Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يقترب من أدنى مستوياته في 8 أشهر مع مخاوف الانكماش الاقتصادي

الأسهم الأوروبية ترتفع بفضل تفاؤل إزاء الأرباح وترقب قرارات الفائدة

جرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2400  دولار في حين تراجع اليورو 0.03 في المئة إلى 1.0911 دولار (اب)

استقر الدولار قرب أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر في مقابل العملات الرئيسة، إذ أدى موسم قاتم لأرباح الشركات الأميركية إلى إذكاء مخاوف الركود في ظل ترقب المستثمرين لاجتماعات البنك المركزي الأسبوع المقبل.
وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من العملات الرئيسة 0.1 في المئة إلى 101.65، بعد انخفاضه إلى101.52  في وقت سابق من الجلسة، ليقترب من أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر والذي بلغه الأسبوع الماضي عند 101.51.
وكان التداول ضعيفاً بسبب عطلة رسمية في أستراليا واستمرار الاحتفال بالعام القمري الجديد في بعض أجزاء من آسيا.

تراجع الأرباح

وأدى تراجع الأرباح والتوقعات المتشائمة من الشركات الأميركية وسلسلة من عمليات تسريح العاملين في قطاع التكنولوجيا إلى زيادة مخاوف من حدوث انكماش اقتصادي حاد في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى تقليص التوقعات في شأن المدة التي سيحتاجها مجلس الاحتياط الاتحادي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بقوة.
وقال اقتصاديون في "ويلز فارغو" إنه "نظراً إلى أن الاحتياط الاتحادي لم يعد هو من يقود رفع أسعار الفائدة وفي ظل توقعات بأن تزداد الاتجاهات الاقتصادية الأميركية سوءاً، فإننا نعتقد الآن أن الدولار قد دخل في فترة انخفاض دوري في مقابل معظم العملات الأجنبية".

سعر الفائدة

وستبدأ لجنة السياسات في مجلس الاحتياط اجتماعات ليومين خلال الأسبوع المقبل، وتوقعت الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو معدل أقل مما أعلنه البنك المركزي خلال العام الماضي عندما رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس و75 نقطة أساس.

قرارات مرتقبة لبنوك مركزية

في غضون ذلك تتوقع الأسواق أن يرفع كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي اللذين سيجتمعان أيضاً الأسبوع المقبل، أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ومن المرجح أن يواصل البنك المركزي الأوروبي سياسة التشديد النقدي.

الجنيه الاسترليني

وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2400  دولار في حين تراجع اليورو 0.03 في المئة إلى 1.0911 دولار، على رغم أنه ظل قريباً من أعلى مستوى له في تسعة أشهر عند 1.0927 دولار والذي سجله يوم الإثنين.
وبلغ الدولار الكندي 1.3399 في مقابل الدولار الأميركي في أحدث المعاملات، بعد أن رفع البنك المركزي الكندي أمس الأربعاء سعر الفائدة الرئيس إلى 4.5 في المئة.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 في المئة إلى 0.7117 دولار، وسط تزايد التوقعات برفع بنك الاحتياط الأسترالي أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت بيانات صادمة أمس الأربعاء أن التضخم في البلاد ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال 33 عاماً في الربع الماضي.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.1 في المئة إلى 0.6486 دولار بعد أن انخفض 0.43 بالمئة في الجلسة السابقة، إذ جاء التضخم السنوي للربع الرابع أقل من توقعات البنك المركزي.

صعود الأسهم الأوروبية

وارتفعت الأسهم الأوروبية، إذ هدأت نتائج فصلية قوية لشركات "إس تي مايكرو إلكترونيكس" و"ساباديل" و"نوكيا" المخاوف إزاء موسم أرباح الشركات وسط علامات على ركود.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة وقادت أسهم التكنولوجيا والخدمات المالية المكاسب،
وقفز سهم "إس تي مايكرو إلكترونيكس" 8.4 في المئة بعد أن أعلنت شركة تصنيع الرقائق مبيعات أكبر من المتوقع خلال الربع الأخير من 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وزاد سهم المقرض الإسباني "ساباديل" 8.8 في المئة بعد تعليق الإدارة المتفائل على صافي دخل الفوائد لعام 2024 على رغم انخفاض صافي ربح الربع الرابع.
وارتفع سهم "نوكيا" 5.5 في المئة بعد أن تفوقت شركة صناعة معدات الاتصالات الفنلندية على توقعات أرباح التشغيل الفصلية وتوقعت زيادة المبيعات في 2023.
ونمت توقعات بأن يشهد اقتصاد منطقة اليورو تباطؤاً في النمو لكن من دون الدخول في ركود عام 2023، وذلك بفضل إعادة فتح الصين وقدرة أوروبا على مواصلة إمدادات الكهرباء خلال فصل الشتاء، في ظل طقس أكثر دفئاً وتعزيز قدرة التوليد.

تراجع الذهب
وتراجعت أسعار الذهب مع استقرار الدولار، إذ انخفضت الأسعار خلال التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1936.97 دولار للأوقية "الأونصة"، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 2022 عند 1949.09 دولاراً، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1937.20 دولار، وصعد مؤشر الدولار قليلاً لكنه بقي قرب أدنى مستوى خلال ثمانية أشهر.

"المركزي التركي" يبقي على توقعاته لانخفاض التضخم

وأبقى البنك المركزي التركي على توقعاته لانخفاض حاد في التضخم، قائلاً إنه في ظل الإمكان المتزايد للتنبؤ بسعر صرف الليرة إلى جانب الدعم التمويلي فإنه لم يعد هناك أساس للزيادات الكبيرة للأسعار.
وخلال استعراض تقرير اقتصادي فصلي، أبقى محافظ البنك شهاب قاوجي أوغلو على توقعات سابقة في نهاية العام للتضخم السنوي لعامي 2023 و2024 عند 22.3 و 8.8 في المئة على الترتيب.

استقرار الليرة

ويتوقع معظم الاقتصاديين الرئيسين أن التضخم في تركيا الذي سجل أعلى مستوى خلال 24 عاماً عند 85 في المئة خلال أكتوبر (تشرين الأول)، قبل أن يتراجع إلى 65 في المئة خلال ديسمبر (كانون الأول)، سيستمر في الانخفاض خلال الأشهر المقبلة، لكنهم يتوقعون أن يظل أعلى بكثير من توقعات البنك المركزي.
وكان متوسط التوقعات للتضخم في نهاية عام 2023 في أحدث استطلاع لوكالة "رويترز" 42.5 في المئة و26.4 في المئة لعام 2024.


وقال قاوجي أوغلو الذي خفض أسعار الفائدة من 19 إلى تسعة في المئة خلال العام الماضي، إن البيانات تؤكد التباطؤ وإن المعدلات الشهرية تقترب أيضاً من المعدلات التاريخية.

نهج التسعير

وأضاف أنه لابد من اتباع نهج التسعير، وتابع "في ظروف تنعكس فيها صدمات الكلفة بالكامل زادت القدرة على التنبؤ بأسعار الصرف، وتحسنت ربحية الشركات ودعمت كلف التمويل، ولا يوجد أساس لاستمرار الزيادات الكبيرة في الأسعار".
وتوقع البنك أيضاً أن تصل أسعار النفط إلى 80.8 دولار في 2023 بارتفاع طفيف عن افتراض ورد في تقرير سابق قبل ثلاثة أشهر بأن تصل إلى 79.3 دولار.
وقال رئيس قسم استراتيجية الأسواق الناشئة في "تي دي سيكيوريتيز" في لندن كريستيان ماجيو إن "استمرار تركيا في إظهار الثقة في أن التضخم سينخفض بشكل حاد لا يفاجئني".

المؤشر الياباني يقطع سلسلة المكاسب

وقطع مؤشر "نيكي" الياباني سلسلة مكاسب استمرت أربع جلسات متتالية، وقادت شركات الشحن التراجع وأغلق المؤشر"نيكي" منخفضاً 0.12 في المئة عند 27362.75 بعد ارتفاعه 0.4 في المئة في وقت سابق من الجلسة، كما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.12 في المئة إلى 1978.40.
وقال مساعد المدير العام في أبحاث الاستثمار وخدمات المستثمرين في "إس إم بي سي نيكو سيكيوريتيز" شيهيرو أوتا إنه "لم تعلن أية شركة كبرى عن توقعاتها خلال الجلسة السابقة".

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة