Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زيلينسكي: روسيا تسيطر على نحو 20 في المئة من أوكرانيا

سيفيرودونتسك توشك على السقوط وحزمة أسلحة أميركية جديدة إلى كييف

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس الثاني من يونيو (حزيران)، أن القوات الروسية باتت تسيطر على نحو خُمس أراضي بلاده، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014.

وقال زيلينسكي أمام النواب في لوكسمبورغ، "اليوم هناك نحو 20 في المئة من أراضينا تحت سيطرة المحتلّين، (أي) حوالى 125 ألف كيلومتر مربع، وهي أكثر بكثير من كل أراضي كل دول بينيلوكس" أي بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.

وعلى سبيل المقارنة، كانت القوات الروسية تسيطر قبل الهجوم على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) على "أكثر من 43 ألف كيلومتر مربع" من البلاد، وفق زيلينسكي.

وأضاف الرئيس الأوكراني أن مساحة تزيد عن ضعف مساحة الأراضي المحتلة حتى الآن "حوالى 300 ألف كيلومتر مربع"، أصبحت "ملوثة" بالألغام والذخائر غير المنفجرة. وتابع، "12 مليون أوكراني أصبحوا نازحين وسافر أكثر من خمسة ملايين إلى الخارج".

وتضيق القوات الروسية الخناق على مدينة سيفيرودونتسك الاستراتيجية في دونباس في اليوم الـ99 للحرب في أوكرانيا التي قد "تستمر لأشهر كثيرة" وفق ما حذرت واشنطن، وباتت قوات الكرملين تسيطر على معظم المدينة الصناعية، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس الثاني من يونيو (حزيران).

وأضافت الوزارة أن أوكرانيا لا تزال على الأرجح تسيطر على خط النهر في مواقع العبور بين سيفيرودونتسك وبلدة ليسيتشانسك المجاورة وفي مدينة ليمان. وقالت في تحديث للاستخبارات نشر على "تويتر"، إن القوات الأوكرانية دمرت الجسور القائمة في كلا الموقعين.

وبعد فشل هجوم خاطف لإسقاط النظام في كييف، يركز الجيش الروسي جهوده للسيطرة على منطقة دونباس التي تشهد حرب استنزاف بعد نزاع مستمر منذ ثلاثة أشهر تقريباً. ويبدو أن تكتيك المحدلة الذي تعتمده موسكو لقضم أجزاء من منطقة دونباس تدريجاً، يؤتي ثماره.

خسائر أوكرانيا البشرية

ومع اشتداد المعارك في شرق البلاد، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة نُشرت الأربعاء الأول من يونيو، أن ما بين 60 و100 جندي أوكراني يُقتلون يومياً في ساحة المعركة، بينما يصاب نحو 500 آخرين بجروح.

وقال زيلينسكي لموقع "نيوزماكس" الأميركي، إن "الوضع في الشرق صعب للغاية". وأكد في المقابلة، "نحن نحافظ على خطوطنا الدفاعية" في الشرق.

وتفيد مؤشرات من ساحة المعركة بأن القوات الروسية أيضاً تتكبد خسائر فادحة. وقدرت الحكومة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، أن الروس فقدوا أكثر من 30 ألف جندي منذ بدء الحرب في 24 فبراير (شباط) الماضي.

معركة سيفيرودونتسك

وتقدمت القوات الروسية، الأربعاء، وتمكنت من الوصول إلى مركز مدينة سيفيرودونتسك الصناعية بشرق أوكرانيا لتقترب من تحقيق إنجاز كبير في هجومها على منطقة دونباس.

وأعلن سيرغي غايداي، حاكم منطقة لوغانسك الواقعة في حوض دونباس، ليل الأربعاء الخميس، أن "القوات الروسية باتت تسيطر على 80 في المئة من سيفيرودونتسك" فيما المعارك مستعرة.

وقال قائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني في بيان صادر عن الجيش ليل الأربعاء الخميس، "يسجل الوضع الأصعب في منطقة لوغانسك حيث يحاول العدو السيطرة على مواقع قواتنا".

وأقر خلال اتصال هاتفي الأربعاء مع رئيس هيئة الأركان الفرنسية الجنرال تييري بورخارد، "يتمتع العدو بتفوق عملاني على صعيد القصف المدفعي"، وفق ما أفادت كييف. وأكد الجنرال الأوكراني "يطرح ذلك مسألة انتقال قواتنا بأسرع وقت ممكن إلى استخدام أسلحة كتلك المتوافرة لدى حلف شمال الأطلسي. سيؤدي ذلك إلى انقاذ أرواح".

وفي محاولة لتعزيز موقف أوكرانيا، أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، تشمل أنظمة صواريخ متقدمة قادرة على ضرب أهداف على بعد 80 كيلومتراً ومن شأنها أن تغير موازين القوى على الأرض.

واتهمت موسكو الولايات المتحدة "بصب الزيت على النار"، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن إمداد أوكرانيا براجمات صواريخ زاد من خطر جر "دولة ثالثة" إلى الصراع.

في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن أوكرانيا وعدت واشنطن بعدم استخدام أنظمة الصواريخ لضرب أهداف داخل روسيا. ويأمل الرئيس الأميركي جو بايدن في أن يؤدي تكثيف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا إلى دفع موسكو إلى طاولة التفاوض لوضع حد للحرب التي دخلت شهرها الرابع.

"العدو داخل المدينة"

وبعد أيام من القتال العنيف حول سيفيرودونتسك، التي تحول أغلبها إلى حطام بسبب القصف المدفعي الروسي، تتقدم القوات الروسية عبر شوارع المدينة.

وقال أوليكسندر موتوزيانيك، المتحدث باسم الجيش الأوكراني في إفادة صحافية، إن "العدو دخل مركز سيفيرودونيتسك ويحاول اتخاذ مواقع هناك. الموقف عصيب للغاية". وأضاف، "لا أريد أن أقيم أو أعطي أي نسبة لما نسيطر عليه وما ليس لنا عليه سيطرة. نعرف أهداف العدو ونفعل كل ما بوسعنا لمنعه من تحقيقها".

وفي حال استولت روسيا على هذه المدينة وعلى ليسيتشانسك الواقعة على الضفة الغربية لنهر سيفرسكي دونيتس، فستكون بذلك قد سيطرت على لوغانسك، التي تشكل مع دونيتسك، منطقة دونباس، التي تسعى موسكو للسيطرة عليها لحساب الانفصاليين الموالين لها، وهو ما يمثل أحد أهدافها الرئيسة من هذه الحرب.

وقال غايداي إن نحو 15 ألفاً لا يزالون داخل سيفيرودونتسك. وأضاف، "هناك مدنيون في مخابئ من القنابل، البعض باقون هناك، وأغلبهم لم يرغبوا بالمغادرة".

وأشار حاكم لوغانسك أيضاً إلى أن ضربة جوية روسية استهدفت مصنع آزوت للكيماويات في المدينة، الثلاثاء 31 مايو (أيار) الماضي، ما تسبب في انفجار صهريج يحتوي على حامض النيتريك السام، وحث السكان على البقاء داخل أماكن مغلقة.

وقال إنه كان من الأسهل الدفاع عن ليسيتشانسك لأنها تقع على تل، لكن القوات الروسية ستستهدفها بالمدفعية وقذائف الهاون بمجرد السيطرة الكاملة على سيفيرودونيتسك.

في المقابل، صرح ليونيد باشنيك، زعيم "جمهورية لوغانسك الشعبية" الموالية لموسكو، لوكالة "تاس" للأنباء، أن الروس تقدموا بشكل أبطأ من المتوقع لحماية البنية التحتية للمدينة مع "توخي الحذر حول مصانعها الكيماوية".

وقال يان إيغلاند، الأمين العام لوكالة الإغاثة التابعة لمجلس اللاجئين النرويجي، والتي تعمل منذ فترة طويلة انطلاقاً من سيفيرودونتسك، إن ما يصل إلى 12 ألف مدني ما زالوا محاصرين في مرمى النيران من دون ما يكفيهم من الماء أو الطعام أو الدواء أو الكهرباء.

حزمة أسلحة

في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا تشتمل خصوصاً أربع راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز "جافلين" وأربع مروحيات من طراز "مي-17".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال، إن القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى ثلاثة أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات "هيمارس"، التي تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفّر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.

وأوضح كال أن أوكرانيا ستتسلّم أيضاً خمسة رادارات مضادّة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و6000 سلاح آخر مضادّ للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتية.

ولفت نائب وزير الدفاع الأميركي إلى أن راجمات "هيمارس" التي ما انفكّت كييف تطالب بها منذ أسابيع، أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوروبا مسبقاً لتدريب العسكريين الأوكرانيين على استخدامها قبل تسليمها إليهم. وأوضح أن هذه الراجمات قد لا تدخل الخدمة في أوكرانيا قبل خمسة أسابيع إذ إنه بالإضافة إلى فترة التدريب التي تستغرق ثلاثة أسابيع، فإن صيانة هذا العتاد قد تستغرق أسبوعين آخرين.

وقال بايدن في بيان، "الولايات المتحدة ستقف مع شركائنا الأوكرانيين وتستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والعتاد للدفاع عن نفسها".

كذلك قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الأربعاء، إن ألمانيا ستمد أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي "أيريس-تي"، وهي منظومة صواريخ أرض-جو.

تنظيم استفتاءات

في جنوب البلاد، يقلق الأوكرانيون من احتمال ضم المناطق التي سيطرت عليها القوات الروسية، إذ صرح ليونيد سلوتسكي، أحد المفاوضين الروس بشأن النزاع في أوكرانيا، الأربعاء، لوكالة "ريا نوفوستي"، بأن الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا عسكرياً قد تنظم استفتاءات اعتباراً من يوليو (تموز) المقبل، بهدف ضمها.

وقال سلوتسكي، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي، "لا أريد التكهن، لكن أعتبر أن الأراضي المحررة ستنظم استفتاء بشكل شبه متزامن، وهذا أمر منطقي".

وتشير روسيا بعبارة "الأراضي المحررة" إلى المناطق الأوكرانية التي تحتلها مع حلفائها الانفصاليين، وهي "جمهوريتا" دونيتسك ولوغانسك المعلنتان من طرف واحد، واللتان اعترفت موسكو باستقلالهما، ويطمح قادتهما في الانضمام إلى روسيا، ومنطقتا خيرسون وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا اللتان احتلت القوات الروسية القسم الأكبر منهما منذ نهاية فبراير.

وأقامت موسكو إدارات في هذه المناطق عملت على فرض استخدام الروبل الروسي ومنح الجنسية الروسية إلى السكان أو مد شبكات اتصالات روسية.

من جهته، ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سكان هذه المناطق الأربع "يُفترض أن يكون بإمكانهم اختيار مستقبلهم... ولا نشك في أنهم سيتخذون أفضل قرار".

وباحتلالها هذه المناطق باتت روسيا تسيطر على كامل ساحل بحر آزوف، ما يمنحها جسراً برياً يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

استفتاء الدنمارك

 في سياق متصل، أيد الدنماركيون بغالبية ساحقة ناهزت 67 في المئة في استفتاء عام أُجري، الأربعاء، انضمام بلادهم إلى السياسة الدفاعية للاتحاد الأوروبي، في خطوة "تاريخية" أتت بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب على أوكرانيا والمخاوف الأمنية المتعاظمة التي سببتها.

وأظهرت نتائج فرز 97 في المئة من الأصوات أن 67 في المئة من الناخبين صوتوا بـ"نعم" في هذا الاستفتاء الذي جرى في غمرة تقديم فنلندا والسويد طلبَين رسميَين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. واختار البلدان المحايدان تاريخياً الانضمام إلى الحلف العسكري الغربي بسبب المخاوف التي ولّدها فيهما شن روسيا الحرب على جارتها.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن مخاطبة أنصارها، "هذا المساء، بعثت الدنمارك برسالة قوية إلى حلفائنا في أوروبا وفي حلف شمال الأطلسي وإلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. نحن نبين أنه عندما يغزو بوتين بلداً حراً ويهدد استقرار أوروبا فإننا نحن الباقين نتجمع سوياً". وأضافت، "كانت هناك أوروبا قبل 24 فبراير، قبل الغزو الروسي، وهناك أوروبا أخرى بعده".

بدوره قال سورين بابي، زعيم حزب المعارضة الدنماركية المحافظ، خلال تجمع في البرلمان، إن "كل شيء يشير إلى أنه بعد 30 عاماً، قرر الدنماركيون اليوم أنه يتعين علينا إلغاء خيارات الرفض التي كانت لدينا والعمل بشكل وثيق مع أوروبا".

المجر تعرقل الحظر الأوروبي على النفط الروسي

وأفاد دبلوماسيون بأن المجر عرقلت الأربعاء إقرار الاتفاق الذي توصّلت إليه القمة الأوروبية والقاضي بحظر القسم الأكبر من واردات النفط الروسي وفرض عقوبات جديدة على روسيا، وذلك لرفض بودابست إدراج رأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية البطريرك كيريل على القائمة الأوروبية السوداء.

وخلال قمّتهم في بروكسل يومي الاثنين والثلاثاء، قرّر قادة دول الاتحاد الـ27 فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا تضمّنت خصوصاً إدراج بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل على القائمة الأوروبية السوداء كونه "حليفاً قديماً للرئيس فلاديمير بوتين... وأصبح أحد الداعمين الرئيسين للعدوان العسكري الروسي على أوكرانيا"، بحسب ما ورد في مشروع القرار الذي وافقت عليه القمة.

ولا يمكن فرض عقوبات أوروبية إلا بإجماع كل دول الاتحاد الـ27. ومع أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أعطى موافقته خلال القمة على حزمة العقوبات الجديدة هذه، إلا أن وضع اللمسات الأخيرة على قرار العقوبات كان يفترض أن ينتهي منه سفراء دول التكتل خلال اجتماع في بروكسل الأربعاء تمهيداً لنشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي ودخوله تالياً حيّز التنفيذ.

وبحسب مصدر دبلوماسي فإن المشاورات لا تزال جارية بين بروكسل وبودابست في محاولة لإقناع المجريين بالتراجع عن اعتراضهم.

طعن بالعقوبات

وفي سياق متصل، يسعى ثلاثة من أثرى رجال الأعمال الروس، بينهم رومان أبراموفيتش، للطعن في قرار فرض عقوبات أوروبية عليهم، وفق ما أفادت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء.

وقالت متحدثة باسم المحكمة، إن مثل "هذه القضايا تقع ضمن اختصاص المحكمة العامة"، وهي محكمة أدنى مكلفة النظر في مثل هذه القضايا. وأضافت أن المحكمة المكونة من قاضيين ستبت في الطعن بقرار "الإجراءات التقييدية في ما يتعلق بالأفعال الروسية التي تزعزع استقرار الوضع في أوكرانيا".

وإلى جانب أبراموفيتش يسعى أيضاً ميخائيل فريدمان وبيتر أفين لإلغاء العقوبات المفروضة عليهما.

وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي حظر السفر وتجميد الأصول، ما يعرض اليخوت الفخمة والقصور والممتلكات الأخرى التابعة لرجال الأعمال هؤلاء لخطر المصادرة.

وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على أبراموفيتش وفريدمان وأفين في فبراير ومارس 2022 على خلفية استفادتهم من هجوم روسيا على أوكرانيا وانتمائهم إلى الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس الروسي.

يُذكر أن نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم أعلن، الإثنين الماضي، عن إتمام عملية انتقال ملكيته بشكل رسمي من أبراموفيتش إلى تحالف يقوده الأميركي تود بوهلي، أحد مالكي نادي "لوس أنجليس دودجرز" للبيسبول.

وشارك فريدمان، الأوكراني المولد والذي يُعد من أبرز أثرياء روسيا، إلى جانب أفين في تأسيس صندوق استثمار "لاتر وان"، الذي استقال منه الأخير.

بتراكوف يهدي الفوز لمن يقاتلون روسيا

رياضياً، أهدى أولكسندر بتراكوف مدرب أوكرانيا، الفوز على اسكتلندا في ملحق التأهل لكأس العالم لكرة القدم، لمواطنيه الذين "يقاتلون روسيا حتى آخر قطرة دماء".

وبعد تغلبها 3-1 على اسكتلندا في هامبدن بارك الأربعاء، أصبحت أوكرانيا على بعد فوز على ويلز في كارديف الأحد من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية كدولة مستقلة.

وأشار بتراكوف إلى أنه شعر بالإرهاق بعد نهاية المباراة والتي كانت الأولى للمنتخب منذ الحرب على بلاده. وأضاف، "أنا مستنزف من ناحية المشاعر، كل مشاعري تركتها في الملعب. هذا الفوز ليس لي أو للاعبين لكن لبلادنا، لذا كان انتصاراً هائلاً لأوكرانيا".

وأضاف، "لعبنا من أجل أولئك الذين يشاهدون المنتخب في أوكرانيا، من أجل القوات المسلحة في الخنادق، من أجل من في المستشفيات. إنهم يشكروننا ونحن نرد لهم الجميل".

وقال بتراكوف، "لعبنا من أجلهم، من أجل من يقاتلون حتى آخر قطرة دماء، لمن يعانون كل يوم، قطعنا خطوة صغيرة نحو هدفنا الأكبر".

المزيد من دوليات