Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصة نهائي مونديال 1950 حين خطفت أوروغواي اللقب

أقيمت البطولة بمشاركة 14 فريقاً واستطاع منتخبها التتويج للمرة الثانية في تاريخه

سواريز أحد أهم نجوم أوروغواي على مر تاريخها (رويترز)

أيام قليلة وتنطلق بطولة كأس العالم قطر 2022 وسط اهتمام كبير من جانب الجماهير، إذ يتوقع أن تكون نسخة مليئة بالإثارة والحماسة وبخاصة بعد الاستعدادات الهائلة من جانب البلد المنظم لتكون نسخة مختلفة عن النسخ السابقة كافة.

ومن بين نسخ المونديال السابقة كانت هناك نسخة مليئة بالندية والحماسة والإثارة، وتحديداً نسخة 1950 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

نسخة 1950 من المونديال تقرر إقامتها في البرازيل بسبب إقامة بطولتي 1934 و1938 في القارة الأوروبية، إذ كان يجب اختيار بلد أميركي جنوبي لتتوج الأوروغواي باللقب على حساب البرازيل في النهائي ويكون لقبها الثاني في المونديال.

كواليس مثيرة صاحبتها بطولة كأس العالم 1950، إذ واجه الاتحاد الدولي صعوبات في إقناع الدول الأوروبية بالمشاركة في البطولة بعد انهيار دول القارة إثر الحرب العالمية الثانية، لتقترح البرازيل تغيير نظام البطولة والعودة لنظام المجموعات في الدور الأول لتحقق المنتخبات الأوروبية أرباحاً مادية أكبر وتقبل المشاركة، على أن تقام المرحلة النهائية بنظام المجموعة أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان نظام خروج المغلوب من الدور الأول يتيح إقامة 16 مباراة فقط، في حين أن نظام المجموعات سيضمن لكل فريق ثلاث مباريات على الأقل مما يزيد عدد المتابعين وترتفع أرباح المنتخبات من شراء تذاكر مبارياتها.

وفي بداية الأمر رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الفكرة، ولكنه رضخ في النهاية لمطالب المنظمين بعد أن هددوا بالتراجع عن استضافة البطولة.

وشارك في المونديال 14 منتخباً، البرازيل والمكسيك ويوغوسلافيا وسويسرا وإنجلترا وإسبانيا وتشيلي وأميركا والسويد وإيطاليا والبارغواي والأوروغواي وفرنسا وبوليفيا، في حين انسحبت الهند واسكتلندا وتركيا قبل أن يدعو "فيفا" كلاً من فرنسا والبرتغال وإيرلندا، لكن فرنسا وحدها هي التي رحبت بالمشاركة.

وتم تقسيم الـ 14 فريقاً على أربع مجموعات وتوزيعهم بواقع أربع فرق في المجموعتين الأولى والثانية، وثلاثة منتخبات في آخر مجموعتين، لتتأهل البرازيل وإسبانيا والسويد والأوروغواي للدور النهائي.

الدور النهائي من المونديال أقيم بنظام مختلف وهو مجموعة مكونة من أربع فرق يتحصل الفائز في كل مباراة على نقطتين في مقابل نقطة للتعادل، وكانت المنافسة منحصرة بين الأوروغواي والبرازيل في النهاية، فلعب المنتخبان مباراة أشبه بالنهائية، إذ كانت البرازيل تتصدر بفارق نقطة عن الأوروغواي.

ونجح المنتخب الأوروغوياني في خطف الفوز خلال المباراة الأخيرة التي أقيمت على ملعب "ماركانا" الشهير بهدفين مقابل هدف وحيد، ليحقق نقطته الخامسة ويتجمد رصيد منتخب البرازيل عند النقطة الرابعة وتتوج الأوروغواي باللقب المونديالي للمرة الثانية في تاريخها.

الحضور الجماهيري في المباراة النهائية كان تاريخياً، إذ وصل عدد المتابعين إلى 200 ألف مشجع في مواجهة كان يكفي التعادل فيها لتتوج البرازيل باللقب المونديالي، لكن خطأ من الحارس البرازيلي مواسير باربوزا كلف منتخب بلاده خسارة المباراة واللقب.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة