Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوديغارد الأقرب لكسر لعنة شارة قيادة أرسنال

لم يقرر المدرب الإسباني أرتيتا من سيكون قائد المدفعجية في الموسم الجديد لكن يظل لاعب الوسط الدنماركي خياره الأول

مارتن أوديغارد لاعب وسط أرسنال الإنجليزي (مواقع التواصل الاجتماعي)

في خضم سعي نادي أرسنال الإنجليزي لإعادة بناء فريقه تحت قيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا أملاً في العودة للمنافسة على الألقاب المحلية والقارية بعد سنوات من التخبط وهبوط المستوى، يصر المدرب الإسباني على كسر اللعنة المصاحبة لشارة قيادة الفريق التي تسببت في تغيير القائد عدة مرات متتالية خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت تقارير صحافية بريطانية إلى أن أرتيتا البالغ من العمر 40 عاماً، أجل اختيار قائد الفريق للموسم الجديد، على الرغم من أن لاعب الوسط الدولي الدنماركي مارتن أوديغارد، هو الأقرب للاحتفاظ بالشارة التي اقتنصها في نهاية الموسم الماضي.

ولا يعتمد أرسنال نظام الأقدمية أو السن في اختيار قائد الفريق، وهو ما أفاد أوديغارد المنضم لملعب الإمارات في شتاء 2021 على سبيل الإعارة، قبل توقيع عقد دائم في الصيف الماضي مقابل 35 مليون يورو.

ويرى أرتيتا أن الاختيار الصحيح لقائد الفريق سينهي عدة أزمات. وقال، "هذا موضوع نوقش كثيراً، ولا سيما خارج النادي، وهذا لا يساعد الفريق".

وتولى المدرب الإسباني القيادة الفنية لأرسنال في ديسمبر (كانون الأول) 2019، على أمل انتشال المدفعجية من دوامة النتائج السلبية والأداء الباهت.

وكان سلف أرتيتا، مواطنه أوناي إيمري، عين خمسة قادة للفريق في عام 2019 بعد تصويت سري للاعبين، وكان من بينهم مسعود أوزيل وبيير إيمريك أوباميانغ، اللذان سحبت منهما الشارة قبل رحيلهما، كما خسر لاعب الوسط السويسري غرانيت تشاكا الشارة بعد أزمة مع الجماهير، كادت تطيحه خارج النادي نهائياً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الثنائي المتبقي من الخماسي المختار، المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت، الذي رحل هذا الصيف إلى ليون، ويتبقى الظهير الإسباني هيكتور بيليرين، الذي من المتوقع أن يرحل هو الآخر خلال نافذة الانتقالات الحالية.

واعتمد أرتيتا - خلال نهاية الموسم الماضي - على أوديغارد كقائد للاعبين على الرغم من تقدم سنه وحداثة عهده بالنادي، معللاً ذلك بامتلاك الموهوب الدنماركي لمهارات القيادة.

وقال أرتيتيا، "أنا واضح جداً فيما يخص ذلك، المدير الفني السابق إيمري كانت له طريقته الخاصة، وقد رأيت أندية ناجحة تعتمد على التوصيت وأخرى يتسبب لها الأمر في اختيار قادة دون المستوى المطلوب".

"أعتقد أن الأمر يعتمد أكثر بكثير على الشخصيات والصفات البشرية التي لدى اللاعبين".

وأضاف، "بالنسبة إليّ، الشيء الأكثر أهمية هو أن الآخرين - سواء كانوا مدربين أو موظفين أو لاعبين - عندما تتحدث فإنهم يستمعون إليك، وليس عليك أن تتحدث طوال الوقت، عليك أن تكون قادراً على نقل أفكارك بطريقة قوية حتى تتمكن من إلهام الناس وجعل الجميع خلفك".

وأشار أرتيتا الذي عمل سابقاً مساعداً للمدير الفني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا، إلى أنه سيخذ قراره في شأن اختيار قائد الفريق بعد متابعة اندماج اللاعبين الجدد والعائدين خلال فترة ما قبل الموسم.

وعن أوديغارد قال، "مارتن لديه كثير من الصفات التي نريدها في القائد، إحدها أنه يفكر في الفريق قبل نفسه".

"كانت لديه فترة في البداية لم يكن يلعب فيها، وكان أول من يحضر إلى التدريبات وآخر من يغادر، ودائماً يطرح الأسئلة الصحيحة حول سبب عدم مشاركته وماذا عليه أن يفعل، وكان دائماً يساعد زملاءه في الفريق".

ولا تعد لعنة شارة قيادة أرسنال - المتداول الحديث عنها جماهيرياً - حديثة عهد، حيث شاهد أنصار النادي كلاً من تييري هنري وسيسك فابريغاس وروبن فان بيرسي ولوران كوسيلني يغادرون النادي بينما هم يحملون الشارة.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة