Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قلق إسرائيلي بشأن دعوات شطب الحرس الإيراني من قائمة الإرهاب

اجتماع لبيد وبلينكن مع وزراء خارجية المغرب والإمارات والبحرين لبحث كيفية تحسين التعاون

عقد وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل اجتماعاً في إسرائيل، الأحد 27 مارس (آذار)، حضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي سعى إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بشأن سياسة واشنطن مع إيران.

ومن المتوقع أن يهيمن هذا الأمر على الاجتماع الذي يستمر يومين ويضم وزراء خارجية ثلاث دول عربية وقّعت اتفافيات مع إسرائيل عام 2020، على الرغم من استمرار تعثر عملية السلام مع الفلسطينيين.

وتأتي زيارة بلينكن في وقت يشكك فيه بعض حلفاء واشنطن في المنطقة في التزامات إدارة الرئيس جو بايدن تجاه المنطقة ويستعدون لتداعيات الاتفاق النووي مع إيران والأزمة الأوكرانية.

وأوشكت المحادثات النووية على التوصل إلى اتفاق قبل أسابيع إلى أن قدمت روسيا مطالب للولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة أصرت خلالها على عدم تأثر تجارتها مع طهران بالعقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا.

وقال بلينكن إن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 "هو أفضل سبيل لإعادة برنامج إيران النووي إلى الوضع السابق".

وتابع، وهو يقف بجوار نظيره الإسرائيلي يائير لبيد، قبيل بدء الاجتماع، أنه سواء حدث ذلك أو لم يحدث "فإن التزامنا بالمبدأ الأساسي وهو ألا تمتلك إيران قط سلاحاً نووياً لا يتزعزع".

وأضاف "الولايات المتحدة ستظل تتصدى لإيران إذا ما هددتنا أو هددت حلفاء أو شركاء لنا".

أصوات قلقة

وبعد محادثات مع بلينكن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي حذر من أن توقيع اتفاق نووي مع إيران لن يكون ملزماً لإسرائيل، إنه يأمل أن "تستمع واشنطن للأصوات القلقة الصادرة من المنطقة سواء من إسرائيل أو من آخرين".

ويحضر الاجتماع الذي يستضيفه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد في فندق في صحراء النقب، الأحد والاثنين، وزراء خارجية الإمارات والبحرين والمغرب. وكانت الدول العربية الثلاث جزءاً مما يسمى اتفاقيات إبراهام، التي توسطت فيها إدارة دونالد ترمب السابقة في عام 2020.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسينضم للاجتماع وزير الخارجية المصري سامح شكري. ومر ،السبت، 43 عاماً على توقيع اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.

وقال بلينكن "التطبيع أصبح هو الوضع الطبيعي الجديد في المنطقة" وأضاف أن واشنطن تأمل في "ضم آخرين" للتطبيع مع إسرائيل.

وقبل أن يتوجه لمكان عقد الاجتماع، أجرى بلينكن محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة. وقال بلينكن، إن واشنطن ما زالت ملتزمة حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه أشار إلى أن "الطرفين متباعدان للغاية".

ويعقد اجتماع وزراء الخارجية في مزرعة سديه بوكر جنوب إسرائيل، حيث تقاعد ودفن ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل. وتعد المزرعة الواقعة في صحراء النقب رمزاً للابتكار في إسرائيل.

خلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني

من جهته، أشار لبيد إلى "خلاف بشأن البرنامج النووي ونتائجه" مع واشنطن "ولكن بيننا حوار منفتح وصادق".

وتابع "ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة معاً لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن إسرائيل ستفعل ما تراه ضرورياً لوقف البرنامج النووي الإيراني".

ووفقا للبيد، فإن "التهديد الإيراني ليس نظرياً، الإيرانيون يريدون تدمير إسرائيل، لن ينجحوا ولن نسمح لهم بذلك".

جدول أعمال من شقين

وقال دينيس روس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، "ما لدينا هو جدول أعمال من شقين، الأول هو أوكرانيا للحديث عن رؤيتنا للأشياء وأيضاً للاستماع من الإسرائيليين حول ما يرونه، والجزء الآخر سيكون إيران، لأن هناك توقعات على الجانب الإسرائيلي بأننا سنشهد إبرام اتفاق".

وأوشكت المحادثات النووية على التوصل إلى اتفاق قبل أسابيع عدة إلى أن قدمت روسيا مطالب للولايات المتحدة في اللحظة الأخيرة أصرت خلالها على عدم تأثر تجارتها مع إيران بالعقوبات المفروضة عليها بسبب حرب أوكرانيا.

المزيد من الشرق الأوسط