Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئاسة الوزراء البريطانية ترفض الإفصاح عن ترتيبات الرعاية الصحية الخاصة بسوناك

طرح أسئلة عن الرعاية الطبية التي يتلقاها رئيس الوزراء في وقت تتزايد فيه التحذيرات من الوضع الراهن للمرضى وموظفي "الخدمات الصحية" الذي "لا يُحتمل"

طُرحت تساؤلات عن الرعاية الطبية الخاصة التي يتلقاها السيد سوناك (رويترز)

في الوقت الذي تطرح فيه تساؤلات في المملكة المتحدة عن طريقة استجابة الحكومة للوطأة التي تعانيها مرافق "خدمات الصحة الوطنية" (أن أتش أس) NHS ، أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية في "10 دوانينغ ستريت"، أن ترتيبات الرعاية الصحية التي يتلقاها رئيس الوزراء ريشي سوناك ليست "شأناً عاماً". 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان سوناك، الذي يُعد من بين أغنى رؤساء الحكومات الذين أقاموا في "داونينغ ستريت" على الإطلاق، قد رفض في وقت سابق الإفصاح عما إذا كانت لديه رعاية صحية خاصة.

ووصف مقر رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء الفائت الإشارة إلى أن سوناك لم يكن على علم بالتحديات التي تواجهها خدمات الصحة في البلاد بأنه أمر "خاطئ تماماً".

وكانت قد طُرحت تساؤلات عن الرعاية الطبية الخاصة التي يتلقاها السيد سوناك، مع تزايد التحذيرات في المملكة المتحدة من الوضع الراهن للمرضى وموظفي "أن أتش أس" الذي "لم يعد يُحتمل".

وألح الصحافيون على المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين، بالسؤال عما إذا كان لدى السيد ريشي سوناك "اختبار مباشر" مع نظام الرعاية الصحية الممول من القطاع العام أم لا، فأجاب: "تعرفون أننا لا نتدخل في الشؤون الشخصية لرئيس الوزراء بهذه الطريقة، كما تتوقعون".

وأضاف: "أعتقد أنه سيكون من الخطأ تماماً الادعاء بأن رئيس الوزراء ليس على دراية كاملة بالتحديات التي يواجهها قطاع خدماتنا للصحة. ولهذا السبب أعطى الأولوية لتمويل مرافق "أن أتش أس" في بيان الخريف، في وقت كانت فيه المالية العامة مقيدة".

وأكد المتحدث الرسمي أن "رئيس الحكومة يعقد بانتظام كلي عدداً من الاجتماعات المتعلقة بـ "خدمات الصحة الوطنية"، التي يعتبرها إحدى أهم أولوياته".

وبعد الإصرار عليه في شأن ما إذا كان من المصلحة العامة أن يعرف الناس عن ترتيبات الرعاية الصحية الخاصة بالسيد سوناك، رد المتحدث: "لا، لا أعتقد أن الدخول في قضايا طبية لأسرة رئيس الوزراء يصب في المصلحة العامة".

المزيد من متابعات