Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مواجهة الركراكي وجيرو في غرينوبل 2006 تتكرر في مونديال 2022

سيعيد نصف نهائي كأس العالم لمدرب المغرب والهداف التاريخي لفرنسا ذكرياتهما معاً

وليد الركراكي محمولا على أعناق لاعبيه بعد التأهل التاريخي لنصف نهائي المونديال (أ ف ب)

يحتضن استاد البيت بمدينة الخور القطرية، الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول)، ثاني مواجهتي نصف نهائي كأس العالم 2022 بين المنتخب الفرنسي، حامل لقب البطولة، ونظيره المغربي الذي واصل تحقيق المفاجآت المدوية بإقصاء البرتغال بعد إسبانيا وبلجيكا ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم لكرة القدم.
وبينما ينتظر الجميع مواجهة حامية الوطيس بين المنتخب الفرنسي بطل العالم الساعي إلى الحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي في سابقة لم تتكرر من قبل، والمنتخب المغربي الذي أصبح الحصان الأسود للبطولة وجذب اهتمام وتعاطف مئات الملايين حول العالم، ستكون هذه المباراة التاريخية مسرحاً لاستعادة الذكريات بين وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي، وأوليفييه جيرو مهاجم المنتخب الفرنسي وهدافه التاريخي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الركراكي وجيرو سبق أن تزاملا كلاعبين في نادي غرينوبل بدوري الدرجة الثانية الفرنسي قبل 15 عاماً وتحديداً في موسم 2006/2007.
وكان الركراكي -الظهير الأيمن السابق- المولود في فرنسا لاعباً مخضرماً حينما انتقل في سبتمبر (أيلول) 2009 من ديجون الفرنسي إلى غرينوبل بعد مسيرة في أندية تولوز وأجاكسيو ورايسينغ سانتاندير الإسباني، بينما كان جيرو وقتئذ يخطو خطواته الأولى في عالم الاحتراف، حين تم تصعيده من فريق الشباب في غرينوبل إلى الفريق الأول في مارس (آذار) 2006.
ولعب جيرو إلى جانب الركراكي الذي يكبره بفارق 11 سنة خلال موسم 2006/2007، قبل إعارة المهاجم الفرنسي إلى نادي إستر ثم انتقاله نهائياً إلى نادي تور في موسم 2008/2009، بينما اختتم الركراكي مسيرته لاعباً في 2009 قبل الانتقال إلى عالم التدريب.
ونشر نادي غرينوبل، المنافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي صورة عبر حسابه بـ"تويتر" تجمع بين الركراكي وجيرو خلال مران للفريق قبل 15 سنة.
وكشف برتران بلاكارت المدير الرياضي لنادي غرينوبل في هذه الفترة لشبكة "يوروسبورت" عن أن جيرو لم يكن ناشئاً واعداً آنذاك، ولم يتوقع أحد أن يصبح الآن الهداف التاريخي لفرنسا بعد أن تخطى تييري هنري في كأس العالم الحالية وفي جعبته 53 هدفاً الآن.
واختتم الركراكي (47 سنة) مشواره الأوروبي مع غرينوبل وعاد إلى المغرب التطواني في 2009 قبل أن يتجه إلى التدريب، بينما توهج جيرو مع مونبلييه بعد اعتزال الركراكي وفاز معه بالدوري الفرنسي ثم تألق بالدوري الإنجليزي الممتاز مع أرسنال وتشيلسي.
وتحول الاثنان إلى بطلين شعبيين في بلديهما الآن، إذ قاد الركراكي المغرب إلى قبل نهائي كأس العالم في إنجاز لم يحققه أي منتخب عربي أو أفريقي في التاريخ، بينما عوض جيرو ببراعة غياب المصاب كريم بنزيما، الفائز بالكرة الذهبية هذا العام.
وسجل جيرو أربعة أهداف بالفعل في قطر، بينما لم يسجل أي هدف في كأس العالم الماضية حين توجت فرنسا باللقب في روسيا.
وتميز فريق الركراكي بالصلابة الدفاعية واستقبل هدفاً واحداً فقط في نهائيات قطر، وسيواجه اختباراً صعباً لمنع جيرو من هز الشباك بجانب إجهاض خطورة كيليان مبابي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة