Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

احتجاجات في تونس ضد سعيد قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية

تتهمه المعارضة بتنفيذ انقلاب على الدستور وتعتبر الاستحقاق المقبل غير قانوني

تظاهر مئات التونسيين، السبت 10 ديسمبر (كانون الأول)، ضد الرئيس قيس سعيد قبل أسبوع من انتخاب برلمان جديد بموجب تعديلات دستورية، واتهموه بتنفيذ انقلاب على الديمقراطية.

وجاءت التظاهرة بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" التي شكلتها أحزاب معارضة في سياق أزمة اقتصادية خطيرة طبعها في الأشهر الأخيرة تكرار النقص في مواد غذائية أساسية (دقيق، سكر، بن، وغيرها) وارتفاع معدل التضخم.

وهتف المحتجون بعبارات تطالب سعيد بالرحيل عن السلطة خلال مسيرة في وسط العاصمة تونس، رافعين لافتات كتب عليها "ارحل" و"علو شاهق في نسبة البطالة" و"علو شاهق في نسبة التضخم"، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.

وجمد سعيد عمل البرلمان السابق العام الماضي وحكم بمرسوم قبل إعادة صياغة الدستور هذا العام لمنح منصب الرئيس مزيداً من الصلاحيات، وهي خطوات رفضتها معظم الأحزاب السياسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار سعيد إلى أن قراراته كانت قانونية وضرورية لإنقاذ تونس من أزمة مستمرة لسنوات. وقال مراراً إنه لن يتحول إلى ديكتاتور.

وزاد إحباط التونسيين خلال السنوات الماضية نتيجة ركود اقتصادي وشلل سياسي، في ظل برلمان منقسم وحكومة غير مستقرة قبل خطوات سعيد.

وستجرى الانتخابات في 17 ديسمبر لتشكيل برلمان جديد أضعف بموجب الدستور الذي أيده سعيد، وجرى إقراره عبر استفتاء في يوليو (تموز) سجل نسبة مشاركة منخفضة.

وقال مشاركون في الاحتجاج بينهم سياسيون بارزون من أحزاب معارضة إن الانتخابات غير شرعية، داعين إلى مقاطعتها.

وقالت سميرة الشواشي التي شغلت منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المنتخب والذي حله سعيد، "إن كل المعارضة تتفق في موقف واحد وهو رفض الانقلاب وتنادي بالعودة إلى الديمقراطية".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي