشكلة التي نعيشها جميعاً".

وليس واضحاً بالضبط ما يمكن أن تكون عليه قيمة رسوم روكويل الفنية الورقية التي بحوزة ستيفن إيرلي في حال بيعها، على رغم أن ورثة أبنائه يسعون إلى الحصول على الرسمات، إضافة إلى 350 ألف دولار كتعويضات عن المحنة، وفقاً لوثائق المحكمة.

المزيد من فنون