أميركا تؤكد وفاة أحد رعاياها في بغداد وتراقب "التحقيق"

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء وفاة مواطن أميركي في العاصمة العراقية بغداد، بعد يوم من إعلان الشرطة العراقية مقتل أميركي في أثناء محاولة خطف فاشلة.

وأكد مسؤولون أميركيون وفاة المواطن ستيفن ترويل في بغداد، لكنهم لم يذكروا تفاصيل. وأضافوا "نحن نراقب عن كثب تحقيق السلطات المحلية في سبب الوفاة". 

وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن مواطناً أميركياً لقي حتفه الإثنين، السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) في العاصمة بغداد بعد محاولة فاشلة لاختطافه..

وأضافت المصادر أنه جرى نقل الجثة إلى مستشفى في حي الكرادة بالعاصمة العراقية، وأشار تقرير طبي مبدئي إلى أنه توفي بسبب رصاصة.

وقال مصدر من الشرطة إن الضحية كان يحمل بطاقة هوية تبين منها أنه يعمل مدرساً للغة الإنجليزية.

وأضاف مصدر آخر من الشرطة أن رجالاً مسلحين في مركبة فتحوا النيران على سيارة رياضية كان يستقلها الضحية وأردوه قتيلاً.

وقال رائد بالشرطة العراقية "وفقا لتحرياتنا المبدئية وشهود العيان فقد حاول مسلحون اختطاف المواطن الأمريكي".

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصدر أمني أن المواطن المصاب يدعى ستيفن إدوارد ترول، وقد جرى إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في أثناء قيادته لمركبته نوع "برادو" بمنطقة الكرادة وسط بغداد.

وأضاف المصدر أن الإصابات كانت في منطقة الصدر، لذا جرى نقله إلى مستشفى الشيخ زايد القريبة من المنطقة، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.

ولم تعرف على الفور ملابسات الحادث أو دوافع الجناة.