Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تعرف إلى العارض الأبرز في الانتشار الأخير لكورونا

أصيب 2.3 مليون بريطاني بالفيروس في الآونة الأخيرة

مجموعة متنوعة من الأعراض يعانيها المصابون بفيروس كورونا (سي أتش إل إيه.أورغ)

أظهرت الأرقام أن الإصابات بفيروس كورونا في المملكة المتحدة قفزت بأكثر من نصف مليون إصابة مع ترجيح أن هذه الزيادة نجمت عن متحوري "أوميكرون" الأخيرتين "بي أي.4" BA.4 و"بي أي.5" BA.5.

كذلك تستمر أعداد المرضى داخل المستشفيات في التزايد وسط ظهور علامات مبكرة تنذر بتزايد الحالات التي تتطلب عناية مركزة ضمن الفئات العمرية الأكبر سناً.

وقدرت أرقام صادرة عن "المكتب الوطني للإحصاء" في المملكة المتحدة (ONS) أن ما مجموعه 2.3 مليون نسمة يعيشون في كنف عائلاتهم، أصيبوا بالفيروس خلال الأسبوع الماضي في ارتفاع بـ32 في المئة عن الأسبوع السابق.

وتعتبر هذه التقديرات الأعلى عن مجموع الإصابات منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي، لكنها ما زالت بطريقة ما أدنى من الرقم القياسي البالغ 4.9 مليون الذي شهدته البلاد في ذروة تفشي موجة "أوميكرون" التي سببتها المتحورة "بي أي.2" BA.2 في نهاية مارس (آذار) 2022.

وكذلك أظهرت بيانات "المكتب الوطني للإحصاء" أنه في صيف عام 2020 جاءت نتيجة اختبار كورونا إيجابية لنحو 0.1 في المئة من سكان إنجلترا، فيما بلغت هذه النسبة 1.57 في عام 2021. وباتت الآن تبلغ 3.35 في المئة.

وحالياً، يظهر تقرير صادر عن تطبيق كوفيد "زوي" (ZOE) بأن ألم الرأس أصبح العارض الأكثر شيوعاً.

ويتيح تطبيق "زوي" المخصص لدراسة "كوفيد"، للأشخاص المصابين بأن يبلغوا عن عوارضهم أثناء إصابتهم بالفيروس.

ومن ثم تخضع البيانات المزودة للتحليل من قبل الباحثين في جامعة "كينغز كوليدج لندن" ممن يتتبعون الإصابات في أنحاء المملكة المتحدة ويحددون الأكثر عرضة للإصابة، فضلاً عن المناطق الأكثر تفشياً للمرض.

وأبلغ أكثر من شخصين من أصل ثلاثة من مجموع مرضى "كوفيد" الذين استخدموا التطبيق عن معاناتهم صداعاً في الرأس قبل أن تأتي نتائج فحوصاتهم إيجابية. كذلك أبلغ البعض عن معاناتهم الصداع قبل شعورهم بصعوبات في التنفس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي تصريح إلى صحيفة "غارديان"، صرح المتخصص الذي يدير تطبيق "زوي"، البروفيسور تيم سبيكتور، "لقد أصيب بالطبع أشخاص كثيرون بكوفيد في بداية العام، ثم أصيبوا به مجدداً، بمن فيهم البعض ممن التقطوا إحدى متحورتي بي أي.5/4 (BA.4/5) بعد أن أصيبوا بإحدى متحورتي بي أي.1/2 (BA.1/2) قبل أربعة أشهر، وظنوا أنهم محميون".

ومن جهة أخرى، ذكرت مديرة النتائج التحليلية في "مكتب الإحصاء الوطني" عن مسوح العدوى بفيروس "كوفيد-19"، سارة كروفتس، "نشهد في أرجاء المملكة المتحدة زيادة مستمرة تتخطى نصف مليون إصابة وهي على الأرجح مرتبطة بتطور متحورتي بي أي.5، وبي أي.4، (BA.4 وBA.5). نرى هذه الزيادة في جميع الفئات العمرية والمناطق في إنجلترا. سنستمر في مراقبة البيانات من كثب لرصد إذا كان هذا النمو سيستمر خلال الأسابيع المقبلة".

وما زال الفيروس منتشراً في اسكتلندا بشكل كبير حيث قدر عدد المصابين بـ"كوفيد-19" بنحو 288200 شخص الأسبوع الماضي، أي شخص واحد من أصل 18 شخصاً.

وارتفعت الإصابات بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه حينما سجلت 250700 إصابة، أي شخص من أصل 20، وهي النسبة الأعلى في اسكتلندا منذ أوائل أبريل. وفي إنجلترا، قدر عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسبوع الماضي بنحو 1.8 مليون إصابة، ما يعادل شخص من أصل 30.

وارتفع هذا العدد من 1.4 مليون إصابة أو شخص من أصل 40 شخصاً، بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وفي ويلز، شهدت الإصابات ارتفاعاً ملحوظاً سجل 106000 إصابة أو واحد من أصل 30 شخصاً، بالمقارنة مع 68500 إصابة أو شخص من أصل 45 شخصاً.

وفي سياق متصل، ذكرت الدكتورة ماري رامسي مديرة البرامج السريرية في "وكالة الأمن الصحي" في المملكة المتحدة، "نستمر في رؤية ارتفاع في بيانات الإصابة بكوفيد مع زيادة في معدلات الحالات ودخول المستشفى ضمن الأشخاص الذين يبلغون 65 عاماً أو أكثر، فضلاً عن تفشي الفيروس في دور الرعاية. كذلك بات بوسعنا الآن مشاهدة زيادة في الحالات التي تدخل إلى العناية المركزة ضمن الفئات العمرية الأكبر سناً. يبقى أخذ اللقاح أفضل وسيلة دفاعية في محاربة المرض الشديد ودخول المستشفى. لم يختفِ كوفيد بعد، وعلينا أن نتذكر جميعاً الحفاظ على نظافة اليدين والجهاز التنفسي. ومن المهم للغاية ارتداء الكمامة في الأماكن المكتظة والمغلقة".

نشر في "اندبندنت" بتاريخ 12 يوليو 2022

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة