Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عالم آثار هولندي يعرض في دمشق لوحات توثق الترميم

سور المتحف الوطني تحول معرضاً مفتوحاً يظهر ما تركت الحرب من خراب

في أحد شوارع العاصمة السورية، يعرض الفنان وعالم الآثار الهولندي ثيو دي فايتر لوحاته التي توثق ترميم الآثارالسورية التي دمرتها الحرب، في محاولة لتسليط الضوء على تراث البلاد.على سور المتحف الوطني في دمشق، قام فايتر بتعليق 15 من لوحاته ضمن معرض بعنوان "استعادة التراث السوري بعين ثيو فايتر".

وصرح: "قررت أن أجعل هذا موضوعاً خاصاً لا سيما في الوقت الحاضر. يوجد الآن الكثير من الدمار، ولكن هناك أيضاً الكثير من أعمال الترميم. لا أعتقد هل معروف في أوروبا أن الوضع في سوريا ليس مرتبطاً فقط بالحرب والدمار، وأن الناس  يعملون بجد لإعادة البناء والترميم، وكذلك بدء أعمال التنقيب الجديدة. لذلك كان هدفي هو أن أعرض لوحاتي أولاً على الجمهور السوري، ثم أنقل المعرض إلى هولندا في وربما إلى بلدان أخرى في أوروبا، لأظهر للجمهور هناك ما يحدث في سوريا".
ويأمل الفنان البالغ من العمر 74 عاماً أن يشجع معرضه المواطنين السوريين والأوروبيين وكذلك المنظمات الإنسانية، على المشاركة في جهود ترميم المواقع الأثرية.
وقال: "أتمنى أن يتحقق ذلك لأن التراث ليس فقط من سوريا، إنه تراث عالمي بالطبع، ويجب استعادته. هذا المشروع يهدف إلى لفت انتباه السوريين وغيرهم في الخارج إلى ما هو بحاجة للترميم في سوريا. هناك العديد من الأشياء التي تستحق أن تتم استعادتها، وهذا ما أتمناه كشخص يعمل في مجال الحفاظ على التراث".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

 
عمل دي فايتر أغلب الوقت في محافظة حمص في وسط سوريا ومحافظة حلب الشمالية منذ الثمانينيات، لكنه غادر البلاد عندما اندلعت الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011.
تحولت المظاهرات إلى صراع عنيف  شهد احتدام القتال في بعض المواقع الأثرية في البلاد وتخريب جماعات مسلحة ومنها تنظيم الدولة الإسلامية للآثار.
ومع ذلك، استمر دي فايتر في العودة كل بضع سنوات وقرر توثيق مشاريع ترميم مختلفة عبر اللوحات، خلال رحلاته من 2019 إلى 2021.
تُظهر اللوحات المسجد الأموي الكبير في حلب، الذي تضررت مئذنته أثناء القتال في المدينة عام 2013، ومعبد بل في تدمر، الذي استعاده الجيش السوري من تنظيم الدولة الإسلامية عام 2016، وقصر المماليك وقلعة الحصن في محافظة حمص.
وتسعى الجهود، بما في ذلك التي تبذلها الأمم المتحدة، إلى ترميم بعض المواقع.
اقرأ المزيد

المزيد من منوعات