Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوتيريش زار الرباط وبحث ملف الصحراء مع محمد السادس

كشف الجانب المغربي عن بحث إمكانية استئناف المفاوضات

غوتيريش متحدثاً خلال زيارته الرباط، الأربعاء 23 نوفمبر الحالي (حساب الأمين العام على تويتر)

بحث ملك المغرب محمد السادس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع نادر في الرباط، الأربعاء 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ملف الصحراء الغربية الشائك، بحسب ما أعلن الديوان الملكي والأمم المتحدة.
وقال الديوان الملكي في بيان، إن غوتيريش الذي زار المغرب للمشاركة في "المنتدى التاسع لتحالف الحضارات" في مدينة فاس (شمال شرق) التقى الملك محمد السادس في قصره بالرباط. وأضاف البيان أنه خلال الاجتماع جدد العاهل المغربي"التأكيد على الموقف الثابت للمغرب لتسوية هذا النزاع الإقليمي على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة والوحدة الترابية للمملكة".
من جهتها، قالت الأمم المتحدة في بيان إن "الأمين العام وجلالة الملك ناقشا الوضع في المنطقة، وبخاصة في الصحراء الغربية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم تدلِ المنظمة الدولية في بيانها بأي تفاصيل إضافية.
أما البيان المغربي فقال إن النقاش "تطرق إلى قضية الصحراء المغربية على ضوء القرار 2654 الذي صادق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
ومدد القرار 2654 عمل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية عاماً إضافياً، ودعا إلى "استئناف المفاوضات" حول هذا النزاع للتوصل إلى حل "دائم ومقبول للطرفين" في إطار "تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية".
وكان مجلس الأمن وجه الدعوة نفسها قبل عام عندما تولى المبعوث الأممي الجديد الإيطالي ستافان دي ميستورا منصبه، وقد سافر الأخير مذاك إلى المنطقة مرات عدة للقاء مختلف الجهات الفاعلة.
كما دعا القرار 2654 إلى "التعاون الكامل" مع بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) التي تم تجديد تفويضها لعام واحد حتى 31 أكتوبر 2023.
و قال الديوان الملكي في بيانه إن العاهل المغربي جدد "دعم المملكة لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي السيد ستافان دي ميستورا من أجل قيادة المسلسل السياسي، وكذا لبعثة المينورسو لمراقبة وقف إطلاق النار".
ويدور نزاع منذ عقود حول مصير الإقليم الصحراوي بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر المجاورة.
وتقع الصحراء الغربية على ساحل المحيط الأطلسي، وتبلغ مساحتها 266 ألف كلم مربع وهي غنية بالفوسفات وساحلها الممتد على طول ألف كلم غني بالأسماك.
وتعتبر الأمم المتحدة المستعمرة الإسبانية السابقة "منطقة غير متمتعة بالحكم الذاتي" في غياب تسوية نهائية.
وفي حين تقترح الرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 في المئة من هذه المنطقة، منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها، تطالب جبهة بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير برعاية الأمم المتحدة نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار عام 1991 لكنه لم يتحقق.

المزيد من العالم العربي