Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"قمة الجزائر" تدين التدخلات الأجنبية وتختلف في تسميتها

دعت الجامعة العربية في ختام أعمالها إلى دعم مسعى فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة

اختتمت الجزائر أعمال القمة العربية العادية الـ31، بعد خلافات وشد وجذب كادت تعصف بالقمة وخفض عدد من الدول تمثيلها.

وأكد "إعلان الجزائر" على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين". وشدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز قدرات الصومال لمكافحة الإرهاب، ومساعدة جيبوتي وجارتها إريتريا في ترسيم حدودهما.

وندد البيان بالتدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية، لكن لم يسم هذه الدول، وقالت مصادر لـ"اندبندنت عربية" إن خلافاً دب بين أعضاء الجامعة حول تسمية إيران وتركيا وإدانة تدخلهما بالاسم في شؤون العراق وسوريا وليبيا واليمن والمغرب، ودعمها جماعات متطرفة، مما حدا بالمجتمعين إلى الإدانة الجماعية من دون تسمية.

ودعم المجتمعون الحكومة اليمنية الشرعية وجهود التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وكانت الأيام الماضية قد شهدت صدامات بين المغرب والجزائر على خلفية عدد من الملفات الخلافية القائمة بينهما، فيما اعتذر العاهل المغربي محمد السادس عن الحضور في اللحظات الأخيرة وناب عنه وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وقالت الجزائر، إنها كانت ستولي زيارة العاهل المغربي أهمية بالغة فيما لو حضر إلا أن الملك محمد وجه دعوة للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لزيارة الرباط و"الحوار" في القضايا الخلافية.

وقال بوريطة، إن الملك المغربي أعرب عن نيته زيارة الجزائر التي دعي إليها، إلا أن الوفد المغربي "لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة"، بعد أن طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة.

في حين رد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة على ذلك بالقول "إن الرئيس تبون كان سيخص العاهل المغربي باستقبال بروتوكولي في المطار لو حضر إلى الجزائر".

 

إليكم مستجدات الجلسة الختامية للقمة العربية المقامة في الجزائر.

المزيد من العالم العربي