ترمب يستهل فعاليات حملته الرئاسية من ساوث كارولاينا

أعلنت الحملة الانتخابية لدونالد ترمب يوم الثلاثاء أن الرئيس الجمهوري السابق سيظهر أمام الجمهور في 28 يناير (كانون الثاني) الحالي في إطار مسعاه لخوض الانتخابات الرئاسية في 2024، وذلك في ساوث كارولاينا إحدى ولايات التصويت المبكر، للمرة الأولى منذ إعلان نيته الترشح في نوفمبر (تشرين الثاني).

وأفاد إعلان للحملة بأنه من المقرر أن ينضم اثنان من الرموز الجمهورية المعروفة في ساوث كارولينا إلى ترمب في مقر الولاية حيث يكشف عن فريق قيادة حملته في الولاية، وهما السناتور ليندسي غراهام أحد أكثر مؤيدي ترمب ولاء والحاكم هنري مكماستر.

وتتمتع ساوث كارولاينا بنفوذ كبير باعتبارها واحدة من أولى الولايات التي تشهد المنافسات على الترشيح للرئاسة في سنوات الانتخابات. 

وفي منتصف نوفمبر الماضي، أعلن ترمب ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2024، مشيراً إلى أن "عودة أميركا تبدأ الآن".

وقدم ترمب أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024، قبل إعلانه من منتجع مارالاغو بأنه سيخوض السباق للبيت الأبيض للمرة الثالثة.

الوثائق السرية

من جانب آخر، دافع البيت الأبيض عن موقفه أمام الجدل الدائر حول الوثائق السرية التي كُشفت بحوزة الرئيس جو بايدن، والتي تعود لفترة تولية منصب نائب الرئيس الأميركي في عهد باراك أوباما.

ووصف البيت الأبيض طلبات الجمهوريين بالكشف عن التفاصيل بـ "مسرحية سياسية"، وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية. 

وفي مكالمة مع الصحافيين، الثلاثاء، أعاد المتحدث باسم مجلس البيت الأبيض الاستشاري، إيان سامز، التأكيد على التزام بايدن بالتعاون مع وزارة العدل الأميركية في ما يخص نقل تلك الوثائق وتخزينها. 

وقال سامز إن "من الضروري أن نحدد الاختلاف هنا: الرئيس بايدن ملتزم بتنفيذ مسؤولياته والتصرف بشكل ملائم". 

وكان البيت الأبيض أعلن، السبت، العثور على خمس صفحات إضافية من الوثائق السرية في منزل عائلة الرئيس الأميركي في ديلاوير.

وقال البيت الأبيض في بيان إن هذه الصفحات التي تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس في عهد أوباما، تم العثور عليها بعد أن زار محامي البيت الأبيض، ريتشارد ساوبر، المنزل، الخميس.

وتضاف الصفحات إلى وثائق أخرى عُثر عليها في المنزل في ولاية ديلاوير، وفق ما كشف البيت الأبيض، الخميس، ووثائق أخرى عُثر عليها، في نوفمبر الماضي، تعود إلى فترة عمله كمدني بمكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن.

وعيّن وزير العدل ميريك غارلاند الخميس مدعياً عاماً مستقلاً للتحقيق في القضية. وقد استغل منتقدو بايدن سلسلة الاكتشافات المستمرة هذه، ليقولوا إنه لم يكن شفافاً وصريحاً.

وأدى ذلك إلى إجراء مقارنات مع قضية ترمب الذي يخضع أيضاً لتحقيق يُجريه مدّعٍ خاص بتهمة تخزين مئات المستندات السرية في منزله في مارالاغو بفلوريدا، ويزعم أنه عرقل جهود الإدارة لاستعادتها.