Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيسا تركيا وباكستان في الرياض و"الغاز" يذكي نار حرب أوكرانيا

هزيمة اليمين المتطرف أمام ماكرون و"هجمات إرهابية" تستهدف موقع كرج النووي ومواجهات "الأقصى" على غليانها

سلسلة عناوين وملفات ساخنة بامتياز ميزت الأيام القليلة الماضية، عربياً ودولياً، في وقت ما زالت الحرب الروسية الأوكرانية في مقدم هموم العالم، ويذكي سلاح "الغاز الروسي" نيرانها أوروبياً، بينما شهدت القارة العجوز حدثاً لافتاً لصالح الاتحاد الأوروبي تمثل في إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون ليفوز بفترة رئاسية فرنسية ثانية.

في الأثناء، أجواء إيجابية طغت على مشهد العلاقات السعودية مع الدول المركزية في العالم الإسلامي غير العربية مثل تركيا وباكستان، ومحادثات عراقية - سورية لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب النفط والسلاح، ورياح الانقسام السياسي الليبي تعصف بعلاقات دول الجوار، وانتخابات البرلمانيين الصوماليين تعكس تقدماً واضحاً للمعارضة، أما التوتر فعلى أشده بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في وقت قصفت إسرائيل مناطق في جنوب لبنان رداً على إطلاق قذيفة صاروخية، وقتلى في استهداف إسرائيلي لمواقع "مجموعات إيرانية" في محيط دمشق.

موسكو تعزز الضغط على خاركيف وكييف تعلن عن نجاحات تكتيكية

تواصل القوات الروسية ضغوطها على المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا وخصوصاً حول خاركيف (شمال شرق) حيث تحاول تعزيز سيطرتها بأي ثمن على الرغم من انتكاسات ميدانية تحدثت عنها كييف.

وسط هذه الأجواء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن رفع العقوبات المفروضة على روسيا جزء من مفاوضات السلام بين موسكو وأوكرانيا التي قال إنها "صعبة" لكنها مستمرة يومياً.

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هناك احتمالات كبيرة بتوقف محادثات السلام مع موسكو، وألقى باللوم على الغضب الشعبي بشأن ما قال إنها فظائع ارتكبتها القوات الروسية.

رئيسا باكستان وتركيا في السعودية: العودة إلى المرجعية

أعادت الأجواء الإيجابية التي طغت على مشهد العلاقات السعودية مع الدول المركزية في العالم الإسلامي غير العربية مثل تركيا وباكستان وإيران، لترسخ موقع الرياض مجدداً كقائد موثوق به للعالم الإسلامي، بعد جهود متواصلة للنيل من قناتها، منيت بالفشل قبل أن تستوي على سوقها في أنقرة إلى كوالالمبور مروراً بإسلام آباد وطهران.

ومع أن الرياض وجدت نفسها السنوات الماضية أمام تحديات متلاحقة على جبهات إقليمية ودولية عدة، إلا أنها لم تستسلم للأمر الواقع، وتمكنت من إيجاد مقاربة وظفت فيها سياسات الترغيب والترهيب أو العصا والجزرة حتى استطاعت إعادة ترميم ما أفسدته محاولات "شق الصف" الإسلامي التي بلغت ذروتها في قمة كوالالمبور 2019 قبل أن تجهضها السعودية في مهدها، بدفع أعضاء فيها للغياب والاعتذار وخفض التمثيل، وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قاما بزيارة إلى البلاد رأى فيها السعوديون انتصاراً لمواقفهم.

إيران تتحدث عن "جو إيجابي" ساد المحادثات مع السعودية

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين 25 أبريل (نيسان)، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات "الإيجابية" في بغداد، الخميس الماضي، بشأن استعادة العلاقات بينهما، وبدأت السعودية وإيران، محادثات مباشرة، العام الماضي، لمحاولة احتواء التوترات، لكنها توقفت في مارس (آذار) الماضي من دون إبداء أسباب، وقال خطيب زاده، "عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق وكانت المحادثات إيجابية وأحرزت تقدماً"، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد ستستضيف جولة جديدة من المحادثات، وأعربت وسائل إعلام إيرانية عن ارتياح طهران لمخرجات الجولة الخامسة من المحادثات بينها وبين السعودية، مؤكدة أنها تبعث على "التفاؤل باستئناف العلاقات الثنائية".

وساطة عمانية تقنع الحوثي بالإفراج عن محتجزين أجانب

أعلنت وزارة الخارجية العمانية أن السلطنة ساعدت في الإفراج عن 14 من الرعايا الأجانب الذين كانوا محتجزين لدى ميليشيات الحوثي في صنعاء ونقلهم إلى مسقط، وأضافت الوزارة في بيانها "أن السلطنة نسقت مع الجهات المعنية في صنعاء للإفراج عن الرعايا البريطانيين والإندونيسيين والهنود والفيليبينيين في اليمن، وبعد التواصل مع السعودية لتسهيل إصدار التصاريح اللازمة"، وقدمت وزيرة الخارجية البريطانية شكرها للسعودية وعمان لتأمين الإفراج عن بريطاني احتجزه الحوثي في 2017.

محادثات عراقية - سورية لمنع تسلل الإرهابيين وتهريب النفط والسلاح

سعى العراق إلى رفع مستوى التنسيق مع دول الجوار للحد من تهريب النفط وتسلل الإرهابيين وضبط الحدود، إذ شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي على ضرورة "رفع مستوى التنسيق الأمني مع سوريا وضبط الحدود بما يضمن عدم تسلل الإرهابيين والحد من عمليات تهريب النفط ووضع المعالجات اللازمة بشأن ذلك"، ودعا الزاملي خلال لقائه السفير السوري في بغداد صطام الدندح إلى "أهمية تبادل المعلومات الاستخبارية حول تحركات الخلايا الإرهابية، لا سيما في المناطق الرخوة التي تنشط فيها بين البلدين".

رياح الانقسام السياسي الليبي تعصف بعلاقات دول الجوار

بدأت تداعيات الأزمة السياسية في ليبيا تمتد إلى خارج حدودها، خصوصاً في دول الجوار، وتخلق حالة من الاصطفاف الإقليمي خلف الطرفين المتنازعين على السلطة، كما كانت عليه الحال قبل سنوات مضت، وتتسبب في خلافات دبلوماسية بين عواصم الجيران والفرقاء الليبيين.

باشاغا يناقش جهود إجراء الانتخابات وتحقيق الاستقرار مع مسؤولين أميركيين

في الأثناء، قال رئيس الوزراء الليبي المدعوم من البرلمان فتحي باشاغا إنه ناقش مع مسؤولين أميركيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي".

وعين البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقراً له باشاغا في مارس لكن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة مما أدى إلى وجود حكومتين متنافستين، وأعلن الدبيبة في 19 أبريل أن حكومته ستستمر في أداء مهامها، معتبراً أن الحديث عن تسليم مهامها لحكومة أخرى "تضييع للوقت".

انتخابات البرلمانيين الصوماليين تعكس تقدماً واضحاً للمعارضة

انتخب البرلمانيون الصوماليون كلاً من عبدي حاشي وآدم محمد نور (المعروف باسم الشيخ عدن مادوبي)، رئيسين لغرفتي البرلمان، "مجلس الشيوخ" و"مجلس النواب"، على التوالي، كما تم انتخاب سعدية ياسين نائباً أول لرئيس مجلس النواب، وعبد الله عمر أبشرو نائباً ثانياً له.

وتأتي هذه الخطوة في نظر كثيرين من متابعي الشأن الصومالي، كمخرج مهم من الأزمة الخانقة التي عاشتها البلاد طوال السنتين الماضيتين، التي بدأت بانتهاء الفترة الرئاسية الدستورية للرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو، ودخول البلاد في مرحلة حرجة، كادت تعيدها إلى فترة الصراع الأهلي والاشتباكات المسلحة في العاصمة مقديشو.

قتلى في استهداف إسرائيلي لمواقع "مجموعات إيرانية" في محيط دمشق

تسببت ضربات شنتها إسرائيل في محيط دمشق في مقتل ما لا يقل عن تسعة مقاتلين بينهم خمسة جنود سوريين، في حصيلة هي الأعلى منذ مطلع العام، واستهدفت إسرائيل بقصف صاروخي خمسة مواقع في الأقل تابعة بمعظمها لمجموعات موالية لطهران في محيط العاصمة السورية، وفق المرصد، وأوقعت الضربات تسعة قتلى هم خمسة عسكريين سوريين، وأربعة آخرون من المجموعات المقاتلة الموالية لطهران، ولم يتمكن المرصد من تحديد هوياتهم، وأدى القصف، وفق المرصد، إلى تدمير مخازن أسلحة وذخائر تابعة لمجموعات موالية لطهران قرب مطار دمشق الدولي.

هجوم دموي بالضفة الغربية بعد صدامات جديدة في القدس

قتل حارس مستوطنة بالضفة الغربية في هجوم، ليل الجمعة، بعد ساعات على صدامات جديدة بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى الذي يشهد توترات منذ أسابيع، ورحبت حركة "حماس" بالهجوم الذي وصفته بأنه "عملية بطولية" أراد منفذوها "أن يختموا الشهر الفضيل" بها.

كما قتل فلسطيني، ليل الجمعة السبت، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية.

"هجمات إرهابية" تدفع إيران إلى نقل أجهزة طرد مركزي

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله إن السلطات نقلت أجهزة طرد مركزي إلى موقع أكثر أمناً بسبب تعرض موقع كرج النووي إلى "هجمات إرهابية"، وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي قد قال إن طهران نقلت الورشة الإيرانية الجديدة في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم، إلى موقع تحت الأرض.

انفجار في مسجد للسنة بعد صلاة الجمعة في كابول

وقع انفجار في مسجد سني في العاصمة الأفغانية كابول، (الجمعة 29 أبريل)، ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 مصلياً، وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية باسم الله حبيب إن "الانفجار وقع بعد ساعتين من صلاة الجمعة وفيما كان المصلون يؤدون شعائر"، وتشهد أفغانستان سلسلة هجمات على دور العبادة وأهداف مدنية خلال شهر رمضان.

ماكرون يتعهد التغيير بعد فوزه بولاية رئاسية ثانية

تغلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن بفارق مريح في الانتخابات، ليفوز بفترة رئاسية ثانية، ويضع نهاية لما كان يمكن أن يكون زلزالاً سياسياً لأوروبا، لكنه أقر بعدم رضاه عن فترته الأولى، وقال إنه سيسعى للتغيير، وتعهد ماكرون "تجديد أسلوبه" لكي يكون "رئيساً للجميع"، بينما أقرت لوبن بهزيمتها لكنها تعهدت مواصلة الكفاح السياسي في الفترة التي تسبق الانتخابات البرلمانية في يونيو (حزيران).

الصندوق السعودي - الفرنسي للبنان: الاحتياط لأيام أكثر سواداً

ترك حفل التوقيع على مذكرة التفاهم الإطارية لعمل "الصندوق السعودي الفرنسي لدعم الشعب اللبناني" ارتياحاً في لبنان، على الرغم من الأجواء الحزينة والمضطربة، التي تلف البلد جراء فاجعة غرق عدد من أبناء مدينة طرابلس في انقلاب زورق أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا، ليل الـ23 - 24 من أبريل، وما زالت قوى الجيش وفرق إنقاذ أجنبية تعمل على انتشال جثث المفقودين منهم في عرض البحر.

ماذا يخبئ إيلون ماسك لـ"تويتر"؟

كيف ستكون "تويتر" إيلون ماسك بعد استحواذ الرجل الأغنى في العالم على الشبكة الاجتماعية؟ الملياردير الناشط أصلاً على المنصة، وعد بمزيد من الحرية والشفافية وبالحد من البريد العشوائي، لكن هذه الرؤية المثالية قد ترتب مسؤولية أكبر على المستخدمين، وما لم يطرأ أي تغيير مهم، سيصبح رئيس شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس"، صاحب منصة أصبحت أساسية في الحياة السياسية للأنظمة الديمقراطية، وفي حياة عشرات ملايين الأشخاص اليومية، ورسم ماسك الخطوط العريضة لرؤيته لـ"تويتر"، ومنها تعزيز الثقة بشبكة "أساسية لمستقبل الحضارة" و"تحرير إمكاناتها"، لكن بعض أهدافه يثير القلق.

"فايزر": أقراص "باكسلوفيد" فشلت في وقاية مخالطين لمصاب بكورونا

قالت شركة "فايزر" إن تجربة كبيرة خلصت إلى أن أقراصها "باكسلوفيد" المضادة لفيروس كورونا لم تثبت فعالية في وقاية الأشخاص الذين يعيشون مع شخص مصاب بالفيروس من الإصابة بالمرض، وضمت التجربة ثلاثة آلاف من البالغين الذين كانوا مخالطين لشخص مصاب بأعراض فيروس كورونا في المنزل نفسه، وأثبتت الاختبارات إصابته به، وتم إعطاء هؤلاء الأشخاص إما "باكسلوفيد" لمدة خمسة أو عشرة أيام أو دواء وهمي.

وثبت أن من أخذوا الدواء لمدة خمسة أيام كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 32 في المئة من مجموعة الدواء الوهمي، وارتفع ذلك إلى 37 في المئة بعد تناول "باكسلوفيد" لمدة عشرة أيام، ولكن هذه النتائج لم تكن ذات دلالة إحصائية ومن ثم ربما كانت بسبب الصدفة.

المزيد من تقارير