Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المجلس العسكري في مالي: أوضاعنا ستتحسن بعد خروج فرنسا

حمّل باريس جزءاً من مسؤولية تدهور أحوال البلاد وتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب

يشكّل انسحاب فرنسا من مالي استكمالاً لمسار تدهور العلاقات بين باريس وباماكو (أ ف ب)

أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، أنه أخذ علماً بانسحاب الجيش الفرنسي من البلاد. مشدداً على أن فرنسا تتحمّل جزءاً من المسؤولية عن الأوضاع في البلاد التي تواجه تمرداً متطرفاً وأعمال عنف.

وفي أول رد فعل رسمي لباماكو بعد أربعة أيام على الإعلان عن خروج آخر جندي فرنسي في قوة "برخان" لمكافحة المتطرفين من البلاد الإثنين، أكد المجلس أن الأوضاع في البلاد "ستكون أفضل بعد خروج الفرنسيين".

وأعلنت حكومة مالي التي يهيمن عليها حالياً عسكريون تولوا السلطة في العام 2020 على أثر انقلاب أنها "أخذت علماً بهذا الانسحاب النهائي" وفق بيان للمتحدث باسمها الكولونيل عبدالله مايغا.

وجاء في البيان أن الحكومة "تُطمئن الشعب المالي إلى أنه بفضل الصعود القوي للقوات المسلّحة المالية الباسلة، ستتحقق نجاحات إضافية في مواجهة الجماعات الإرهابية، وأن أمن السكان سيتحسّن بشكل كبير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث إن "تدهور الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل هو نتيجة مباشرة لتدخّل فرنسا وحلفائها في ليبيا"، في إشارة إلى التداعيات الإقليمية للتدخل الدولي في العام 2011.

ويشكّل انسحاب فرنسا من مالي بعد تدخّل لمكافحة المتطرفين استمر تسع سنوات استكمالاً لمسار تدهور العلاقات بين باريس وباماكو منذ وصول العسكريين إلى السلطة.

وفي مايو (أيار) ألغى قادة المجلس العسكري الحاكم في باماكو الاتفاقات الدفاعية مع باريس وشركائها الأوروبيين بعدما عرقلوا مدى أشهر عمل قوة "برخان".

وأبدى قادة المجلس انفتاحاً على روسيا، لا سيما مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية، بحسب باريس والأمم المتحدة.

وهذا الأسبوع بدأ وزير الدفاع المالي ساديو كامارا، زيارة إلى روسيا كانت الجمعة لا تزال مستمرة.

وفي البيان الصادر الجمعة، لم تشر السلطات المالية إلى هذا التحالف، لكنها أشارت إلى أنها مستعدة للتعاون "مع كل دول العالم" ضد الإرهاب، شرط احترام السيادة والمصالح الوطنية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار