Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نظرة إلى أعراض "أوميكرون أكس إي" التي أصابت مئات البريطانيين

شهدت إنجلترا 637 حالة من السلالة الجديدة لفيروس كورونا

ذكر "مكتب الإحصاءات الوطني" أن 4.9 مليون بريطاني أصيبوا بـ"كوفيد-19" (غيتي)

رصدت المملكة المتحدة بين سكانها متحورة جديدة متفرعة من سلالة "أوميكرون" فيما تكافح البلاد موجة متجددة من إصابات فيروس كورونا.

وقد ذكر "المكتب الوطني للإحصاءات" ["أو أن أس" ONS] في بريطانيا أن 4.9 مليون شخص في المملكة المتحدة أصيبوا بـ"كوفيد-19" اعتباراً من نهاية الأسبوع الماضي، في رقم قياسي تسجله البلاد خلال الجائحة.

ويعتقد أن الزيادة في عدد الإصابات مردها إلى أن الناس اختلطوا فيما بينهم بحرية أكبر منذ رفع قيود احتواء كورونا، وظهور "بي أي 2"، المتحورة المتفرعة من "أوميكرون".

والآن، رصدت طفرة جينية أخرى من شأنها أن تكون أكثر قدرة على العدوى والانتقال بين الناس، بحسب تحذير من "منظمة الصحة العالمية" (WHO).

ما المعلومات المتوفرة لدينا حتى الآن؟

تجمع المتحورة "أكس إي" بين خصائص جينية موجودة لدى المتحورتين "بي أي. 1" و"بي أي. 2"، ويسمى ذلك سلالة "مؤتلفة".

في تقرير صدر الأسبوع الماضي، أشارت "منظمة الصحة العالمية" إلى أن السلالة المؤتلفة "أكس إي" رصدت للمرة الأولى في المملكة المتحدة في 19 يناير (كانون الثاني) 2022، موضحة أن الاختبارات الأولى كشفت عن أنها تتمتع بقدرة أكبر على العدوى.

وجاء في التقرير أن "التقديرات المستمدة في الأيام الأولى [لظهور المتحورة أكس إي] تفيد بأنها تتفوق بنسبة 10 في المئة على متحورة "بي أي. 2" في معدل نموها المجتمعي المحلي، بيد أن هذه النتيجة تتطلب مزيداً من التأكيد. كذلك يعتقد "أن (أكس إي) تنتمي إلى متحورة (أوميكرون) إلى حين الإبلاغ ربما عن اختلافات كبيرة في خصائصها المتصلة بالانتقال بين الناس والمضاعفات الصحية الناجمة عنها، بما في ذلك خطورة المرض".

وكذلك ذكرت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" UKHSA الاثنين الماضي، أن "أكس إي"، وفق أحدث البيانات، تقدمت على "بي أي. 2" بنسبة 9.8 في المئة في معدل النمو.

ومع ذلك، نبهت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" إلى أنه "نظراً إلى أن هذا التقدير لم يبقَ ثابتاً [مؤكداً] بعد ورود بيانات جديدة، فإنه لا يشير بعد إلى أن معدل نمو [انتشار] السلالة المؤتلفة يفوق غيرها [من السلالات أو الطفرات]".

وشرحت الوكالة أن الأرقام المتوفرة ضئيلة جداً إلى حد أنه يتعذر تحليل المتحورة المؤتلفة "أكس إي" بحسب المنطقة [في كل منطقة]".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ماذا عن عدد الإصابات في المملكة المتحدة؟

صرحت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" بأنه حتى 22 مارس (آذار)، رصدت في إنجلترا 637 إصابة بمتحورة "أكس إي".

ولكن الرقم المذكور ليس سوى جزء ضئيل من عدد إصابات كورونا، فقد كشف أحدث البيانات من "المكتب الوطني للإحصاءات" عن أن 4.9 مليون شخص مصابون حالياً بالفيروس. كذلك رصدت المتحورة الجديدة "أكس إي" في تايلاند.

هل تسبب "أكس إي" أعراضاً جديدة من "كوفيد-19"؟

لما كانت المتحورة المتفرعة من "أوميكرون" قد ظهرت حديثاً ربما تتغير الحال، إنما لا يعتقد حتى الآن أن "أكس إي" تحمل معها أعراضاً صحية مختلفة عن الأعراض المعروفة.

معلوم أن الأعراض الأكثر شيوعاً للسلالة الأصلية من "أوميكرون" أشبه بالزكام العادي إلى حد كبير، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المطلوبة.

ويندرج بين تلك الأعراض سيلان الأنف، والعطس والتهاب الحلق، خلافاً للسلالة الأصلية من الفيروس التي أسفرت عموماً عن الإصابة بارتفاع حرارة الجسم، والسعال، وفقدان حاستي التذوق والشم.

وفي المقابل، أضافت هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" في المملكة المتحدة الاثنين الماضي، تسع علامات [مؤشرات] جديدة إلى لائحتها الرسمية الخاصة بالأعراض العامة لـ"كوفيد".

وفق الموقع الإلكتروني لتلك الهيئة "إن آتش إس. يوكيه" nhs.uk، فإن المؤشرات [الأعراض] الصحية التي تستدعي التنبه إليها تشمل ضيق التنفس، والشعور بالتعب أو الإرهاق، وألم الجسم، والصداع، والتهاب الحلق، وانسداد الأنف أو سيلانه، وفقدان الشهية، والإسهال، والشعور بالإعياء أو المرض.

نشر في "اندبندنت" بتاريخ 01 مايو 2022

© The Independent

المزيد من صحة