Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدانة ستيف بانون بتهمة ازدراء الكونغرس في قضية هجوم الكابيتول

هاجمها ترمب بشدة وحمل على ماكونيل وبيلوسي وليز تشيني

 أُدين ستيف بانون، أحد المساعدين الرئيسيين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والشخصية المؤثرة في اليمين الأميركي، الجمعة 22 يوليو (تموز) الحالي، بتهمة ازدراء الكونغرس لرفضه مذكرة استدعاء من اللجنة التي تحقق في هجوم وقع العام الماضي على مبنى الكابيتول الأميركي، في ما يمثل انتصاراً كبيراً للجنة التي يقودها الديمقراطيون.
وأدانت هيئة محلفين بانون (68 سنة) بجنحتين لرفضه الإدلاء بشهادة أو تقديم وثائق إلى لجنة مختارة من مجلس النواب، أثناء تدقيقها في أحداث الشغب التي وقعت في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، عندما حاول أنصار ترمب الاعتراض بقوة على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
وتصل عقوبة كل واحدة من تهم ازدراء الكونغرس للسجن لمدة تتراوح بين 30 يوماً وسنة خلف القضبان، بالإضافة إلى غرامة تتراوح بين 100 دولار و100 ألف دولار. وحدد قاضي المحكمة الجزئية الأميركية كارل نيكولز موعداً لإصدار الحكم في 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويمثل الحكم الصادر عن هيئة محلفين تضم ثمانية رجال وأربع نساء، بعد أقل من ثلاث ساعات من المداولات، أول محاكمة ناجحة بتهمة ازدراء الكونغرس منذ عام 1974.


هجوم ترمب

وهاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في وقت سابق الجمعة، بشدة اللجنة البرلمانية التي تحقق في الاعتداءات على مبنى الكابيتول.

فبعد ساعات على اختتام المشرعين جلسات تسعى لإدانته بسبب عدم تصرفه خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة، قال ترمب على منصة "تروث سوشيل" الشبيهة بـ"تويتر"، "خضتُ انتخابات مزورة سُرقت مني ومن بلدنا. الولايات المتحدة تتجه إلى الجحيم. هل يجب أن أكون سعيداً؟"، متهماً اللجنة بأنها "فاسدة ومنحازة للغاية".

وتساءل الرئيس البالغ 76 سنة الذي يُظهر اهتماماً بالترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2024، عن سبب عدم طلب المشرعين من الخدمة السرية تأكيد ما أفادت به موظفة سابقة في البيت الأبيض، لجهة أن ترمب سعى إلى قيادة سيارة أحد الضباط في محاولة للانضمام إلى المتظاهرين في السادس من يناير. وقال رداً على ذلك "لأنهم يعرفون الإجابة ولا تُعجبهم. محكمة رديئة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ماكونيل وبيلوسي وتشيني

ولم يكتف ترمب بذلك، فقد هاجم العضو الجمهوري البارز في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل واصفاً إياه بأنه "مخادع رخيص" بعدما بثت اللجنة لقطات لم تُبث سابقاً عن سعي ماكونيل لإخلاء مبنى الكابيتول ليتمكن الكونغرس من المصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات.

وبعدما أدلى شهود الإدارة بإفاداتهم قائلين إن ترمب لم يتواصل مع أي مدينة أو مسؤول فيدرالي لقمع العنف، سعى الرئيس الجمهوري إلى إلقاء اللوم على خصمه السياسي رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي.

كما أكد أن ليز تشيني "فاشلة مدعية"، وذلك بعدما وصفته النائبة الجمهورية بأنه رجل غير وطني وخطير لتكراره كذبة الانتخابات المزورة.

"ليس مناسباً لتولي منصب"

وخلال ثماني جلسات استماع بنَت اللجنة البرلمانية قضية تؤكد أن ترمب ساعد في تنظيم أعمال الشغب، لا سيما أنه رفض على مدى ساعات حث مؤيديه على العودة إلى منازلهم، وشددت على أنه لم يعد مناسباً لتولي منصب.

وتحولت تشيني ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني إلى منبوذة من قبل حزبها بسبب انتقادها الحاد لترمب، إلا أنها واصلت هجومها عليه ليل الخميس.

وقالت، "على كل أميركي أن يعيد النظر بهذا"، مضيفةً "هل يمكن لرئيس كان يريد اتخاذ الخيارات التي اتخذها دونالد ترمب خلال أعمال العنف في السادس من يناير أن يكون محل ثقة في أي موقع سلطة في أمتنا العظيمة مرة أخرى؟".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات