Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المتمردون الإثيوبيون يدعون إلى هدنة مشروطة

ستعتمد على 4 شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي

مقاتلون من إقليم تيغراي في إثيوبيا (نيويورك تايمز، ريدكس) 

اقترح متمردو تيغراي هدنة مشروطة لوقف الحرب في شمال إثيوبيا، وفق ما أعلن ناطق باسم المجموعة، الجمعة التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي، في وقت أدى فيه تجدد القتال إلى وقف إيصال المساعدات في إقليم تيغراي.

وأدى استئناف المعارك الشهر الماضي إلى انهيار هدنة مارس (آذار) 2022، بينما تبذل جهود دبلوماسية حثيثة حالياً لإيجاد حل سلمي للحرب التي اندلعت قبل نحو عامين.
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيغراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى وقف مشروط للأعمال العدائية في ظل تصاعد القتال على جبهات عدة.
وبناءً على نسخة من الرسالة اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية، وأكد صحتها الناطق باسم الجبهة غيتاتشيو ريدا، قال ديبريتسيون إن الهدنة ستعتمد على أربعة شروط تشمل "وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود" وإعادة الخدمات الأساسية إلى تيغراي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نقص في الغذاء 
وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا نقصاً حاداً في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية.
وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن تقريراً للأمم المتحدة أفاد بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جواً، توقف جراء تجدد القتال.

وعرقل العنف أيضاً إيصال المساعدات في إقليم أمهرة المجاور. واندلعت المعارك في محيط حدود تيغراي الجنوبية الشرقية بتاريخ 24 اغسطس (آب) الماضي، لكنها امتدت إلى مناطق تقع غربي وشمال مواقع المعارك الأولى.

وقال مصدران دبلوماسي وأجنبي للوكالة إن القتال تكثف على حدود تيغراي الشمالية، بينما تستهدف قوات مؤيدة للحكومة وجنود من إريتريا المجاورة التي دعمت الجيش الإثيوبي في المرحلة الأولى من الحرب مواقع المتمردين.
ولم تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق من صحة الادعاءات من مصدر مستقل. وهناك قيود مشددة على الوصول إلى شمال إثيوبيا، علماً أن الاتصالات مقطوعة في تيغراي منذ أكثر من عام.
ودعا ديبريتسيون إلى "انسحاب القوات الإريترية من كل جزء من أراضي إثيوبيا وتيغراي تحت رقابة دولية إلى مواقع حيث لا يمكنها أن تشكل أي تهديد لنا"، كما طالب مجلس الأمن الدولي بضمان انسحاب القوات من غربي تيغراي، وهي منطقة متنازع عليها يطالب بها سكان تيغراي وأمهرة على حد سواء، واحتلتها قوات أمهرة منذ اندلعت الحرب، مما أدى إلى نزوج جماعي وتحذيرات أميركية من عمليات تطهير عرقي.
ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على الرسالة. وأثار ارتفاع مستوى العنف قلق المجتمع الدولي، بينما مدد مبعوث واشنطن إلى القرن الأفريقي مايك هامر زيارته إلى إثيوبيا، بحسب مصادر دبلوماسية، كما تبادل الطرفان الاتهامات ببدء آخر جولة من الأعمال العدائية.
واندلعت الحرب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحكم الإقليم، قائلاً إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفذتها المجموعة ضد معسكرات للجيش.
اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار