Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

7 قتلى في قصف روسي شمال غربي سوريا

بينهم أربعة أطفال أشقاء لا تتعدى أعمارهم 10 سنوات

قُتل سبعة أشخاص بينهم أربعة أطفال أشقاء الجمعة 22 يوليو (تموز)، جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستهدفت الغارات فجر الجمعة أطراف قرية اليعقوبية ومنزلاً في قرية الجديدة في ريف إدلب الغربي بحسب المرصد الذي أشار إلى وجود رجلين وشخص مجهول الهوية بين القتلى.

وفقد أيمن موزان البالغ (31 سنة) أبناءه الثلاثة وابنته في الهجوم الذي دمر منزله. وقال الوالد المفجوع وهو يبكي بحرقة لوكالة الصحافة الفرنسية، "رحل أولادي.. ماتوا، رحل أعز شيء على قلبي".

عالقون تحت الأنقاض

 وحصل الهجوم في وقت كان أيمن وأسرته نائمين في منزلهم في قرية الجديدة التابعة لجسر الشغور في ريف إدلب الغربي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في المنطقة، إن الهجوم دمر المنزل بالكامل وتناثرت الألعاب والملابس بين الأنقاض.

وتحدث المرصد عن "مصابين وعالقين تحت الأنقاض بينهم نساء وأطفال" جلهم نازحون من منطقة سهل الغاب بريف حماة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، "إن جميع الأطفال (القتلى) هم دون العاشرة من العمر".

خرق وقف إطلاق النار

ومنذ السادس من مارس (آذار) 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة بينها ريف حلب الغربي، وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل بعد هجوم واسع لقوات النظام دفع قرابة مليون شخص إلى النزوح من المنطقة، وفق الأمم المتحدة.

وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مسلحة أخرى أقل نفوذاً حالياً على حوالى نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين.

وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات تشنها أطراف عدة على الرغم من أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير.

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي