Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لماذا يذهب الموظفون إلى العمل رغم التوعك؟

لا يزال ثلاثة أرباع العاملين يشعرون بضرورة الذهاب إلى العمل رغم مرضهم واعتراض زملائهم على حضورهم

يعتقد (43 في المئة) من الموظفين بأنه من "الأنانية" أن يأتي الزملاء إلى العمل وهم مرضى (رويترز)

أظهر #استطلاع للرأي، شمل 2000 موظف بالغ، أن كثيرين ما زالوا يشعرون بالحاجة إلى "إثبات حضورهم" مع عودة ظروف #العمل لحالاتها السابقة للجائحة.

ويحرص (38 في المئة) من أولئك الذين لديهم زملاء في العمل على الحضور فقط ليظهروا لهم ولرؤسائهم أنهم حقاً على ما يرام.

ومن بين الأسباب الأخرى لعدم التغيب بسبب المرض المخاوف من أن ينظر إليك على أنك "غير جدير بالثقة" (42 في المئة)، وإيقاع الآخرين في مأزق العمل الإضافي (41 في المئة) ولأن لديك كثيراً من العمل (34 في المئة).

ووجدت الدراسة التي أجريت بتكليف من العلامة التجارية لدواء السعال "برونكوستوب" Bronchostop، أن (21 في المئة) يريدون إظهار مدى تفانيهم، في حين أن (18 في المئة) لا يثقون بالآخرين ليقوموا بعملهم بشكل صحيح، فيما كشف (59 في المئة) عن أن أفضل طريقة للتغلب على نزلة البرد هي الاستمرار بالعمل مهما جرى و(61 في المئة) يقنعون أنفسهم بأنهم ليسوا مرضى في الواقع.

ومع ذلك، يعتقد (43 في المئة) من الموظفين بأنه من "الأنانية" أن يأتي الزملاء إلى العمل وهم مرضى، لافتين إلى أن السعال هو أكبر مصدر إزعاج.

ومن مصادر الإزعاج الأخرى، ذكر (46 في المئة) عدم تغطية أفواههم عند السعال أو العطس وعدم غسل أيديهم بعد ذلك (36 في المئة)، فيما أشار (35 في المئة) إلى عدم استخدام المناديل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت فرح علي، المشرفة الصيدلانية والمتحدثة باسم "برونكوستوب"، "في العامين الماضيين، تغيرت النظرة إلى السعال أو البرد الشائع"، مضيفة "مع تحول العمل إلى مرونة أكبر وزيادة التركيز على الرفاهية، يشعر كثيرون بأن على الزملاء الذين لا يشعرون بأنهم على ما يرام البقاء في المنزل للراحة حتى التعافي".

ووجدت الدراسة أيضاً أن (49 في المئة) من الموظفين ليست لديهم مخاوف من إخبار زميل مريض في العمل أنه كان يجب عليه البقاء في المنزل، وهذا ربما لسبب وجيه، إذ يعتقد (48 في المئة) بأنهم أصيبوا بنزلة برد عن طريق عدوى من زميل لهم في الأشهر الـ12 الماضية.

ومع ذلك، لا يبدو أن عدداً من الذين شملهم الاستطلاع يطبقون المعايير نفسها على أنفسهم. ففي الأشهر الـ12 الماضية، قام العامل العادي بالحضور إلى العمل أربع مرات في المتوسط مع أعراض مثل السعال أو سيلان الأنف أو الصداع أو التهاب الحلق.

ووجدت الدراسة التي أجريت من خلال مؤسسة "وان بول" OnePoll [شركة أبحاث تسويقية تجري استطلاعات عبر الإنترنت والهواتف الجوالة] أن (24 في المئة) من أولئك الذين أصيبوا بنزلة برد حاولوا جاهدين الحفاظ على سرية حالتهم و(31 في المئة) قالوا إن بين الأسباب التي أدت إلى ذلك الرغبة في أن ينظر إليهم على أنهم جديرون بالثقة، فيما أشار (29 في المئة) أن السبب هو الأجواء التنافسية في العمل.

وأضافت فرح علي "في ذروة موسم السعال والبرد من المهم جداً الاعتناء بنفسك عندما تشعر بأعراض نزلات البرد الشائعة مثل السعال، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا كنت بحاجة للذهاب إلى العمل".

وأوضحت بعض الاحتياطات "كتناول بعض الأدوية المناسبة والحفاظ على مسافة بينك وبين زملائك في العمل وتذكر غسل يديك والتعقيم من الجراثيم".

أكثر 10 مخاوف حيال زملاء العمل المصابين بنزلات البرد:

السعال بالقرب منك

عدم تغطية أفواههم عند السعال أو العطس

عدم غسل أيديهم بعد السعال أو العطس

عدم استخدام المناديل

السعال بصوت عال طوال اليوم

عدم غسل أيديهم بانتظام

إصدار صوت وقت الاستنشاق

عدم تنظيف الأسطح مثل مكتبهم ولوحة المفاتيح وما إلى ذلك

الأنين

حقيقة مجيئهم إلى العمل

أهم خمس نصائح من فرح علي المشرفة الصيدلانية لعلاج السعال:

شرب كثير من الماء.

تناول بعض المشروبات الساخنة، مع إضافة العسل والليمون، لتهدئة حلقك (غير مناسب للأطفال دون عمر السنة).

إحصل على قسط وافر من الراحة وابق في المنزل إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على القيام بالأنشطة اليومية.

 إذا كنت تعاني سعالاً مستمراً يصعب تخطيه، فاختر علاجاً فاعلاً له.

إذا كنت تعاني أي نوع من الألم أو ارتفاعاً في درجة الحرارة، ففكر في تناول مسكن للألم وتحدث إلى الصيدلي إذا كانت هناك أي مخاوف.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة