Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لندن تستدعي القائم بالأعمال الإيراني وتدعم "إيران إنترناشيونال"

متابعة البث من واشنطن حفاظاً على سلامة الصحفيين

أكدت "إيران إنترناشيونال" أنها ملتزمة بتقديم "تقارير عادلة ودقيقة ومتوازنة للتطورات في إيران" (إيران إنترناشيونال)

ملخص

ندد وزير الدولة البريطاني توم توجندات بتهديدات #النظام_الإيراني لـ#"إيران_إنترناشيونال" التي أعلنت إغلاق مكاتبها في #لندن حفاظاً على سلامة صحافييها

استدعت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الإثنين القائم بالاعمال الايراني في لندن، وهو أرفع مسؤول دبلوماسي في السفارة الايرانية، احتجاجا على "تهديدات خطيرة" دفعت "تلفزيون ايران الدولي" (إيران إنترناشيونال) الخاص الى إغلاق مكاتبه في لندن.

وقالت الخارجية في بيان إنه تم استدعاء القائم بالاعمال مهدي حسيني ماتين بسبب "تهديدات خطيرة استهدفت صحافيين يقيمون في المملكة المتحدة".

وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن توم توجندات، أن بلاده ستواصل دعم قناة "إيران إنترناشيونال" لتستمر في أداء عملها بأمان في المملكة المتحدة، وذلك بعد أن أعلنت القناة الإيرانية المستقلة إغلاق مكاتبها في لندن ومتابعة بث برامجها من واشنطن بسبب تهديدات النظام الإيراني.

ودان توجندات في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أمس الأحد، "تهديدات النظام الإيراني باغتيال صحافيين مقيمين في بريطانيا، وبإيذاء عائلاتهم"، مضيفاً أن مساعي طهران "لإسكات قناة (إيران إنترناشيونال) هي اعتداء مباشر على حرياتنا ومحاولة لتقويض سيادتنا. لن ينجحوا".

وقال وزير الدولة البريطاني إن شرطة مكافحة الإرهاب قدمت الدعم اللازم للقناة التي تتخذ من لندن مقراً لها، لكن "نظراً إلى خطورة التهديد نصحتهم بالانتقال إلى موقع أكثر أماناً في المملكة المتحدة". وأضاف أنه حتى ذلك الوقت سيواصلون البث من مكاتبهم في الولايات المتحدة.

 

إغلاق مكاتب لندن

وكانت قناة "إيران إنترناشيونال" قد أعلنت، أول من أمس السبت، إغلاق مكاتبها في لندن بسبب "تهديدات" اتهمت النظام الإيراني بها، على أن تواصل البث من واشنطن. وأكدت في بيان أنها تلقت عديداً من التهديدات من قبل السلطات الإيرانية، لكن وتيرتها زادت "بشكل كبير بعد تغطية انتفاضة الشعب الإيراني في الأشهر الأخيرة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبرت القناة أن "التهديدات ضد حياة الصحافيين البريطانيين الإيرانيين العاملين في المملكة المتحدة تمثل تصعيداً كبيراً وخطراً لحملة النظام الإيراني لترويع الصحافيين الإيرانيين العاملين في الخارج".

وتشهد إيران احتجاجات وتحركات مستمرة منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 سنة) في سبتمبر (أيلول) الماضي إثر احتجازها لدى شرطة الأخلاق بتهمة انتهاك قواعد اللباس الصارمة.

وشكلت الموجة الطويلة من الاحتجاجات أحد أقوى التحديات التي واجهها النظام الإيراني منذ ثورة 1979، وواجهتها السلطات بحملة قمع عنيفة تخللتها توقيفات وعمليات إعدام.

توصية من شرطة لندن

وشكرت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في بيان السبت "إيران إنترناشيونال" على استجابتها للتحذيرات التي أطلقتها، مؤكدة أنها ستستمر في التعاون مع شركائها لتقديم الحماية للقناة والعاملين فيها.

وقالت شرطة مكافحة الإرهاب في بيان نقله موقع "إيران إنترناشيونال" إن جهودها "خلال العامين الماضيين تضاعفت للتحقيق في التهديدات الخارجية التي تستهدف الصحافيين"، مضيفة "نحن عازمون على العمل مع الحكومة وشركائنا لضمان أن تكون المملكة المتحدة بيئة آمنة لوسائل الإعلام ولقناة إيران إنترناشيونال".

وأوضح علي أصغر رمضان بور، أحد المدراء في "إيران إنترناشيونال"، أن المسؤولين عن القناة اجتمعوا الجمعة الماضي مع خبراء من شرطة لندن، وقدموا تقييمات جديدة للأوضاع وطرحوا توصيات محددة اتخذ في ضوئها قرار بث البرامج الإخبارية عبر مكاتب واشنطن لفترة وجيزة.

ووصف رمضان بور هذا القرار بأنه مرحلة جديدة للقناة قائلاً "نأمل في أن تبقى لدينا الفرصة لمواصلة نشاطنا الإخباري بصمود"، مؤكداً أن التغيير الحاصل لن يؤثر في جودة برامج القناة من حيث الروتين وأولويات الأخبار، مضيفاً "نعتقد أنه من حق الشعب الإيراني في جميع أنحاء العالم أن يطلع على التطورات في إيران والعالم من خلال الصحافيين".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات