Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مبيعات السيارات الجديدة في بريطانيا تتراجع إلى أدنى مستوى في 3 عقود

"جمعية مصنعي السيارات وتجارها" تفيد بأن عام 2022 كان "صعباً جداً" لكن مشاكل الإمداد "بدأت تخف"

"نيسان كاشكاي" تصدرت ترتيب تسجيلات السيارات الجديدة عام 2022 (رويترز)

تراجع عدد السيارات الجديدة المسجلة إلى أدنى مستوى منذ عام 1992 بسبب نقص في الإمدادات.

فقد كشفت بيانات أولية أصدرتها "جمعية مصنعي السيارات وتجارها" أن حوالى 1.61 مليون سيارة جديدة سُجلت عام 2022.

وهذا عبارة عن تراجع بنسبة اثنين في المئة مقارنة بـ1.65 مليون سيارة سجلت خلال الأشهر الـ12 السابقة وانخفاض بواقع الربع في مقابل مستويات ما قبل جائحة كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت الجمعية بأن التراجع يعود إلى عدم تمكن الجهات المصنعة من تلبية الطلب على السيارات الجديدة بسبب مسائل تتعلق بسلاسل الإمداد العالمية مثل النواقص في أشباه الموصلات الناتجة عن الإغلاقات التي تفرضها الصين في مواجهة الفيروس.

واستعادت المملكة المتحدة موقعها كثاني أكبر سوق للسيارات الجديدة في أوروبا، بعد ألمانيا، إثر تفوق فرنسا عليها في الأعوام الأخيرة.

واستحوذت السيارات الكهربائية الجديدة العاملة بالبطاريات على حصة في السوق تساوي حوالى 17 في المئة عام 2022، فتفوقت بذلك على السيارات العاملة بالديزل للمرة الأولى وأصبحت ثاني أكثر السيارات شعبية بعد تلك العاملة بالبنزين.

وكان حوالى 23 في المئة من السيارات الجديدة المسجلة كلها عبارة عن سيارات تتطلب شحناً كهربائياً، ما يشمل السيارات الكهربائية الصرفة والسيارات الهجينة التي تتطلب شحناً كهربائياً.

وعلى رغم أن الرقم رقم قياسي مرتفع، فإنه يمثل زيادة سنوية أدنى مقارنة بالأشهر الـ12 السابقة.

ذلك أن الحصة السوقية للمركبات التي تتطلب شحناً كهربائياً ارتفعت من 10.7 في المئة عام 2020 إلى 18.6 في المئة عام 2021.

وفي ديسمبر (كانون الأول) حققت السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات حصتها السوقية الأكبر عند 33 في المئة، بفضل تسليم عدد كبير من سيارات "تيسلا".

وسجلت سوق السيارات الجديدة ككل خامس شهر من النمو السنوي خلال ديسمبر، وتتوقع "جمعية مصنعي السيارات وتجارها" أن ترتفع تسجيلات السيارات الجديدة بحوالى 15 في المئة هذا العام.

ووصف الرئيس التنفيذي للجمعية مايك هاويس عام 2022 بأنه كان "عاماً صعباً جداً" لكنه أصر على وجود علامات على أن مشاكل سلاسل الإمداد "بدأت تخف".

وقال: "عانت الجهات المصنعة حقاً لكي تتمكن من صنع مركبات بكميات كافية، لأسباب من أبرزها النقص في أشباه الموصلات، لكن ثمة نقصاً في قطع أخرى تؤثر في ذلك أيضاً.

"ولم تكن الإغلاقات في الصين عاملاً مساعداً، فقد ارتفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية، وزاد الضغط على المواد الأولية.

"لقد أثقلت حقاً تعقيدات التصنيع العالمي على القطاع في شكل كبير خلال العام الماضي".

وتابع: "لا تزال سوق السيارات بعيدة عن أدائها قبل الجائحة، لكنها قد تخالف الاتجاهات الاقتصادية الأوسع من خلال تحقيق نمو كبير عام 2023.

"لتحقيق هذا النمو– الذي يشمل في شكل متزايد السيارات ذات الانبعاثات الصفرية– يجب على الحكومة مساعدة جميع السائقين على التحول إلى السيارات الكهربائية وإجبار الأطراف المعنية على الاستثمار بسرعة أكبر في البنية التحتية للشحن الكهربائي على مستوى البلاد".

ودعا السيد هاويس إلى "زيادة كبيرة في الاستثمار" في شحن السيارات الكهربائية.

يشار إلى أن مبيعات السيارات والشاحنات الصغيرة الجديدة العاملة بالبنزين والديزل ستُحظر في المملكة المتحدة اعتباراً من عام 2030.

وتصدرت "نيسان كاشكاي" الترتيب العام لتسجيلات السيارات الجديدة عام 2022 تلتها "فوكسهول كورسا" و"تيسلا موديل واي"، و"فورد بوما"، و"ميني".

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد