Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باشاغا يناقش جهود إجراء الانتخابات وتحقيق الاستقرار مع مسؤولين أميركيين

أكد أن ليبيا بحاجة إلى التعاون مع حلفائها الدوليين للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل

رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا (رويترز)

قال رئيس الوزراء الليبي المدعوم من البرلمان فتحي باشاغا في تغريدة، في الساعات المبكرة من صباح اليوم الأربعاء، إنه ناقش مع مسؤولين أميركيين كبار الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب "وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي".

وأوضح باشاغا في تغريدة على "تويتر": "تواصلت اليوم مع كبار المسؤولين في واشنطن، وناقشنا الجهود المبذولة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة في الوقت المناسب من أجل النهوض بالاقتصاد وإرساء الأمن وتحقيق الاستقرار السياسي. ليبيا في حاجة إلى التعاون مع حلفائها الدوليين للمضي قدماً نحو مستقبل أفضل".

وعين البرلمان الليبي الذي يتخذ من الشرق مقراً له باشاغا في مارس (آذار) لكن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة مما أدى إلى وجود حكومتين متنافستين.

وأعلن الدبيبة في 19 أبريل (نيسان) أن حكومته ستستمر في أداء مهامها، معتبراً أن الحديث عن تسليم مهامها لحكومة أخرى "تضييع للوقت".

وأضاف الدبيبة أن ما أصدره البرلمان بشأن السلطة التنفيذية "أصبح من الماضي"، في إشارة إلى قراره سحب الثقة من حكومته وتشكيل حكومة جديدة بقيادة باشاغا.

كما شدد على أن الحديث عن التسليم والاستلام والدخول للعاصمة طرابلس هو "عبث وبيع للوهم"، بحسب تعبيره.

وكان رئيس البرلمان، عقيلة صالح، قد دعا، الأسبوع الماضي، عدداً من مؤسسات الدولة السيادية لوقف التعامل مع حكومة الدبيبة، أو التخاطب باسمها، بسبب "انتهاء ولايتها"، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وصرح بليحق بأن رئيس مجلس النواب وجه خطاباً لرئيس المجلس الأعلى للقضاء والنائب العام ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية والممثل القانوني لهيئة مكافحة الفساد.

وقال، إن حكومة الدبيبة "انتهت ولايتها في 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي وبموجب قرار من البرلمان بسحب الثقة منها"، مطالباً بإقفال وتجميد كافة سجلات القرارات والدفاتر الخاصة بمراسلات هذه الحكومة، على أن يكون التعامل مع الحكومة الليبية بقيادة باشاغا من دون غيرها، باعتبارها "السلطة التنفيذية صاحبة الشرعية وفق قرار من البرلمان".

الجيش الليبي يتصدى لـ"داعش"

من جانب آخر، أعلن الجيش الوطني الليبي، مساء الإثنين 25 من أبريل (نيسان)، أن وحداته العسكرية اشتبكت مع مجموعات تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة غدوة جنوب شرقي ليبيا.

وجاء في بيان للمسؤول الإعلامي في القيادة العامة للجيش خليفة العبيدي أن "وحدات استطلاع تابعة للقيادة العامة رصدت تحركات هذه المجموعات، وأسفرت الاشتباكات بعد نحو ساعة عن إصابة إرهابيين اثنين، بينما تقوم الوحدات بعمليات تمشيط لكامل المنطقة للقبض على المختبئين، ومنهم مسؤول التفخيخ القيادي في داعش هشام بن هاشمي، تونسي الجنسية، وهو أحد المحاصرين".

المزيد من الأخبار