Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعبر عن "قلقها" من سلوك الصين "الخطير"

خلال لقاء جمع وزيري دفاع البلدين في كمبوديا في إطار الجهود لإبقاء التوترات القائمة بينهما تحت السيطرة

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في إندونيسيا (رويترز)

التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في كمبوديا، الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، نظيره الصيني وي فينغ في اجتماع يندرج في إطار الجهود التي يبذلها البلدان لإبقاء التوترات القائمة بينهما تحت السيطرة، وشدد أوستن على ضرورة تحسين الاتصالات أثناء الأزمات وأبدى قلقاً بشأن السلوك "الخطير بشكل متزايد" للطائرات العسكرية الصينية.

ووصف مسؤول أميركي الاجتماع الذي استمر 90 دقيقة بأنه "مثمر ومهني".

واللقاء الذي عقد في مدينة سيام ريب على هامش مؤتمر لوزراء دفاع دول رابطة "آسيان"، هو الأول بين أوستن ووي منذ يونيو (حزيران) قبل أن تثور حفيظة بكين بسبب زيارة قامت بها رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس (آب).

ومنذ تلك الزيارة والتصعيد الذي تسببت به، بذلت واشنطن وبكين جهوداً حثيثة لتخفيف حدة التوترات بينهما.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر، في بيان بعد الاجتماع، إن أوستن ناقض خلال ثاني اجتماع مباشر له مع وزير الدفاع الصيني هذا العام أهمية إجراء "حوار حقيقي بشأن الحد من المخاطر الاستراتيجية وتعزيز الأمان خلال العمليات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال رايدر، "أثار (أوستن) مخاوف بشأن السلوك الخطير المتزايد الذي أظهرته طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والذي يزيد من مخاطر وقوع حادث".

وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن أوستن ووي أجريا نقاشاً "مطولاً" بشأن تايوان وتحدثا أيضاً عن استئناف بعض الآليات التي تم إلغاؤها بعد زيارة بيلوسي.

وفي 14 نوفمبر الحالي عقد الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ اجتماعاً استمر ثلاث ساعات على هامش قمة مجموعة الـ20 في بالي، في أول لقاء حضوري بينهما منذ أن أصبح كل منهما رئيساً.

والسبت الماضي، عقد الرئيس الصيني اجتماعاً قصيراً مع نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في بانكوك على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك.

ويومها نقل مسؤول أميركي عن هاريس أنها شددت خلال اجتماعها بشي على رسالة بايدن ومفادها أنه "يجب أن نبقي خطوط اتصال مفتوحة بهدف إدارة المنافسة بين بلدينا بشكل مسؤول".

وفي مؤشر إلى انفراج في العلاقات الثنائية من المقرر أن يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصين مطلع عام 2023. وستكون هذه أول زيارة لمسؤول أميركي كبير لهذا البلد منذ عام 2018.

ويمكن أن يتوجه شي جينبينغ هو الآخر إلى الولايات المتحدة في عام 2023 في أول زيارة له أيضاً إلى هذا البلد منذ عام 2017، وذلك لحضور القمة المقبلة للمنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي سيتم تنظيمها في سان فرانسيسكو في نوفمبر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات