Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفينة إيطالية تصل سواحل تونس للمشاركة في عمليات سحب الوقود

أثارت تقارير إعلامية محلية "شكوكاً" حول مسار الناقلة خصوصاً أنها كانت موجودة بالقرب من ليبيا حيث تنشط عمليات تهريب النفط

غرقت السفينة أثناء توجهها إلى مالطا وأنقذت البحرية أفراد الطاقم (رويترز)

وصلت سفينة عسكرية إيطالية لمكافحة التلوث أرسلتها روما إلى سواحل جنوب شرقي تونس الثلاثاء 19 أبريل (نيسان) للمساعدة في عمليات سحب مادة القازوال (الديزل) من سفينة الوقود، التي غرقت في هذا الموقع قبل أيام.

وقال مازري اللطيف، المسؤول في البحرية التونسية عن خلية الأزمة التي أنشئت بعد الحادثة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذه السفينة المرسلة في إطار التعاون التونسي الإيطالي تقوم حالياً بمعاينة ناقلة النفط الغارقة "كسيلو" من أجل اقتراح حل تقني لتنفيذ عملية الضخ.

أسباب مجهولة

ولكنه أوضح أن السفينة الإيطالية بعينها غير مجهزة بمعدات السحب، وهي عملية وصفها بـ"غير سهلة (ينبغي تنفيذها) من دون المخاطرة بتسرب الوقود".

وقال اللطيف إن عملية السحب "يمكن أن تبدأ" الثلاثاء.

وعرضت ثلاث شركات تونسية متخصصة تنفيذ عملية سحب 750 طناً من الوقود الذي تنقله السفينة "كسيلو"، على ما أعلن لطفي بن سعيد، المدير العام للوكالة الوطنية للمحيط على أثير إذاعة محلية خاصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وغرقت سفينة "كسيلو" التي أبحرت من ميناء دمياط المصري في طريقها إلى مالطا السبت قبالة السواحل التونسية، التي لجأت إليها مساء الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية.

ولأسباب مجهولة، تسربت المياه إلى هذه الناقلة التي يبلغ طولها 58 متراً وعرضها تسعة أمتار. وقامت القوات البحرية بإجلاء أفراد الطاقم السبعة قبل غرق السفينة.

لا كارثة بحرية

وإثر عمليات تفقد قام بها غواصو البحرية صباح الأحد، تبيّن أن السفينة غرقت بالكامل في عمق يقارب العشرين متراً في وضعية أفقية "ومن دون أن تتعرض خزانات القازوال لتشققات"، بحسب بيان وزارة البيئة.

ولم يتسبب الغرق، وفق ما أكد وزير النقل التونسي ربيع المجيدي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية في وقوع "كارثة بحرية".

وقال محمد الكراي، الناطق الرسمي لمحكمة قابس لوكالة الصحافة الفرنسية إن القضاء التونسي فتح تحقيقاً في الحادثة للوقوف على حيثياته، والتثبت من طبيعة نشاط السفينة، والتعرف إلى تحركاتها خلال المدة الأخيرة.

وأثارت تقارير إعلامية محلية "شكوكاً" حول مسار السفينة، خصوصاً أنها كانت موجودة بالقرب من السواحل الليبية حيث تنشط عمليات تهريب النفط منذ بضعة أعوام.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة