Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غارة جوية على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي

بعد هدنة استمرت خمسة أشهر تجددت المعارك ومصدر طبي يؤكد سقوط ضحايا

المتمردون أعلنوا أنهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة (غيتي)

استهدفت غارة جوية ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمردون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلي.

وفي تغريدة على "تويتر" قال غيتاتشو رضا، المتحدث باسم السلطة التابعة للمتمردين في تيغراي، إن "غارة ليلية بطائرة من دون طيار استهدفت ميكيلي"، مؤكداً أنه "لا توجد أهداف عسكرية" في الموقع المستهدف.

بدوره، أكد الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، في تغريدة على "تويتر" أن "غارة بطائرة من دون طيار في ميكيلي، قرابة منتصف الليل" أدت إلى سقوط "ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، من دون أن يحدد عددهم.

ويُمنع على الصحافيين الوصول إلى شمال إثيوبيا، مما يجعل التحقق من صحة المعلومات بشكل مستقل أمراً غير ممكن، كذلك فإن شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في هذه المناطق متضررة أو مقطوعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعذر في الحال الاتصال بمكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية للحصول منه على تعليق على هذه الأنباء.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 أغسطس (آب) بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا، الثلاثاء، أنهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفيدرالية، لكنهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكل "تهديداً" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أن المتمردين تقدموا في الأيام الأخيرة حوالى 50 كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرقي منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفيدرالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضاد جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار