Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصين تستضيف اجتماعا حول أفغانستان بحضور روسي - أميركي

تعهدت بريطانيا بتقديم 374 مليون دولار إضافية للأفغان كمساعدات منقذة للحياة

وزير خارجية حركة طالبان مستضيفاً وزير الخارجية الصيني في كابول، يوم الخميس 24 مارس الحالي (أ ب)

أعلنت السفارة الروسية في بكين أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى الصين لحضور اجتماع حول أفغانستان سيجري على مدار يومي الأربعاء والخميس 30 و31 مارس (آذار) الحالي، بينما أعلنت وزارتا الخارجية الصينية والأميركية، الثلاثاء (29 مارس)، إن دبلوماسياً أميركياً كبيراً سيشارك في هذا الاجتماع.
وهذه أول زيارة للوزير الروسي إلى بكين منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي. وبكين التي رفضت إدانة العملية العسكرية الروسية ضدّ أوكرانيا نددت في المقابل بالعقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب هذا الغزو.
وذكرت السفارة الروسية عبر حسابها في موقع "ويبو" للتواصل الاجتماعي، أن لافروف وصل إلى تونشي (شرق الصين) حيث سيُعقد يومي الأربعاء والخميس، اجتماع لسبع دول مجاورة لأفغانستان (باكستان وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان إضافة إلى الصين وروسيا).
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، فإن وزير خارجية حركة طالبان، أمير خان متقي سيحضر بدوره هذا الاجتماع.
وفي الموازاة، سيُعقد اجتماع لـ"آلية التشاور" حول أفغانستان يشارك فيه دبلوماسيون من الصين وروسيا وباكستان والولايات المتحدة، بحسبما أفادت شينخوا.

ممثلون عن "طالبان"

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، إن المعلومات التي لدى الولايات المتحدة تشير إلى أن الصين دعت ممثلين عن "طالبان" إلى المحادثات في تونشي. وأضاف أن الممثل الأميركي الخاص بشأن أفغانستان، توم وست، سيحضر المحادثات التي تضم باكستان إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا.
وذكر وانغ أن الاجتماع سيجري في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء خارجية دول مجاورة لأفغانستان، يومي الأربعاء والخميس، في منطقة أنهوي بشرق الصين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


مساعدات بريطانية

من جهة أخرى، تعهدت بريطانيا، الأربعاء، بتقديم 286 مليون جنيه إسترليني (374 مليون دولار) إضافية من أجل المساعدات الغذائية المنقذة للحياة ومساعدات أخرى في أفغانستان، وذلك قبل يوم من مؤتمر دولي يستهدف جمع 4.4 مليار دولار، حتى في ظل تزايد المخاوف حيال حكم "طالبان".
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، قبل مؤتمر، الخميس، إن "ما جمعه النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة، وهو الأكبر على الإطلاق لدولة واحدة، يعادل 13 في المئة فقط من المطلوب". وأضاف أن "الأموال تذهب مباشرة إلى وكالات الإغاثة التي تنفذ مشروعات على الأرض ولا يتم تمرير أي منها عبر السلطات الحالية"، التي استولت على الحكم في أفغانستان في أغسطس (آب) الماضي.
ويتزامن المؤتمر الذي ينظَّم عن بعد من جنيف مع مخاوف حيال تراجع "طالبان"، الأسبوع الماضي، عن إعلانها فتح المدارس الثانوية للفتيات.
وتقول الأمم المتحدة، التي ستستضيف المحادثات مع بريطانيا، إن نحو 23 مليون شخص يواجهون مستويات بالغة من الجوع وإن 95 في المئة من الأفغان لا يأكلون بالقدر الكافي، في حين أن عشرة ملايين طفل بحاجة ماسة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة.
ولدى إعلانها عن التعهد، قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، إن "المملكة المتحدة تحشد الدول لدعم الشعب الأفغاني والمساعدة في الدفع نحو توفير ما يحافظ على الحياة من الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية. وإلى جانب الحلفاء والشركاء، يمكننا أن نفعل المزيد وسنفعل المزيد لمساعدة أفغانستان".
وكان مسؤولون قالوا، الجمعة الماضي، إن الولايات المتحدة ألغت بشكل مفاجئ اجتماعات مع "طالبان" في الدوحة كان من المقرر أن تتناول مسائل اقتصادية مهمة، وذلك بعد أن تراجعت الحركة عن قرارها بشأن عودة الفتيات إلى المدارس الثانوية.

المزيد من دوليات