Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن ستضغط على "طالبان" للتراجع عن تقييد حقوق النساء

أمرت الحركة أخيراً النساء الأفغانيات بأن يغطين وجوههن في الأماكن العامة

أفغانيات يتظاهرن وسط كابول ويرفعن لافتات تقول "البرقع ليس حجابي"، الثلاثاء 10 مايو الحالي (أ ف ب)

ستسعى الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات من أجل زيادة الضغط على حكومة "طالبان" الأفغانية للتراجع عن بعض قراراتها الأخيرة التي تقيد حقوق النساء والفتيات، ما لم تظهر الجماعة المتشددة أي علامة على إلغاء تلك القرارات من تلقاء نفسها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في إفادة صحافية يوم الاثنين، "تناولنا الأمر بشكل مباشر مع (طالبان)... لدينا عدد من الأدوات التي إذا شعرنا بأنها لن تلغي المرسوم، ولن تتراجع عنه، سنكون على استعداد للمضي قدماً بها".
ولم يوضح برايس الخطوات المحتملة، كما لم يُشر إلى الطريقة التي يمكن بها للحركة أن تعدل عن خطواتها، وهي التي نفذت بالفعل سياسات تَحدُّ من مكاسب 20 عاماً تحققت في مجال حقوق الفتيات والنساء في أفغانستان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأمرت الحركة السبت الماضي، النساء، بأن يغطين وجوههن في الأماكن العامة، في عودة إلى سياسة مميزة لحكمها المتشدد السابق وتصعيد للقيود التي تثير الغضب في الداخل والخارج.
وجعل المجتمع الدولي تعليم الفتيات مطلباً رئيساً لأي اعتراف مستقبلي بحكم "طالبان" التي استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، عقب انسحاب القوات الأجنبية.
إلا أن الحركة على الرغم من ذلك، فرضت قيوداً على عمل الفتيات والنساء وسفرهن ما لم يكن برفقة محرم من الذكور، كما منعت معظم الفتيات من الذهاب إلى المدارس بعد الصف السابع.
وقال برايس، "تشاورنا عن قرب مع حلفائنا وشركائنا". وأضاف، "هناك خطوات سنواصل اتخاذها لزيادة الضغط على (طالبان) لتتراجع عن بعض هذه القرارات وتفي بالوعود التي قطعتها".
وقطعت الولايات المتحدة ودول أخرى مساعدات التنمية وفرضت عقوبات على النظام المصرفي في أفغانستان منذ تولي "طالبان" زمام الأمور في أغسطس 2021، حين أنهت حربها التي استمرت 20 عاماً في ذلك البلد.
وتضع معظم النساء في أفغانستان غطاءً على رؤوسهن لأسباب دينية، لكن كثيرات في المناطق الحضرية، لا سيما العاصمة كابول، لا يغطين وجوههن.

المزيد من دوليات