Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بكين تدعو كييف وموسكو لاستئناف المفاوضات وتحذر من استخدام النووي

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا وواشنطن ستفرض عقوبات جديدة على موسكو

ملخص

فيما تدخل #أوكرانيا، اليوم الجمعة، العام الثاني من الحرب مع #روسيا، تسعى الصين إلى أداء دور الوسيط في الصراع متحدثة علناً عن خطة ما زالت غامضة بهدف إيجاد #حل_سياسي.

نشرت الحكومة الصينية، اليوم الجمعة، بمناسبة مرور عام على بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، مقترحاً مكوناً من 12 بنداً دعت فيه كلاً من موسكو وكييف إلى استئناف مفاوضات السلام، محذرة من استخدام السلاح النووي ومطالبة بتجنب استهداف المدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في الوثيقة إنه "ينبغي على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرك في نفس الاتجاه واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن"، مشددة على أنه "ينبغي عدم استخدام الأسلحة النووية وينبغي عدم خوض حروب نووية".

كما شددت الوزارة على أنه "ينبغي على أطراف النزاع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب مهاجمة مدنيين أو منشآت مدنية".

وتسعى الصين منذ بضعة أسابيع إلى أداء دور الوسيط في الصراع الأوكراني، متحدثة علناً عن خطة بهدف إيجاد حل سياسي.

إرسال الأسلحة لن يجلب السلام

وفي وقت سابق، قال نائب مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة داي بينغ للجمعية العامة للمنظمة الدولية، أمس الخميس، إنه بعد مرور عام على حرب أوكرانيا "تقدم الحقائق القاسية دليلاً كافياً على أن إرسال الأسلحة لن يجلب السلام".

وتابع "سكب الزيت على النار لن يسفر إلا عن تفاقم التوتر. إطالة أمد الصراع وتوسيعه سيجعل الناس العاديين يدفعون ثمناً باهظاً. نحن على استعداد لمواصلة لعب دور بناء في حل الأزمة الأوكرانية".

وزودت القوى الغربية كييف بأسلحة بمليارات الدولارات منذ الهجوم الروسي. واتهمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الصين بالتفكير في إمداد موسكو بالأسلحة وحذرا بكين من مثل هذه الخطوة.

ورفضت الصين الاتهامات قائلة، إن الولايات المتحدة ليست في موقف يسمح لها بتوجيه مطالب إليها.

وكان داي يتحدث في الأمم المتحدة بعد يوم من زيارة كبير الدبلوماسيين الصينيين لموسكو وتعهده شراكة أعمق معها. وأعلنت الصين وروسيا عن شراكة "بلا حدود" قبل وقت قصير من بدء الهجوم.

ومنذ أن هاجمت موسكو جارتها في 24 فبراير من العام الماضي، لمح الرئيس الروسي مراراً إلى أن بلاده قد تستخدم سلاحاً نووياً إذا تعرضت للتهديد.

وقال داي "لا يمكن استخدام الأسلحة النووية ولا يمكن خوض حرب نووية. يجب على جميع الأطراف أن تتحد ضد استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها، ومنع الانتشار النووي وتجنب حدوث أزمة نووية".

زيلينسكي يرغب بمناقشة الخطة الصينية

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يريد أن يناقش مع بكين خطة السلام الصينية لأوكرانيا، معتبراً أن مشاركة هذا الشريك الوثيق لموسكو "إيجابية"، لكنه أوضح أنه لم يطلع على الوثيقة بعد.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "نرغب في عقد اجتماع مع الصين. إنه في مصلحة أوكرانيا اليوم".

وأضاف "أن تبدأ الصين بالتحدث عن أوكرانيا وأن ترسل بعض الإشارات نقطة إيجابية جداً"، موضحاً أنه لم يتمكن "حتى الآن" من الاطلاع على خطة السلام الصينية وعليه فإن "من السابق جداً لأوانه تقييمها".

ولهذا الغرض، التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظيره الأوكراني دميترو كوليبا خلال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وتوجه إلى موسكو حيث أجرى محادثات، الأربعاء، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مظهراً التفاهم الجيد بين بكين وموسكو.

وأعلن دميترو كوليبا أنه علم فقط بـ"العناصر الأساسية لخطة السلام الصينية" لكنه ينتظر "تلقي النص لدرسه بالتفاصيل".

وقالت روسيا أيضاً، إنها ترحب بقيام الصين بدور أكثر نشاطاً في جهود تسوية الصراع في أوكرانيا وإنها تقدر "نهج الصين المتوازن".

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أنه سيلتقي مع فلاديمير بوتين في الأشهر المقبلة، "خطاب سلام" في ذكرى الهجوم الروسي.

الانسحاب من أوكرانيا

وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار حظي بغالبية واسعة، الخميس، بانسحاب "فوري" للقوات الروسية من أوكرانيا، ودعت إلى سلام "عادل ودائم" عشية الذكرى السنوية الأولى للهجوم.

من إجمالي 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، حصل القرار غير الملزم على تأييد 141 دولة مقابل اعتراض سبع دول (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية ومالي ونيكاراغوا وإريتريا)، فيما امتنعت 32 دولة عن التصويت من بينها الصين والهند.

وكان مشروع قرار دان ضم روسيا مناطق أوكرانية قد حصل في أكتوبر (تشرين الأول) على موافقة 143 دولة، فيما صوتت خمس دول ضده. وتداول ممثلو عشرات الدول منذ الأربعاء على منبر الأمم المتحدة لإلقاء خطب دعم لأوكرانيا، بينما حضت كييف أعضاء المجتمع الدولي على الاختيار بين "الخير والشر".

يعيد القرار المعتمد، الخميس، تأكيد "الالتزام" "وحدة أراضي أوكرانيا" و"يطالب" روسيا "بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من الأراضي الأوكرانية داخل الحدود المعترف بها دولياً للبلاد"، في إشارة إلى الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها.

كما يدعو إلى "وقف الأعمال العدائية" و"يشدد على ضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا بأسرع ما يمكن وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة". وعلى مدار عام، لجأت روسيا إلى حق النقض (الفيتو) لمنع تمرير أي مشروع قرار في مجلس الأمن في شأن أوكرانيا، فتولت الجمعية العامة معالجة هذه المسألة.

وعلى رغم أن القرار غير ملزم، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، أنه "ليس مجرد حبر على ورق"، مشدداً على أنه يعكس مخاوف المجتمع الدولي.

من جهته، قال وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، الخميس، "خلال عام يجب ألا نجتمع مرة أخرى في الذكرى الثانية لهذه الحرب العدوانية العبثية"، معرباً عن أمله في عقد "مؤتمر سلام" عام 2024.

لكن نظيرته الفرنسية كاترين كولونا حذرت من على منصة الأمم المتحدة من أن "روسيا لا تظهر أي رغبة في السلام".

أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فشددت على أن "الطريق إلى السلام... واضح جداً"، مضيفة أن "على روسيا أن توقف القصف" وأن "ليس من السلام أن يطلب المعتدي من ضحيته الاستسلام".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مستهل هذه الجلسة الخاصة، الأربعاء، أن الهجوم يمثل "إهانة لضميرنا الجماعي". وأضاف أن "العواقب المحتملة لتصعيد النزاع خطر واضح وقائم حالياً"، في إشارة خصوصاً إلى "التهديدات الضمنية" باستخدام السلاح النووي والأنشطة العسكرية "غير المسؤولة" في محيط محطات طاقة نووية.

لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد هذا الأسبوع مواصلة الهجوم "بشكل منهجي" في أوكرانيا، في خطاب مناهض للغرب يذكر بالحرب الباردة.

كما هاجم سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الغربيين قائلاً إنهم "في سعيهم لإلحاق الهزيمة بروسيا بأي طريقة، ليس بإمكانهم التضحية بأوكرانيا فقط، بل إنهم مستعدون لإغراق العالم كله في هاوية الحرب".

ورد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قائلاً، إن هذه الحرب لا تضع فقط "الغرب في مواجهة روسيا"، بل إن "هذه الحرب غير الشرعية تهم الجميع: الشمال والجنوب والشرق والغرب". وأضاف أنها "حرب معولمة" لكنها "ليست حرباً عالمية"، مشدداً على التأثيرات المتتالية على العالم بأسره.

وقال نائب سفير الصين في الأمم المتحدة داي بينغ قبل التصويت، الخميس، إن "الحروب لا منتصر فيها"، مضيفاً أنه "بعد عام من بدء الأزمة الأوكرانية، تثبت الوقائع أن إرسال الأسلحة لن يجلب السلام"، وحض كييف وموسكو على "استئناف الحوار في أسرع وقت".

وحظيت القرارات الثلاثة السابقة المتعلقة بالهجوم الروسي التي صوتت عليها الجمعية العامة بعدد أصوات يراوح بين 140 و143 صوتاً، فيما صوتت خمس دول بشكل منهجي ضدها (روسيا وبيلاروس وسوريا وكوريا الشمالية وإريتريا)، وامتنع أقل من 40 بلداً عن التصويت.

لكن التوافق كان أقل عند التصويت على قرار رابع في أبريل (نيسان) عُلقت بمقتضاه عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان (93 صوتاً داعماً و24 رافضاً و58 امتناعاً عن التصويت).

عقوبات جديدة

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة "واسعة النطاق" على روسيا، وذلك عشية الذكرى الأولى لهجوم القوات الروسية على أوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار خلال مؤتمر صحافي، إن "الولايات المتحدة ستفرض عقوبات واسعة النطاق على قطاعات حيوية تدر عائدات على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وستكون الحرب في أوكرانيا أهم عناوين قمة افتراضية لمجموعة السبع، الجمعة، سيشارك فيها الرئيس الأوكراني. في هذا الصدد، أضافت جان بيار "سيناقش القادة كيفية مواصلة دعمنا لأوكرانيا". إلا أنها لم تكشف ما إذا كان أعضاء مجموعة السبع سيتبنون الإجراءات الأميركية.

من بين الأهداف المحددة للعقوبات البنوك والكيانات التي تساعد موسكو على التهرب من العقوبات المفروضة في أعقاب الهجوم الذي بدأ في 24 فبراير (شباط) 2022. وأضافت جان بيار أن الولايات المتحدة ستستهدف البنوك الروسية وصناعة الدفاع، وكذلك "جهات فاعلة في دول ثالثة تحاول التهرب من عقوباتنا".

وتابعت "سنعلن أيضاً عن مساعدات اقتصادية جديدة في مجالي الطاقة والأمن لمساعدة الأوكرانيين على مواصلة النجاح وحماية الناس من العدوان الروسي، وتمكين الحكومة الأوكرانية من توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والتدفئة"

مساعدة أمنية بقيمة ملياري دولار

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أمس، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا ملياري دولار إضافية كمساعدة أمنية.

وأضاف خلال ندوة لمحطة "سي.أن.أن"، حيث أعلن عن المساعدات الإضافية، "سنواصل بحث كل ما هو ضروري وسنحرص على تقديم كل ما تحتاجه أوكرانيا للنجاح في ميدان القتال". 

شولتز يدعو لعدم "التوهم" في شأن الصين

ودعا المستشار الألماني، الخميس، إلى عدم "التوهم" في شأن الصين التي تسعى إلى طرح نفسها وسيطاً في النزاع الأوكراني. وقال أولاف شولتز في مقابلة مع تلفزيون "زد دي أف"، "علينا ألا نتوهم في شأن الصين لأنها حتى الآن لم تتخذ موقفاً ضد روسيا".

كما جدد المستشار الألماني معارضته لتسليم أسلحة صينية لروسيا في إطار هذا النزاع. وقال شولتز "لقد قلت بوضوح خلال اجتماعي الأخير مع مسؤولين صينيين، إنه لا يمكن قبول هذا الأمر".

واتهمت الولايات المتحدة الصين هذا الأسبوع بنيتها إمداد روسيا بالأسلحة لدعم هجومها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه بكين.

وعشية الذكرى الأولى لشن جيش فلاديمير بوتين هجومه على أوكرانيا، كرر المستشار الألماني أن "هذا الهجوم الروسي لن ينجح ويجب ألا ينجح".

زوجة زيلينسكي: سنحيي ذكرى "مقاومة العدوان"

في الأثناء، قالت أولينا زيلينسكا زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا ستحيي، الجمعة، ذكرى مرور عام من "المقاومة الناجحة"، وليس الذكرى السنوية الأولى للهجوم الروسي.

وأضافت زيلينسكا، مخاطبة عن بعد فعالية لإحياء الذكرى السنوية لبدء الهجوم نُظمت في فيلنيوس بليتوانيا، مساء الخميس، أن أوكرانيا عاشت "عاماً من الجحيم".

وقالت، إن "مرور عام على نشوب الحرب الشاملة هو تاريخ رهيب لنتذكره، لأنه عام الهجوم والعدوان والقتل".

وتابعت زيلينسكا "اليوم لا نحيي ذكرى مرور عام على الحرب، لكننا نحتفل بعام مقاومة العدوان، عام الشجاعة، عام من تبادل المساعدة وإنقاذ بعضنا بعضاً، عام الإنسانية، وعام الصداقة".

وأردفت قائلة "أنا متأكدة من أننا سنتمكن قريباً من مشاركة الشيء الأكثر قيمة معكم، وهو النصر. انتصارنا المشترك". وحضر الفعالية التي أقيمت في فيلنيوس عشرات اللاجئين الأوكرانيين، معظمهم من النساء والأطفال، والرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا. 

إستونيا: الدفاع عن بلدنا "يبدأ من أوكرانيا"

واعتبرت رئيسة وزراء إستونيا كاجا كالاس في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، الخميس، أن الدفاع عن إستونيا "يبدأ من أوكرانيا".

وقالت كالاس "نرى بوضوح أن دفاعنا الآن يبدأ أيضاً من أوكرانيا لأنها تحارب التهديد نفسه (...) ما داموا يقاتلون هناك، فإنهم يضعفون عدوهم وعدونا". وأضافت "إذا آتى العدوان ثماره في أوكرانيا، فسيكون دعوة لفعل الأمر نفسه في مكان آخر".

وتابعت رئيسة الوزراء الاستونية "إذا جرى الأمر على هذا النحو - أي إنه إذا هوجمت دولة أخرى، دولة أخرى ذات سيادة، وتم الحصول على مزيد من الأراضي ومزيد من الموارد الطبيعية- فإن الإشارة إلى جميع المعتدين أو من يريدون أن يصبحوا معتدين في العالم مفادها أن الأمر يؤتي ثماره ويجب الإقدام عليه".

إستونيا من الجمهوريات السوفياتية السابقة ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، وهي واحدة من الدول التي تقدم أكبر قدر من المساعدات لأوكرانيا. وقد أعلنت، مؤخراً، أنها ستزيد دعمها العسكري لكييف إلى أكثر من واحد في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي.

باحتساب مساهمتها العسكرية والإنسانية والمالية، أنفقت إستونيا 1.07 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على المساعدة لأوكرانيا خلال العام الماضي، وفق أحدث البيانات التي جمعها معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي.

بلينكن يزور كازاخستان وأوزبكستان

في التحركات، أعلنت واشنطن أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيزور، الأسبوع المقبل، كلاً من كازاخستان وأوزبكستان، الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين الواقعتين في آسيا الوسطى واللتين تسعى الولايات المتحدة لتعزيز علاقتها بهما.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن بلينكن سيزور، الثلاثاء، أستانا، عاصمة كازاخستان، حيث سيجري محادثات، قبل أن ينتقل منها إلى طشقند، عاصمة أوزبكستان. وأوضح البيان أن الوزير الأميركي سيغادر بعدها مباشرة إلى العاصمة الهندية نيودلهي لحضور اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة "الـ20". وتأتي هذه الرحلة إلى آسيا الوسطى مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا عامه الثاني.

وباستثناء بيلاروس، لم تدعم أي من الجمهوريات السوفياتية السابقة علناً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على رغم علاقاتها الوثيقة بموسكو.

المزيد من دوليات