بيّن بحث استطلاعي أن الدوائر الانتخابية التي صوتت بقوة لمصلحة بريكست أو ضده لا تزال راسخة في وجهات نظرها بعد ما يقرب من سبع سنوات على رغم تغير المزاج الوطني العام.
ووجد استطلاع أن دائرة بريستول وست الانتخابية التي أعرب فيها معظم الناخبين عن أسفهم لمغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي كانت سجلت عام 2016 واحدة من أعلى نتائج التصويت لبقاء البلاد في الكتلة وذلك بنسبة 79.3 في المئة.
ووجدت المؤسسة المتخصصة في الاستطلاعات "أنهيرد بريتين" UnHerd أن 69 في المئة من الناخبين في بريستول وست وافقوا على العبارة القائلة إن "بريطانيا كانت مخطئة في مغادرة الاتحاد الأوروبي"، بينهم 50 في المئة "يوافقون بشدة" و19 في المئة "يوافقون في شكل معتدل". وفاقت هذه النسبة بكثير المتوسط الوطني، الذي سجل أنّ 37 في المئة يوافقون بشدة و17 في المئة في شكل معتدل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واحتلت إدنبرة ساوث وستريثام ومانشستر (ويذينغتون) وويلينغتون نورث – الدائرة التي يمثلها جيريمي كوربين – ضمن الدوائر الانتخابية الأخرى في المراكز الخمسة العليا، بعدما شهدت كلها عام 2016 تصويتاً كبيراً لمصلحة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، شهدت بوسطن أند سكيغنيس، التي صوتت بنسبة 75.6 في المئة في الاستفتاء لمصلحة بريكست – وهي أعلى نسبة من نوعها في المملكة المتحدة – أقل قدر من الندم بين الناخبين.
ووجدت "أنهيرد" أن 32 في المئة من السكان في حدود مقعد لينكولنشير "لا يوافقون بشدة" على الجملة نفسها [أنّ بريطانيا مخطئة في بريكست] وتسعة في المئة "يوافقون في شكل معتدل". وحلت أيضاً ساوث هولاند أند ذا ديبينغز، ولاوث أند هورنكاسل، وساوث وست نورفولك – دائرة ليز تراس الانتخابية – وبينريث في المراكز الخمسة الأولى من بين الدوائر الانتخابية التي أبدت أقل قدر من الندم على بريكست بعدما صوتت بقوة عام 2016 لمصلحة مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أظهر استطلاع أجرته مؤسسة "سافانتا" لمصلحة "اندبندنت" أن 65 في المئة من المشاركين البريطانيين كانوا يشعرون بأن استفتاءً ثانياً يجب أن يُجرَى. وقال كريس هوبكنز من "سافانتا": "من الصعب تخيل أن عضوية الاتحاد الأوروبي ستحل أياً من المسائل الاقتصادية الحالية للبلاد"، وأضاف: "لكن الانطباعات مهمة".
وكانت النائبة عن بريستول وست، ثانغام ديبونير، مؤيدة لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي، لكنها أبعدت نفسها عن حملة مؤيدة لإجراء استفتاء ثان، ما أثار انتقادات من الديمقراطيين الليبراليين في الدائرة. وقالت السيدة ديبونير وقتذاك، "شننت حملة لمصلحة البقاء، وصوت الناخبون في دائرتي لمصلحة البقاء، وأنا أوافقهم الرأي. لا يزال معظمهم يرغب في بقاء البلاد عضواً كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي. وهذه رغبتي أيضاً – [لكن] ليس هذا هو الواقع".
الدوائر الانتخابية الـ10 الأكثر ندماً على بريكست
بريستول وست
إدنبرة ساوث
ستريثام
مانشستر، ويذينغتون
ويلينغتون نورث
توتينغ
إدنبرة نورث أند لايث
غلاسكو نورث
هورسي أند وود غرين
هاكني نورث أند ستوك نيوينغتون
الدوائر الانتخابية الـ10 الأولى الأقل أسفاً لبريكست
بوسطن أند سكيغنيس
ساوث هولاند أند ذا ديبينغز
لاوث أند هورنكاسل
ساوث وست نورفولك
بينريث أند ذا بوردر
كلاكتون
نورث إيست كامبريدجشير
غرايت يارماوث
نورث وست نورفولك
إيست يوركشاير
© The Independent