Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بدء تشغيل سفن حربية روسية جديدة وغواصتين نوويتين بإشراف بوتين

تكبد الجيش الروسي رغم تحديثه انتكاسات عدة منذ بدء الحرب في أوكرانيا

شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، 29 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في مراسم بدء تشغيل سفن حربية جديدة وغواصتين نوويتين، وتعهد بإنتاج المزيد مشيداً بقدرات الأسطول الروسي.
وأعطى بوتين الذي يتجنب المشاركة حضورياً في فعاليات عامة منذ بدء جائحة "كوفيد-19"، الإشارة عبر الفيديو إلى رفع العلم الروسي على القطع الجديدة، ومن بينها غواصة "الجنرال سوفوروف" القادرة على إطلاق صواريخ باليستية ذرية.

كما أُنزلت إلى المياه غواصة أخرى من الفئة نفسها تحمل اسم "الإمبراطور ألكسندر الثالث"، وستبدأ قريباً التجارب البحرية، وتشمل السفن طرّاداً وكاسحة ألغام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الرئيس الروسي "أشدد على أننا سنسرع ونزيد حجم بناء السفن بمختلف أنواعها مع تجهيزها بأحدث أنظمة الأسلحة"، مضيفاً "الأمر باختصار يتعلق بفعل كل شيء لضمان أمن روسيا ومصالحنا الوطنية في محيطات العالم".
وجعل بوتين الذي يتولى السلطة منذ نحو 23 عاماً من إعادة بناء الجيش الروسي أولوية بعد ضعفه خلال تسعينيات القرن الماضي في أعقاب تفكك الاتحاد السوفياتي، كما حرص على تزويد القوات المسلحة بصواريخ فائقة الحداثة يتمتع بعضها بسرعة تفوق سرعة الصوت، وسفن جديدة وعربات مدرعة.

لكن هذه المشاريع غالباً ما تكون باهظة الثمن أيضاً، وتتطلب كثيراً من الوقت وتشهد تعطلاً بسبب مشكلات فنية إضافة إلى الفساد أيضاً.
وتكبدت القوات الروسية التي على رغم تحديثها لا تزال سيئة التجهيز والتنظيم، انتكاسات عدة منذ أن شنّ بوتين الهجوم على أوكرانيا في الـ 24 من فبراير (شباط) الماضي.
وتلقى الأسطول الروسي في البحر الأسود المتمركز في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها موسكو عام 2014، ضربة شديدة عندما تمكنت القوات الأوكرانية من إغراق طرّاده الرئيس "موسكفا" في أبريل (نيسان) الماضي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار