قال حزب ليكود بزعامة بنيامين نتنياهو اليوم الخميس الأول من ديسمبر (كانون الأول)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف توصل إلى اتفاق مع حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، للانضمام إلى ائتلاف حكومي، ليقترب من تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات الشهر الماضي.
وأوضح ليكود أن حزب الصهيونية الدينية سيمنح السيطرة على وزارة المالية بالتناوب، إلى جانب حقائب أخرى. غير أنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية التناوب.
وكان نتنياهو تصدر الانتخابات التشريعية الإسرائيلية مع حلفائه في اليمين المتطرف، وكلف رسمياً 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تشكيل الحكومة، في انتصار لرئيس الوزراء الأسبق الذي سبق وتعهد باستعادة المنصب.
ويتوقع أن يشكل نتنياهو حكومة ستكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، مما يثير كثيراً من المخاوف داخلياً وخارجياً.
بدأ زعيم حزب الليكود الجمعة الماضي مفاوضات مع حلفائه من اليمين المتدين واليمين المتطرف لتشكيل حكومة يرجح أن تكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتصدر نتنياهو نتائج الانتخابات التي أظهرت حصول حزب الليكود برئاسته على 32 مقعداً، فيما حصل الحزبان المتدينان المتشددان "يهودوت هتوراه" لليهود الإشكناز الغربيين وحزب "شاس" لليهود الشرقيين السفرديم على 18 مقعداً، وتحالف اليمين المتطرف "الصهيونية الدينية" على 14 مقعداً.
ويتطلع حزب شاس اليهودي الشرقي برئاسة أرييه درعي الذي حصل على 11 مقعداً إلى تولي حقيبة الداخلية أو المالية وفقاً للصحافة العبرية.
وكان بتسلئيل سموطريتش من تحالف الصهيونية الدينية يطالب علناً بوزارة الدفاع، فيما يطالب الزعيم اليميني المناهض للعرب إيتمار بن غفير، وهو الذي لطالما طالب بضم كامل الضفة الغربية بتولي حقيبة الأمن العام.