Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أزمة ميانمار تطغى على افتتاح قمة "آسيان"

"اتفاق مبدئي" على ضم تيمور الشرقية إلى الرابطة

قادة دول رابطة "آسيان" في افتتاح قمتهم السنوية (أ ب)

افتتحت قمة "آسيان" السنوية في بنوم بنه، الجمعة 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، وتحدث الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس جونيور ورئيس الوزراء الكمبودي هون سين عن الحاجة إلى التحلي "بالصبر" مع ميانمار التي غاب ممثلوها عن هذا الاجتماع.

والتقى قادة البلدان الـ10 الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في فندق بالعاصمة الكمبودية، لالتقاط صورة جماعية غاب عنها رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ، الذي لم يُدعَ إلى القمة للسنة الثانية توالياً.

وتُواصل "آسيان" وميانمار إدارة ظهورهما لبعضهما، واتهمت الكتلة الإقليمية نايبيداو بعدم التزام الخطة المتفق عليها العام الماضي لإخراج البلاد من الفوضى التي تعانيها منذ انقلاب فبراير (شباط) 2021.

ويمكن أن يشدد زعماء "آسيان" نبرتهم تجاه المجلس العسكري الذي سبق أن حذرهم من العواقب السلبية التي قد تترتب على ذلك.

ودعت منظمات عدة معنية بحقوق الإنسان، قمة "آسيان" إلى اتخاذ تدابير أقوى على غرار الاتحاد الأوروبي الذي وسّع الثلاثاء عقوباته ضد المسؤولين في ميانمار.

وأعرب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ اللذان التقيا الخميس، عن "خيبة أملهما إزاء عدم التزام المجلس العسكري" الميانماري بحل الأزمة.

ضم تيمور الشرقية

في غضون ذلك، توصل قادة "آسيان" إلى اتفاق مبدئي على انضمام تيمور الشرقية إلى المنظمة الإقليمية وفق ما أعلنوا الجمعة خلال قمتهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأصبحت هذه الدولة التي تعد 1.3 مليون نسمة وكانت مستعمرة برتغالية سابقة ضمتها جاكرتا عام 1975، مستقلة في عام 2002 بعد 24 عاماً من الاحتلال الإندونيسي.

ويمكن أن يتم انضمامها الرسمي خلال القمة المقبلة في إندونيسيا التي ستتولى الرئاسة الدورية لهذا التكتل الإقليمي.

في الانتظار، نالت ديلي وضع مراقب يتيح لها المشاركة في كل اجتماعات "آسيان". وكانت أحدث دولة في جنوب شرقي آسيا طلبت الانضمام الى الرابطة في عام 2011.

وكان آخر توسيع لـ"آسيان" التي تضم 10 أعضاء جرى في عام 1999 مع انضمام كمبوديا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات