Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ليبيا تبدأ محاكمة 320 متهما بانتمائهم إلى "داعش"

بعد ست سنوات من معارك سرت التي اتخذها التنظيم معقلاً له

يتحدر المتهمون الذين تجري محاكمتهم في ليبيا من بلدان عدة (أ ب)

بعد ست سنوات من معارك سرت في وسط ليبيا التي اتخذها تنظيم "داعش" معقلاً له بين عامي 2015 و2016، بدأت، الإثنين الثامن من أغسطس (آب)، محاكمة 56 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى التنظيم.

وسيُحاكم 320 متهماً للمرة الأولى أمام محكمة في مصراتة، على بُعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة طرابلس.

ووُضع المشتبه فيهم بقفص الاتهام، حيث ارتدوا الزي الأزرق بحضور عشرات من أقارب عناصر القوات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس آنذاك الذين قُتلوا خلال المواجهات في سرت.

وأدت معارك استعادة السيطرة على سرت إلى مقتل أكثر من 700 عنصر من قوات حكومة طرابلس حينذاك وإصابة أكثر من ثلاثة آلاف بجروح.

ويتحدر المتهمون الذين تجري محاكمتهم من بلدان عدة بينها سوريا وتونس والسودان، إضافة إلى ليبيا. واعتُقلوا جميعاً في نهاية عام 2016 بعد استعادة مدينة سرت الساحلية الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس من أيدي التنظيم، عقب عملية عسكرية شارك فيها التحالف الدولي بضربات جوية مكثفة لمواقع التنظيم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعقب عرض المتهمين وعرض لائحة التهم الموجهة إليهم في إطار جلسة مقتضبة، أعلنت هيئة المحكمة تأجيل الجلسة إلى 25 سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال المحامي لطفي محيشم الذي يمثل عائلات المقاتلين المناهضين للتنظيم لوكالة الصحافة الفرنسية بعد الجلسة، إنه تم توجيه "تهمتين" للمشتبه فيهم.

وأوضح أن "الأولى (هي) الانتماء إلى تنظيم إرهابي (...)، والثانية قتل مقاتلين ضمن عملية البنيان المرصوص"، وهو اسم العملية التي نفذتها القوات العسكرية التابعة لحكومة طرابلس ضد التنظيم، بحسب المحامي.

وسيطر عناصر تنظيم "داعش" الذين قدر عددهم ببضعة آلاف على مدينة سرت في يونيو (حزيران) 2015، مستغلين الانقسام والانفلات الأمني في ليبيا التي غرقت في الفوضى منذ سقوط معمر القذافي عام 2011.

ودافع عناصر التنظيم عن المدينة على مدى أشهر، مستخدمين تكتيكات حرب العصابات في المدن والدروع البشرية والألغام الأرضية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار