Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إثيوبيا: أسقطنا طائرة تنقل أسلحة لمتمردي تيغراي

اتهامات متبادلة بين القوات الإثيوبية و"تيغراي" باستئناف المعارك

يتوقع بدء محادثات سلام لإنهاء الحرب في إثيوبيا (أ  ف ب)

أعلن سلاح الجو الإثيوبي اليوم الأربعاء إسقاط طائرة محملة بأسلحة لتسليمها لجبهة تحرير شعب تيغراي، وقد خرقت المجال الجوي للبلاد عبر السودان، على ما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية "إنا".

ونقلت الوكالة الرسمية عن الجنرال تيسفايي أيالو قوله إن "الطائرة التي انتهكت مجالنا الجوي من السودان... والتي كانت تهدف إلى إمداد المجموعة الإرهابية بالسلاح أسقطتها قواتنا الجوية البطلة" دون تحديد تاريخ الحادث.

وأكدت الحكومة الإثيوبية استئناف المعارك في شمال إثيوبيا بين الجيش والمتمردين في منطقة تيغراي الأربعاء، متهمة المتمردين "بانتهاك" الهدنة التي تم التوصل إليها منذ خمسة أشهر.

قالت الحكومة في بيان إن متمردي تيغراي "تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية" وشنوا "هجوما اليوم في الساعة 05,00" (02,00 ت غ) في منطقة تقع جنوب تيغراي و"انتهكوا الهدنة".

وتابعت الحكومة في بيانها "تصدت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بانتصار وبطريقة منسقة على هذا الهجوم" داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط شديدة" على سلطات المتمردين في تيغراي.

واتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي في وقت سابق من اليوم الجيش الاثيوبي بشن "هجوم واسع" على جنوب تيغراي الأربعاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم الجبهة، غيتاشيو رضا، لوكالة الصحافة الفرنسية في نيروبي، "شنوا الهجوم في ساعة مبكرة هذا الصباح حوالى الساعة الخامسة، وندافع عن مواقعنا".

وكتب رضا على "تويتر" إن الجيش الإثيوبي وقوات خاصة وميليشيات من منطقة أمهرة المجاورة شنوا هجوماً "واسع النطاق" على "مواقعنا في الجبهة الجنوبية".

وأصدرت قوة الدفاع الوطني الإثيوبية، الثلاثاء، بياناً اتهمت فيه الجبهة بالسعي إلى "تشويه سمعة" الجيش بإعلانها أن القوات الحكومية الإثيوبية تتقدم باتجاه مواقعها أو تقصفها بأسلحة ثقيلة.

وتخوض حكومة رئيس الوزراء آبيي أحمد و"جبهة تحرير شعب تيغراي" حرباً كلامية خلال الأسابيع القليلة الماضية، على الرغم من إثارة الطرفين احتمال إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب.

ويبرز خلاف بين الجانبين في شأن من يتعين أن يقود أي مفاوضات، وتصر الجبهة على ضرورة إعادة الخدمات الأساسية إلى المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة قبل بدء حوار.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار