Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتيلان وعشرات المصابين وانهيار مبان بزلزال جديد ضرب شرق تركيا

اتهمت الحكومة بعدم توزيع عدد كافٍ من المساعدات الإنسانية في الأيام التي أعقبت الكارثة

ملخص

ذكرت وسائل إعلام تركية أن #الهلال_الأحمر التركي باع 2050 خيمة مخصصة لناجين من #الزلزال مقابل 2.4 مليون دولار

عدّل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل قوة الزلزال الذي وقع، اليوم الإثنين، شرق تركيا إلى 5.2 من 5.7 درجة. وقال المركز إن الزلزال وقع على عمق خمسة كيلومترات بعد أن قدّر عمقه في البداية عند 10 كيلومترات.

وقالت إدارة الكوارث التركية، في بيان، إن الزلزال كان مركزه مقاطعة ملاطية وعلى عمق سبعة كيلومترات، وأكدت انهيار مبان في ملاطية جراء الزلزال الجديد مع بدء عمليات البحث والإنقاذ.

وأوضحت أن الزلزال الجديد تسبب في انهيار 22 مبنى ودخول 70 شخصاً إلى المستشفيات، مؤكدة مقتل اثنين.

وتحتجز تركيا 184 شخصاً مشتبه بأنهم يتحملون المسؤولية عن انهيار المباني في هزات أرضية وقعت هذا الشهر، وقال وزير تركي، السبت الماضي، إنه يجري توسيع نطاق التحقيقات.

انتقادات

على صعيد آخرن تعرضت منظمة الهلال الأحمر التركي لانتقادات من المعارضة ووسائل إعلام تركية، أمس الأحد، لبيعها خياماً للناجين من زلزال السادس من فبراير (شباط) الجاري الذي دمر جنوب شرقي تركيا، بدلاً من التبرع بها.

وبحسب صحيفة "جمهورييت" اليومية التي كشفت هذه القضية، باع الهلال الأحمر التركي 2050 خيمة مخصصة لناجين، لمنظمة "أحباب" الخيرية غير الحكومية مقابل 46 مليون ليرة تركية (2.4 مليون دولار).

وأكدت المنظمة غير الحكومية على "تويتر"، أمس الأحد، أن هذه الخيام نقلت ونصبت في المناطق المتضررة من الزلزال.

من جهته، كتب رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق على "تويتر" أن "كيزيلاي شادر"، وهي مؤسسة تابعة لمنظمته مسؤولة عن إنتاج الخيام، وفرت لـ"أحباب" خيماً "بسعر الكلفة". وأضاف "تعاون الهلال الأحمر مع أحباب أخلاقي ومعقول"، لكن تصريحاته لم توقف الانتقادات عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الصحافي مراد أجيريل من صحيفة "جمهورييت" إن "أكبر جمعية خيرية في تركيا، الهلال الأحمر، باعت خياماً بدلاً من منحها مجاناً للمحتاجين إليها. إنها فضيحة".

الخيام والمساعدات الإنسانية

واتُهمت الحكومة التركية بعدم توزيع عدد كافٍ من الخيام والمساعدات الإنسانية، وعدم نشر فرق إغاثة كافية في عديد من المناطق في الأيام التي أعقبت الزلزال، مما دفع جمعيات ومنظمات خيرية إلى التدخل لسد الثغرة.

ويتمتع الهلال الأحمر التركي بوضع جمعية ويعمل بشكل وثيق مع السلطات التركية، ويستفيد من عديد من حملات التبرع الرسمية.

وطالبت شخصيات معارضة عدة باستقالة رئيس الهلال الأحمر، من بينهم ميرال أكشينار رئيسة حزب "الخير" القومي التي كتبت على "تويتر"، "عار عليكم!".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد اتهم، الأسبوع الماضي، منتقدي الهلال الأحمر بأنهم "غير شريفين وخسيسون".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار