Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موسكو تستبق "امتحان بالي" بالهجوم على الغرب

لافروف يتهمه بالسعي إلى عسكرة جنوب شرقي آسيا وكبح المصالح الروسية والصينية

من المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا على جدول أعمال "قمة العشرين" (أ ف ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأحد 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الغرب يعمد إلى "عسكرة" جنوب شرقي آسيا في محاولة لكبح المصالح الروسية والصينية، مما ينذر بمواجهة بين زعماء روسيا والغرب في قمة "مجموعة العشرين" المقررة في بالي.

وسيرأس لافروف الوفد الروسي إلى القمة، وهو الاجتماع الأول من نوعه منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير (شباط)، بعد أن قال الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين مشغول لدرجة لا تمكنه من الحضور.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المتوقع أن تهيمن الحرب في أوكرانيا على جدول الأعمال، إذ من المرجح أن يواجه زعماء الغرب روسيا علناً في شأن الحرب ويدفعوا دولاً مثل الصين والهند، اللتين أبدت كل منهما سابقاً مخاوف إزاءها، إلى انتقاد أفعال موسكو.

وانتقد لافروف في كلمته خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا "آسيان" في العاصمة الكمبودية فنومبينه، الولايات المتحدة بسبب أفعالها في المنطقة، والتي تعتبرها روسيا وكذلك الغرب ساحة معركة جيوسياسية محتملة في العقود المقبلة.

وقال لافروف للصحافيين "الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي يحاولون السيطرة على هذا الفضاء".

وأضاف أن استراتيجية الرئيس الأميركي جو بايدن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي محاولة لتجاوز "الهياكل الشاملة" للتعاون الإقليمي، وستتضمن "عسكرة هذه المنطقة مع التركيز بوضوح على السيطرة على المصالح الصينية والروسية في آسيا والمحيط الهادئ".

وقال بايدن لقادة جنوب شرقي آسيا إن واشنطن ملتزمة بناء "منطقة المحيطين الهندي والهادئ بحيث تتسم بالحرية والانفتاح والاستقرار والازدهار والمرونة والأمن"، مع تحديد الخطوط الرئيسة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة والمنطقة.

ولا تضم رابطة "آسيان" المكونة من عشرة أعضاء الولايات المتحدة ولا روسيا، لكن عدداً من زعماء العالم حضروا محادثاتها قبل قمة مجموعة العشرين المقررة الأسبوع المقبل في بالي.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات