Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"آر تي فرنسا" تغلق مكاتبها بعد تجميد حساباتها

قالت وزارة الاقتصاد الفرنسية إن تجميد أصول القناة حصل تطبيقاً للعقوبات الأوروبية على روسيا

اعتبرت قناة "آر تي فرنسا" تجميد أصولها إجراء تعسفياً (أ ف ب)

أعلنت قناة "آر تي فرنسا"، المتفرعة من قناة "آر تي" الروسية المحظورة في الاتحاد الأوروبي، إغلاق مكاتبها غداة تجميد حساباتها المصرفية.

وقالت رئيسة ومديرة القناة أكسينيا فيدوروفا على "تويتر"، "بعد خمسة أعوام من المضايقة، حققت السلطات هدفها: إغلاق (آر تي فرنسا). قررت المديرية العامة للخزانة تجميد الحسابات المصرفية لقناة (آر تي فرنسا)، ما يجعل مواصلة عملنا مستحيلة".

واعتبرت تجميد أصول القناة "إجراء تعسفياً". مؤكدة أن 123 موظفاً فرنسياً، بينهم 77 من حاملي البطاقة الصحافية، "يواجهون اليوم خطر ألا تُدفع لهم رواتبهم عن يناير (كانون الثاني)، وسيخسرون وظائفهم بسبب تصرف الدولة".

وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقاً للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا، وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.

وقال مصدر داخل الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الإجراء نابع من "حزمة العقوبات الأخيرة" الأوروبية التي فُرضت في ديسمبر (كانون الأول).

وللوضع الفرنسي خصوصية، لأنه منذ تعليق "آر تي" في ألمانيا في نهاية العام 2021، كانت فرنسا الدولة العضو الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي تستضيف فرعاً لقناة "آر تي" على أراضيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

على عكس العقوبات الأولى التي فُرضت بعد بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، تنصّ العقوبات التي اتُفق عليها في ديسمبر (كانون الأول) على "تجميد أصول" كيانات مستهدفة، بحسب المصدر نفسه.

وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتَي "سبوتنيك" و"آر تي"، بما في ذلك فرع "آر تي" فرنسا، اعتبارًا من الثاني من مارس (آذار)، على التلفزيون كما على الإنترنت، بعد اتفاق التكتل بُعيد بدء الحرب، على اعتبارهما أداة "تضليل إعلامي" للكرملين.

واستمرت "آر تي فرنسا" بإنتاج وبث محتواها الذي يمكن الوصول إليه باستخدام شبكة افتراضية خاصة.

وتوعدت موسكو، أمس السبت، وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا بتدابير رداً على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة "آر تي".

وحذر مصدر في الدبلوماسية الروسية من أن "تجميد حسابات (آر تي فرنسا) سيؤدي إلى تدابير رد على وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا". مؤكداً أن هذه التدابير "ستبقى ماثلة في الذاكرة إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحافيين الروس"، وفق ما نقلت عنه وكالتا ريا نوفوستي وتاس الروسيتان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار