Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تفتح حاجزا ظل مغلقا 20 سنة أمام الفلسطينيين

إتاحة معبر سالم مع جنين سيسهم في الحد من الأزمة المرورية

الفلسطينيون في إسرائيل يشكلون نحو 70 في المئة من القوة الشرائية في جنين (وكالة وفا)

تحولت الأسواق التجارية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، قبل أشهر، إلى شبه خالية، بسبب منع فلسطينيي الداخل من دخول المدينة عبر إغلاق حاجز الجلمة العسكري الذي يصلها مع إسرائيل.

القوة الشرائية

ويشكل الفلسطينيون في إسرائيل أكثر من 70 في المئة من القوة الشرائية في جنين، التي تقع قرب بلدات فلسطينية داخل إسرائيل.

وتدفع فروق الأسعار بين إسرائيل والضفة الغربية إلى لجوء فلسطينيي الداخل إلى أسواق الأخيرة لشراء احتياجاتهم من ملابس ومواد غذائية وفواكهه وخضراوات وحتى عيادة الأطباء وارتياد المطاعم.

أزمة مرورية حادة

وتدخل أكثر من ثلاثة آلاف مركبة يومياً من داخل إسرائيل إلى جنين، وترتفع إلى ستة آلاف مركبة يومي الجمعة والسبت أسبوعياً عبر حاجز "الجلمة"، وتسبب ذلك في أزمة مرورية حادة على الحاجز، خصوصاً في العطل الأسبوعية.

ومع بداية الأسبوع الحالي، فتحت إسرائيل حاجز سالم العسكري شمال غربي جنين، الواصل بين المدينة وداخل إسرائيل عبر شارع حيفا، وذلك بعد عشرين سنة على إغلاقه مع بداية الانتفاضة الثانية. ومن شأن الخطوة تقليل الوقت والجهد لدخول جنين، والحد من الأزمة المرورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن الخطوة الإسرائيلية تقتصر على الداخلين إلى جنين فقط وليس للخارجين منها، إذ يشكل حاجز "الجلمة" المخرج الوحيد من المدينة حتى الساعة السابعة مساء فقط. ويضطر الخارجون من المدينة باتجاه إسرائيل إلى الانتقال لمدينة طولكرم جنوباً بهدف الرجوع إلى منازلهم.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن إعادة فتح حاجز سالم جاء "بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، وسيخفف من الاختناقات المرورية عند الدخول إلى مدينة جنين"، مشيرة إلى أنه يهدف إلى "دعم التجارة والسياحة".

حاجز سالم

ومن جانبه، دعا رئيس الغرفة التجارية في جنين عادل أبو بكر، إسرائيل إلى السماح بالدخول والخروج من حاجز سالم، وتمديد فترة الخروج من حاجز الجملة إلى ما بعد الساعة السابعة مساء حتى يتمكن الفلسطينيون من العودة بسهولة إلى منازلهم داخل إسرائيل.

وإضافة إلى استفادة الفلسطينيين في إسرائيل من أسواق جنين، فإن أكثر من عشرة آلاف منهم يتلقون دراستهم في الجامعة العربية الأميركية بجنين مشكلين نحو نصف عدد طلابها.

ويفصل الخط الأخضر، الذي وضعته الأمم المتحدة بعد حرب عام 67، بين مدينة جنين والبلدات الفلسطينية في داخل إسرائيل التي تحيط بالمدينة.

وتحيط "بلدات المثلث"، مثل أم الفحم وعارة وعرعرة، بمدينة جنين ويقطن فيها أكثر من ربع مليون فلسطيني، أي ما يشكل 20 في المئة من عدد الفلسطينيين في إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط