Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طائرات بريطانية وجنود أتراك ومخابرات مغربية يحمون مونديال قطر

وضعت الدوحة سيناريوهات أمنية عدة لتهديدات متوقعة تستهدف كأس العالم 2022

تخشى قطر من التهديدات الأمنية على سلامة المونديال   (لجنة تنظيم كأس العالم 2022)

"لحماية المونديال" وضعت دولة قطر سيناريوهات محتملة عدة تهدد أمنها أثناء إقامة كأس العالم 2022، وعليه عملت مع دول عدة للتصدي لتهديدات إرهابية أو هجمات بطائرات مسيرة ضد ملاعب كرة القدم أثناء وجود ملايين المشجعين من جميع أنحاء العالم، فبعد أن أنهت لجنة عمليات أمن وسلامة كأس العالم في الاتحاد الدولي لكرة القدم أعمال المؤتمر الأمني للبطولة، وتأكدت من جهوزية الخطط والاستراتيجيات الأمنية بالتعاون مع شركاء على المستوى المحلي والأقليمي والدولي، بدأت صحف أجنبية نشر عدد من الاتفاقات والصفقات الدولية لحماية المونديال، بدءاً من التعاون القطري – التركي وذلك باستقبال 3250 فرد من قوات الأمن التركي و50 كلباً بوليسياً مدرباً للكشف عن القنابل مع مدربيها، مروراً بدعم المغرب لقطر بموارد لوجيستية استخبارتية، لتنهي قطر آخر اتفاقاتها مع بريطانيا لحماية أجواءها عبر تكليف سرب من طائرات "تايفون" تابع للقوات الجوية الملكية البريطانية.

أول سرب بريطاني لحماية الأجواء منذ الحرب العالمية

هذا وقد أفاد وزير الدفاع البريطاني بين والاس بأن طائرات من طراز "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي ستشارك في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بالمشاركة مع القطريين.

وأوضح والاس أن "ضباط سلاح الجو الملكي والبحرية سينفذون دوريات في سماء قطر أثناء البطولة لحمايتها من أعمال الإرهاب".

وتم تكليف "السرب المشترك لطائرات تايفون" المعروف أيضا باسم "سرب 12" ومقره المملكة المتحدة، بهذه المهمة بالتعاون مع طائرات "تايفون" التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية.

وهذه المرة الأولى التي توفر فيها بريطانيا هذا المستوى من الأمن لاستضافة مناسبة خارج المملكة المتحدة، وفق صحيفة الـ "تيليغراف".

والسرب هو أول سرب مشترك للمملكة المتحدة منذ الحرب العالمية، وقد أجرى تدريبات منتظمة في قطر، حيث من المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم أول طائرة من طراز "تايفون" إلى قطر في أغسطس (آب) من هذا العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

جهاز مخابرات مغربي لتأمين المونديال

كما أصدرت المملكة المغربية بياناً أعلنت فيه دعمها لاستقرار الأمن في قطر خلال مونديال 2022.

وقالت وزارة الداخلية المغربية "سوف ندعم قطر بموارد لوجيستية استخبارتية. لدينا قدرة استخباراتية كبيرة تمكننا من مساعدة قطر خلال فترة تنظيم المونديال".

وتابع أن الإرهاب "يعمل على استهداف بعض التظاهرات السياحية مما يشير إلى احتمال استهداف تلك التظاهرة الكروية، وأن الاستخبارات المغربية ستكون في مقدم الدول التي تشارك في عمليات التأمين خلال فترة التنظيم".

جنود وكلاب تركية

وفي شأن التعاون مع تركيا، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن "الشرطة التركية ستعمل على تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم"، مشيراً إلى أن 3250 فرداً سيعملون في قطر لمدة 45 يوماً تقريباً.

وأضاف أن "تركيا سترسل أيضاً 50 كلباً بوليسياً مدرباً للكشف عن القنابل مع مدربيها، و50 خبيراً بإبطال مفعول القنابل، وغير ذلك من العناصر الخاصة بالأمن".

وأفاد أن "تركيا دربت كذلك 677 عنصر أمن من قطر في 38 مجالاً مختلفاً"، وذلك في إطار التعاون بين البلدين في تبادل الخبرات الأمنية لضمان الأمن أثناء البطولة العالمية.

من جانبه، أكد رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم 2022 اللواء عبدالعزيز الأنصاري أن قطر "أكملت استعداداتها وجهوزيتها لاستقبال هذه البطولة التي تعد التظاهرة الرياضية الأكبر في العالم، فدولتنا قطر تتمتع بمستوى عال من الخدمات الأمنية والشرطية المطلوبة".

كلف استضافة كأس العالم

أشارت دراسة حديثة نشرتها وكالة "رويترز" ومجلة "فوربس" الأميركية إلى أن قطر تكبدت كلفة خيالية لاستضافة كأس العالم، بلغت 220 مليار دولار أميركي، وهو ما قد يتجاوز ضعف إجمالي ما تم إنفاقه لاستضافة كل نسخ البطولة عبر التاريخ.

وينتظر العالم، بخاصة عشاق كرة القدم، مونديال قطر 2022 الذي سيجرى للمرة الأولى في فصل الشتاء وفي بلد شرق أوسطي للمرة الأولى.

وكانت قطر قد أكدت جهوزيتها لكأس العالم من خلال استضافتها لبطولات عدة، وكان آخرها كأس العرب بين شهري أكتوبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2021، في احتفال رياضي أبهر العالم.

المزيد من رياضة