Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الكلاب تنقل متحورة كورونا الأكثر قدرة على القتل

انتقالها بين تلك الحيوانات الأليفة دقق فيه العلماء عن كثب

الكلب صديق وفي للبشر لكنه قد يحمل متحورة مميتة من كورونا (ويلسيلي أنيمال هوسبيتال. سي إيه)

ملخص

تبين للعلماء أن #متحورة_ دلتا من #فيروس_ كورونا التي تتسم بشدة شراستها تنتقل بين #الكلاب مع وجود إمكانية لانتقالها من الحيوانات الأليفة إلى #البشر

تبين أن متحورات معينة من "كوفيد- 19"، من بينها "دلتا" الشديدة الوطأة، في مقدورها أن تنتقل من كلب مصاب إلى آخر، وفق دراسة نهض بها فريق بحثي من كوريا الجنوبية بعد مرور أكثر من سنتين على ظهور الجائحة التي أصابت بلاد العالم بشلل في الحياة اليومية.

وتذكيراً، لقد تمثل السبب الرئيس وراء تفشي جائحة "سارس- كوف- 2" بانتقال العدوى من إنسان إلى آخر، ولكن مع ذلك، سُجلت إصابات فيروسية حيوانية المنشأ من الحيوانات إلى البشر في مختلف أنحاء العالم. وقد تولى الإشراف على تلك الدراسة المشتركة البروفيسور سونغ داي سوب من كلية الطب البيطري في جامعة سيول الوطنية والباحث يو كوانغ سو من جامعة جيونبوك الوطنية. وتعتبر الدراسة الأولى التي عثرت على حالات انتقال للعدوى بين الكلاب.

وفي سياق الدراسة، تعمد فريق البحاثة إصابة كلاب من نوع "بيغل" بعدوى الفيروس من طريق إدخال جزيئات من متحورتي "دلتا" و"أوميكرون" عبر أنوفها. وتذكيراً، وجدت دراسة أجراها "مركز البيولوجيا الخلوية والجزيئية" في الهند العام الماضي أن "أوميكرون" تمثل إحدى أكثر المتحورات المعدية للفيروس حتى الآن، فيما تبقى "دلتا" ضمن أكثر تلك المتحورات فتكاً. ووجد الفريق أن أجهزة المناعة البشرية عاجزة عن إنتاج الأجسام المضادة اللازمة للدفاع الفاعل ضد تلك المتحورة التي رُصدت أولاً في دلهي، وذلك خلافاً للحال مع المتحورات الأخرى.

وفي تفاصيل الدراسة الجديدة، يرد أنه بعد مضي 24 ساعة على دخول الفيروس إلى الكلاب، وضع الباحثون هذه الكلاب المصابة مع كلاب لم يسبق أن تعرضت للفيروس في أقفاص عزل كبيرة للحيوانات. وبعد مراقبة استمرت أكثر من أسبوع، لم يرصد الباحثون أي أعراض ظاهرة عيانياً لدى الكلاب المصابة ونظيرتها التي لم تتعرض للفيروس سابقاً على حد سواء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن، بعد 10 أيام من وجود الكلاب مع بعضها البعض، أخذ الباحثون أنسجة من رئات الكلاب بغية إجراء فحص مجهري للأنسجة بحثاً عن أي متغيرات مرضية، وقياس الحمل الفيروسي [كمية الفيروسات في الدم] لدى تلك الحيوانات. في النتيجة، كشف تحليل الرئتين وجود آفات مجهرية لدى الكلاب المصابة وتلك التي انتقلت إليها العدوى.

وإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أنه "من بين المؤشرات الكيماوية في الدم، ازدادت مستويات إنزيم كرياتين كيناز بشكل ملحوظ لدى الكلاب التي أصيبت بعدوى أوميكرون". [يرتفع مستوى كرياتين كيناز حينما تتضرر العضلات، بما في ذلك عضلات القفص الصدري المسؤولة عن التنفس].

كذلك وجدت أن الفيروسات التكاثرية يمكن أن تنتشر من خلال إفرازات أنف الكلاب.

وبحسب الدراسة، فقد "أظهرت نتائجنا أنه كانت لدى الكلاب قابلية للإصابة بالعدوى، وأن السلالتين كلتيهما من كورونا [دلتا وأوميكرون] تنتقلان من كلاب مصابة إلى أخرى غير مصابة من طريق الاتصال المباشر".

وفق الدراسة، يمكن أن ينتقل فيروس "سارس-كوف- 2" أو فيروس "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" إلى أنواع حية أخرى. أشار الفريق البحثي إلى ضرورة النظر بشكل جدي في لقاحات الحيوانات الأليفة بغية الحؤول دون انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان.

وفي ذلك الإطار، نقلت صحيفة "كوريان هيرالد" الكورية عن البروفيسور سونغ قوله إنه "في حال تكررت العدوى بين الأنواع الحية والناس، سيتفاقم احتمال ظهور متحورات أخرى من الفيروس".

أضاف البروفيسور سونغ، "لقد حان وقت النظر في استخدام لقاحات حيوانية للوقاية من الإصابات الحيوانية المنشأ لدى الحيوانات الأليفة".

يبقى أن النسخة الأولى من الدراسة الممولة من "المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، صدرت عن "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها" في الولايات المتحدة.

© The Independent

المزيد من علوم